الرياض ـ سعيد الغامدي
سجل سوق الأسهم السعودي أداءً إيجابيًا في الأسبوع الأول من شهر رمضان، هو الأقوى خلال فترة مماثلة منذ ما قبل انهيار السوق في العام 2006، مستفيداً من الزخم الإيجابي الذي رافق الإعلان عن برنامج التحوّل الوطني ضمن رؤية المملكة 2030.
وكسب مؤشر السوق خلال الجلسات الأربع الأولى من رمضان 193.9 نقطة، بما يعادل 3%، بفضل المكاسب القوية لأسهم الشركات التي من المتوقع أن تستفيد من مبادرات برنامج التحوّل الوطني، لا سيما في قطاع التطوير العقاري، مثل دار الأركان وإعمار المدينة الاقتصادية.
يأتي هذا الأداء القوي مخالفاً للضعف المعتاد للتداولات في بداية شهر الصيام من كل عام. فقد سجل السوق خسائر في ثلاث من السنوات الست السابقة خلال الجلسات الأربع الأولى من رمضان. وفي العام الماضي خسر السوق ما يقارب 270 نقطة، أو 2.8% خلال الفترة المماثلة.
السيولة هي الأخرى سجلت مستويات جيدة، فقد بلغت قيمة التداولات منذ بداية رمضان 17.7 مليار ريال، بمعدل 4.4 مليار ريال خلال الجلسة الواحدة. وعلى الرغم من أن هذه المستويات تبقى أقل من العامين الماضيين، إلا أنها تظهر تحسناً ملموساً عن الأسبوع الماضي، حيث كان معدل قيمة التداول اليومي 3.3 مليار ريال.
أرسل تعليقك