مصر تطرح مزايدة عالمية للتنقيب عن النفط والغاز بالمتوسط والدلتا عقب أيام من إعلان ترسيم حدودها البحرية
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

مصر تطرح مزايدة عالمية للتنقيب عن النفط والغاز بالمتوسط والدلتا عقب أيام من إعلان ترسيم حدودها البحرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تطرح مزايدة عالمية للتنقيب عن النفط والغاز بالمتوسط والدلتا عقب أيام من إعلان ترسيم حدودها البحرية

المهندس طارق الملا وزير البترول
القاهرة ـ العرب اليوم

أعلنت الحكومة المصرية طرح مزايدة عالمية للتنقيب عن النفط والغاز في 12 منطقة بالمتوسط والدلتا وذلك بعد أيام من ترسيم حدودها البحرية الغربية. وأعلن المهندس طارق الملا وزير البترول المصري، اليوم الثلاثاء، عن طرح مزايدة عالمية جديدة للبحث عن الغاز الطبيعي والزيت الخام في 12 منطقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل بواقع 6 مناطق بحرية ومثلها برية.

وأوضح الملا أن المزايدة تهدف لزيادة جذب الاستثمارات للبحث عن الغاز والبترول في المناطق الواعدة وفي مقدمتها البحر المتوسط، استثماراً لما تمتلكه من احتمالات مهمة، مشيراً إلى أن استراتيجية الوزارة توفر فرصاً لجذب شركات عالمية جديدة للعمل في مصر، علاوة على تشجيع الشركات العاملة على زيادة استثماراتها والتوسع في مناطق عملها.

وأشار الملا إلى أن تلك الجهود تخدم توجه الدولة المصرية لتكثيف أنشطة البحث والاستكشاف لمواردها من الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط في ظل السعي المكثف من دول المتوسط لتكثيف أعمال البحث من أجل تحقيق الاكتشافات الغازية وزيادة الإنتاج لما يمثله الغاز الطبيعي من أهمية متزايدة بمزيج الطاقة العالمي في الوقت الحالي.

وأكد الوزير أن المزايدة هي الثالثة التي يتم طرحها باستخدام أحدث الأساليب الرقمية من خلال بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج ( EUG) ) والتي أطلقتها الوزارة مطلع عام 2021 في إطار تبنيها نهجاً جديداً يستهدف تطوير جميع أنشطتها في مجال جذب الاستثمارات لمشروعات البحث والاستكشاف من خلال تطبيق أحدث الوسائل والتقنيات العالمية في طرح المزايدات للمستثمرين والشركات العالمية، وتيسير الإجراءات وجعلها رقمية دعماً لسرعة اتخاذ قرار الاستثمار، مضيفا أن البوابة توفر وصولاً رقمياً وسريعاً للمعلومات الأساسية الخاصة بالمزايدة المطروحة ومناطقها والبيانات الفنية لكل منطقة والمسح السيزمي وبيانات الآبار بالإضافة إلى البنود والشروط الأساسية ونموذج الاتفاقية وإجراءات المشاركة في المزايدة.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أصدر قرارا جمهوريا قبل أيام بترسيم الحدود البحرية الغربية في البحر المتوسط.
ونصت المادة الأولى من القرار على أن تبدأ حدود البحر الإقليمي لمصر من نقطة الحدود البرية المصرية الليبية النقطة رقم (1) ولمسافة 12 ميلًا بحريًا وصولًا إلى النقطة رقم (8)، ومن ثم ينطلق خط الحدود البحرية الغربية لمصر من النقطة رقم (8) في اتجاه الشمال موازيًا لخط الزوال (25) شرقا وصولًا إلى النقطة رقم (9).

ووفقا لما كشفه أسامة كمال، وزير البترول السابق في مصر في تصريحات سابقة لـ "العربية.نت" فإن منطقة شرق المتوسط لها أولوية كبرى في اهتمامات شركات النفط العالمية، نظرًا لاحتياطيات الغاز الضخمة التي تتواجد بها، مضيفا أن ترسيم الحدود البحرية الغربية تحسم عمليات طرح هذه المناطق وكذلك مياهها العميقة للتنقيب للوصول للثروات، والحفاظ على حق كل دولة في ثرواتها الطبيعية وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لعام 1982.

وقال إنه مع المناوشات الأخيرة من جانب تركيا في ليبيا وتزايد الحديث عن الحدود البحرية للدول الثلاث، كان لابد لمصر أن تحسم حدودها مع ليبيا مثلما حدث في الحدود في البحر الأحمر وشرق المتوسط، مشيرا إلى أن ترسيم الحدود له أصول قانونية وجغرافية.

وأكد الوزير المصري السابق أن القرار سيجعل مصر قادرة على طرح هذه المناطق أمام الشركات العالمية، خاصة أن بعض هذه الشركات كانت تتخوف وترفض التنقيب بزعم أن الحدود غير معروفة أو واضحة أو تشهد نزاعات، مضيفا أن الأمر الآن بات محسوما للجميع، ومعروفا أن هذه المناطق مصرية وتخضع للسيادة المصرية.

قد يهمك أيضًا

البترول تستهدف تحويل 50 ألف سيارة سنويًا للغاز الطبيعى

ملف تصدير الغاز المصري إلى لبنان يعود إلي الواجهة من جديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تطرح مزايدة عالمية للتنقيب عن النفط والغاز بالمتوسط والدلتا عقب أيام من إعلان ترسيم حدودها البحرية مصر تطرح مزايدة عالمية للتنقيب عن النفط والغاز بالمتوسط والدلتا عقب أيام من إعلان ترسيم حدودها البحرية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:09 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

GMT 02:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«ماكينات» الفكر

GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab