الدول العربية تراجع معايير البناء لمواجهة الزلازل عقب كارثة تركيا وسوريا
آخر تحديث GMT11:17:43
 العرب اليوم -

الدول العربية تراجع معايير البناء لمواجهة الزلازل عقب كارثة تركيا وسوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدول العربية تراجع معايير البناء لمواجهة الزلازل عقب كارثة تركيا وسوريا

من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا
أنقرة ـ العرب اليوم

دفع تكرار الزلازل في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة العديد من الحكومات العربية إلى التأكيد على تطبيق اشتراطات السلامة في تصاميم المباني، والسعي لتنفيذ "أكواد" جديدة للبناء تراعي الهزات الأرضية، بهدف حماية الأرواح والممتلكات ودرء المخاطر التي تخلفها الزلازل.وتحولت آلاف المباني في تركيا وسوريا إلى ركام، بعد الزلازل القوية التي وقعت مؤخرا وما تبعها من هزات ارتدادية.

وكشف الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين الكثير من التجاوزات في البناء، وعدم احترام المعايير التي تقلل من أضرار الزلازل بالمناطق المنكوبة، وهو الأمر الذي يفسر انهيار الآلاف منها، مما دفع السلطات التركية إلى اعتقال 160 مقاولا، في حين تتواصل التحقيقات مع عدد أكبر بكثير.

ولا يستطيع العلماء في الوقت الحالي توقع وقت حدوث الزلازل، بينما لا يمكن سوى الاستعداد عبر اعتماد منظومة بناء مقاومة للهزات الأرضية.

• شددت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في السعودية، على الجهات التابعة لها والمكاتب الهندسية لأهمية تطبيق اشتراطات ومتطلبات التصميم الزلزالي على المباني السكنية الجديدة في مناطق ومحافظات المملكة، وفقا لصحيفة "عكاظ".

• طالبت الحكومة السعودية بتطبيق الاشتراطات ومعايير التصميم المقاوم للزلازل طبقا لما ورد في "الكود السعودي للأحمال"، على أن يجري الإشارة لتلك المتطلبات ضمن المخططات الإنشائية عند إعدادها من قبل المكتب الهندسي وقبل التقدم لطلب رخصة البناء لجميع أنواع المباني في جميع المناطق والمدن.

• قررت وزارة الإسكان في مصر تحديث ما يعرف بـ"كود البناء" في البلاد، الذي بدأ العمل به عام 2003 لتفادي الخسائر الكبيرة حال وقوع زلزال قوي.

• قال رئيس مركز الإسكان والبناء في مصر خالد الذهبي لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن عددا من المسؤولين والخبراء المصريين في الداخل والخارج يعكفون هذه الآونة على إصدار تحديث جديد لكود البناء للمنشآت والمباني الحكومية والسكنية، أخذا في الاعتبار مراعاة تجارب العالم في هذا المجال.

• أوضح الذهبي أن تحديث كود البناء يراعي الخرائط الزلزالية والنشاط الزلزالي بالبلاد والهزات الارتدادية، والمناطق المهددة نتيجة تكرار حدوث الزلازل في السنوات الأخيرة، وكذلك مراعاة شروط البناء في المناطق الساحلية من أي تأثير محتمل لأمواج المد (تسونامي).

• يقرر تحديث كود البناء المصري أحمال المباني، وكذلك يضع قواعد للبناء واشتراطات الخرسانات وعدد الطوابق، وفق المسؤول المصري.

• في الأردن، كشفت نقابة المهندسين عن أن 31 بالمئة من المباني بالبلاد شيدت قبل وجود أي تشريع يختص بأكواد البناء لمواجهة الزلازل، في حين أن 69 بالمئة من الأبنية جرى تشييدها بموجب أكواد مقاومة الزلازل.

• أوضحت النقابة أن 95 بالمئة من المباني في المملكة مكونة من 4 طوابق فأقل، وبالتالي لها قدرة أكبر على مقاومة الزلازل، لكن المواصفات الفنية للأعمال المعمارية بحاجة لإعادة النظر فيها.

• في لبنان يشدد مرسوم السلامة العامة الصادر عام 2005، على ضرورة تشييد جميع المباني بشكل يراعي السلامة العامة ومقاومة الزلازل.

• قدّر الخبراء في لبنان أن تكون مقاومة المباني الحالية للزلازل حتى 6.5 درجة على مقياس ريختر، مطالبين بإعادة النظر في هذا المعيار بعد ما شهدته تركيا وسوريا.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أمير قطر يُؤكد مواصلة تقديم بلاده كامل أوجه الدعم لتجاوز تداعيات الزلزال

تركيا تفتح تحقيقًا مع أكثر من 100 مقاول ومهندس عقاري عقب انهيار الآف المباني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول العربية تراجع معايير البناء لمواجهة الزلازل عقب كارثة تركيا وسوريا الدول العربية تراجع معايير البناء لمواجهة الزلازل عقب كارثة تركيا وسوريا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab