غوتيريش يؤكّد أن انتقاد القوميين لن يُنقذ نظام الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT23:17:31
 العرب اليوم -

طالب بالاهتمام بالأشخاص الذين نالهم أذى جراء العولمة

غوتيريش يؤكّد أن انتقاد القوميين لن يُنقذ نظام الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غوتيريش يؤكّد أن انتقاد القوميين لن يُنقذ نظام الأمم المتحدة

أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

أكّد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الخميس، أن انتقاد هؤلاء الذين لا يؤمنون بالتعاون الدولي، لن ينقذ نظام الأمم المتحدة، مُطالبًا بالاهتمام بالأشخاص الذين نالهم أذى جراء العولمة.

وشدّد الأمين العام في المنتدى الاقتصادي العالمي بمنتجع "دافوس" في سويسرا، "ليس كافيًا التشهير بهؤلاء الذين يختلفون، واعتبارهم قوميين أو شعبويين"، مؤكدًا أن المشكلة أكثر جدية من القادة السياسيين الذين يُبدون المصالح الوطنية على الحلول الدولية، دون تسمية أي حكومة في أميركا الشمالية أو أوروبا، مضيفًا، "أعتقد أننا بحاجة لفهم المظالم ولفهم الأسباب الجذرية بشأن لماذا تختلف معنا قطاعات كبيرة من السكان في أجزاء مختلفة من عالم اليوم".

وقال غوتيريش إن المؤسسة السياسية والكيانات الدولية تركت الناس في "حزام الصدأ" من العالم، حيث اختفت صناعات في خضم العولمة والتطور التكنولوجي، مضيفًا، "نحن بحاجة إلى أن نظهر لهؤلاء الناس أننا نهتهم بهم"، وتابع أن الأمم المتحدة يجب أن تطلب الدعم من المجتمع المدني من أجل مواجهة تغير المناخ، وأيضًا من أجل حقوق الإنسان.

وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن "قوة الحكومات على تشكيل المجتمعات وحل المشكلات محدودة اليوم أكثر مما كانت في الماضي"، مؤكدًا أن التعاون الدولي الفعال ضروري من أجل السلام العالمي، في الوقت الذي ينتقل فيه العالم من نظام تهيمن عليه الولايات المتحدة إلى آخر تهيمن عليه روسيا والصين، مشيرًا إلى الوضع في أوروبا قبل الحرب العالمية الأولى، عندما كانت المنطقة تتضمن عدة قوى، لكنها كانت تفتقر إلى آلية للتعاون فيما بينها.

ولم ينس غوتيريش الإشارة إلى الأزمة الناشبة في فنزويلا، بينما يجتمع عدد من قادة العالم في دافوس، حيث دعا إلى "الحوار" في فنزويلا لمنع "تصعيد" يمكن أن يؤدي إلى كارثة. وقال، "نأمل أن يكون الحوار ممكنا لتجنب تصعيد يؤدي إلى نزاع سيكون كارثيا لسكان البلاد والمنطقة"، وذلك بعدما أعلن رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه، رئيسًا بالنيابة بدلًا من الرئيس نيكولاس مادورو.

ولقي التحدي الذي أطلقه المعارض غوايدو ضد مادورو، بإعلان نفسه رئيسًا بالوكالة، موافقة الولايات المتحدة وعدد من دول القارة، بينما دعت الأمم المتحدة إلى الحوار وحض الاتحاد الأوروبي على إجراء انتخابات.

قد يهمك أيضاً :

إدانات دولية وأممية لجرائم اغتصاب واسعة في جنوب السودان

الأمم المتحدة في فيينا تحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريش يؤكّد أن انتقاد القوميين لن يُنقذ نظام الأمم المتحدة غوتيريش يؤكّد أن انتقاد القوميين لن يُنقذ نظام الأمم المتحدة



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها
 العرب اليوم - مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن
 العرب اليوم - كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 13:39 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

ضبط طالب مصري أدار مجموعات للغش عبر الـ"فيسبوك"
 العرب اليوم - ضبط طالب مصري أدار مجموعات للغش عبر الـ"فيسبوك"

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 05:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

3 شهداء في قصف إسرائيلي على منطقة الصبرة وسط غزة

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عودة أوكرانيا

GMT 04:27 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

رونالدو يحقق أسوأ رقم في مسيرته الدولية

GMT 02:50 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيف يكون الحل سودانياً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab