11 دولة أوروبية تستعد لتطبيق ضريبة على الصفقات المالية كانون الثاني
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

وسط انتقادات حادة تؤكد أنها ستضر بالاقتصاد وتقيد المستثمرين

11 دولة أوروبية تستعد لتطبيق ضريبة على الصفقات المالية كانون الثاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 11 دولة أوروبية تستعد لتطبيق ضريبة على الصفقات المالية كانون الثاني

الموافقة المبدئية على فرض ضريبة للمساعدة في الأزمة المالية

بروكسل ـ سمير اليحياوي وافقت 11 دولة أوروبية من حيث المبدأ على فرض ضريبة اعتبارًا من كانون الثاني/ يناير 2014 تلزم البنوك بدفع أموال بهدف المساعدة في الأزمة المالية، فيما أكد خبراء الاقتصاد والمال الأوروبيون الذين يعارضون الضريبة المقترحة على الصفقات المالية أن هذا التوجه الجديد سوف يؤدي إلى اضطرابات ضخمة في صناعة الخدمات المالية، كما أنه سوف يكبل المستثمرين ويقيدهم ويلحق أضرارًا بالاقتصاد.
وقال هؤلاء الذي يعارضون هذه الضريبة التي تستعد 11 دولة من دول منطقة اليورو لتطبيقها بداية من شهر كانون الثاني/ يناير  المقبل، أنه لا بد من استثناء صفقات إعادة الشراء والأفراد والشركات المعروفة باسم صانعي السوق في مجال السندات الحكومية من هذه الضريبة، وذلك حتى يمكن تلافي رفع وزيادة التكاليف الحكومية.
ووافقت 11 دولة أوروبية من حيث المبدأ على فرض ضريبة اعتبارًا من كانون الثاني/ يناير 2014 تلزم البنوك بدفع أموال بهدف المساعدة في الأزمة المالية. إلا أن بقية دول الاتحاد الأوروبي رفضت الانضمام إلى هذه الكتلة.
وقامت المفوضية الأوروبية الخاصة بهذه الكتلة بصياغة القواعد اللازمة لتطبيق تلك الضريبة بهدف الحصول على مبلغ يقدر بحوالي 35 مليار يورو سنويًا، ولكن هذه القواعد بحاجة إلى الموافقة الرسمية من جانب مجموعة الدول الإحدى عشر.
وسيتم فرض هذه الضريبة على الأسهم والسندات واتفاقات إعادة الشراء وإقراض الأوراق المالية.
وصعد القائمون على صناعة ما يسمى باتفاقات إعادة الشراء ضغوطهم من أجل تخفيف الضريبة، من خلال نشر تقرير يدحض الحوافز التي تبرر هذه الضريبة، ويحدد الآثار السلبية التي يمكن أن تضر باتفاقات إعادة الشراء.
وقال التقرير الصادر عن المجلس الأوروبي لاتفاقات إعادة الشراء التابع لجمعية أسواق رأس المال الدولية "إن الهدف المحدد من هذه الضريبة هو تدمير وتجريف النظام الحالي للتدخل المالي بواسطة المؤسسات الأولية وصناع الأسواق الثانوية، وبناء نظام مالي جديد تمامًا".
وقالت الدراسة أيضًا "إن الضريبة ستكون بتعريفة موحدة قدرها 0.1 في المائة، وهي تعريفة عالية بالنسبة إلى صفقات مالية قصيرة المدى"، وأضافت أنه من الواضح أن خضوع صانع السوق لهذه الضريبة سيحد من دخله وعائداته.
يذكر أن اتفاقات إعادة الشراء هي عبارة عن بيع أوراق مالية بموجب اتفاق بهدف استعادتها وشرائها في وقت لاحق، وهي عمليات مالية تستعين بها المؤسسات المالية للمساعدة في تمويل نفسها.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان صدر عنها، الإثنين، أن مخاوف سوق اتفاقات إعادة الشراء تم أخذها في الاعتبار، من خلال تطبيق الضريبة فقط على صفقة واحدة ولمرة واحدة وليس على الطرفين، مثلما هو الحال مع الأوراق والسندات المالية".
وقال البيان أيضًا "إن الأشكال الأخرى من عمليات التمويل قصيرة المدى للأنشطة التجارية تم استبعادها من مجال الضريبة، وبالتالي فإن الأنشطة التجارية لن تتعرض إلى أي إخلال بإمكان الاستفادة من الخدمات المالية".
وأوصت الدراسة التي أعدها ريتشارد كوموتو بممارسة الضغوط من أجل استثناء صفقات إعادة الشراء وإقراض الأوراق المالية من هذه الضريبة، ومن دون هذه الاستثناءات فإن هذا "التغيير الزلزالي" سيؤدي إلى انكماش عمليات إعادة الشراء القصيرة المدى بنسبة الثلثين في أوروبا، الأمر الذي سوف يلحق أضرارًا بالاقتصاد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 دولة أوروبية تستعد لتطبيق ضريبة على الصفقات المالية كانون الثاني 11 دولة أوروبية تستعد لتطبيق ضريبة على الصفقات المالية كانون الثاني



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab