تراجع  الجنيه المصري بوتيرة أسرع من المتوقع بنهاية العام الحالي
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

تراجع الجنيه المصري بوتيرة أسرع من المتوقع بنهاية العام الحالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع  الجنيه المصري بوتيرة أسرع من المتوقع بنهاية العام الحالي

الجنيه المصري
القاهرة ـ العرب اليوم

أظهر استطلاع أجرته رويترز أن العملة المصرية ستضعف بوتيرة أسرع مما كان متوقعا، على الرغم من أن التضخم من المرجح أن ينخفض خلال السنوات القليلة المقبلة. ومن المتوقع أن ينخفض الجنيه المصري، الذي تم تداوله عند 19.61 مقابل الدولار أمس الأربعاء، إلى 21.16 بنهاية السنة المالية الحالية، وسيتراجع إلى 22.08 بنهاية السنة المالية المقبلة، بحسب استطلاع أجرته رويترز في الفترة من 10 إلى 19 أكتوبر/تشرين الأول.وفي يوليو/تموز، توقع المشاركون في الاستطلاع انخفاضا أقل للجنيه ليصل إلى 19.86 للدولار بنهاية السنة المالية 2023-2024.

وتمت الإشارة إلى زيادة مرونة سعر الصرف كشرط لتمويل جديد سعت إليه مصر هذا العام من صندوق النقد الدولي، في وقت زادت فيه الحرب الروسية الأوكرانية الضغوط على المالية العامة للبلاد.وسحب المستثمرون الأجانب ما يقرب من 20 مليار دولار من أسواق أدوات الخزانة المصرية في غضون أسابيع، بينما زاد ارتفاع أسعار النفط والحبوب من الضغوط.وبدأت مصر السماح بانخفاض قيمة عملتها في مارس/آذار، عندما كان يتم تداولها عند 15.70 جنيه مقابل الدولار، وقال صندوق النقد ومصر هذا الأسبوع إن اتفاقا بشأن قرض جديد بات وشيكا.

وقالت كالي ديفيس من أكسفورد إيكونوميكس "في ضوء ضغوط التضخم، نعتقد أن السلطات ستواصل السماح للعملة بالانخفاض بمعدل بطيء وتدريجي، بدلا من اختيار خفض مفاجئ للقيمة".وفي سبتمبر/أيلول، ارتفع التضخم في مصر إلى أعلى مستوى في 4 سنوات عند 15%.

وتوقع خبراء اقتصاد انخفاض مستويات التضخم في السنوات المقبلة ليصل إلى 12.8% بنهاية السنة المالية الحالية في يونيو/حزيران 2023 وإلى 11.6% في العام التالي.ومع ذلك، فإن تلك التوقعات أعلى مما كانت عليه في يوليو/تموز عندما بلغت 10.0% و10.4% خلال العامين.

وقالت كبيرة خبراء الاقتصاد في بنك البركة منى بدير، إن التوقعات المرتفعة تستند إلى الضغوط على العملة المصرية وحالة عدم اليقين بشأن أسعار الطاقة والغذاء العالمية التي تحركها إلى حد كبير الحرب.وألقت معدلات التضخم المرتفعة وضعف العملة بظلالها على توقعات خبراء الاقتصاد للنمو في مصر، الذي انخفض إلى ما دون 6.6% خلال السنة المالية التي انتهت في يونيو/حزيران.وتوقع الخبراء نموا بنسبة 5.4% في السنة المالية الحالية، و5% في 2023-2024. وقالت الحكومة إنها تستهدف تحقيق نمو 5.5%.

وقالت ديفيس، التي توقعت تباطؤ الطلب في النصف الثاني من العام المقبل، "مع توقع أن يظل التضخم مرتفعا في الأشهر المقبلة، ستكون ظروف الطلب المحلي ضعيفة". ونظرا لاستمرار ضعف النمو، تباينت توقعات خبراء الاقتصاد بشأن البطالة، لكنهم توقعوا استقرار سعر الإقراض عند 12.25% في السنة المالية الحالية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الاقتصاد المصري ينمو 6.6% في العام المالي 2022-2021

تراجع الجنيه المصري أمام الدولار الأميركي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع  الجنيه المصري بوتيرة أسرع من المتوقع بنهاية العام الحالي تراجع  الجنيه المصري بوتيرة أسرع من المتوقع بنهاية العام الحالي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab