ماتيو سالفيني يؤكد أن إيطاليا ليست في حاجة لمن يشتري ديونها السيادية
آخر تحديث GMT17:09:25
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

الحكومة تبدي استعداد لمعاونة المصارف المتضررة من عوائد السندات

ماتيو سالفيني يؤكد أن إيطاليا ليست في حاجة لمن يشتري ديونها السيادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماتيو سالفيني يؤكد أن إيطاليا ليست في حاجة لمن يشتري ديونها السيادية

نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني
روما - العرب اليوم

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، الخميس، أن إيطاليا لن تطلب من روسيا أو أي شريك أجنبي آخر شراء ديونها السيادية لتجنب أزمة مالية محتملة. وكانت تكاليف الاقتراض في إيطاليا ارتفعت منذ أن أعلنت حكومتها الشعبوية تبنيها موازنة عن عام 2019 تسجل عجزاً مالياً بنسبة 2.4 في المائة.

وقال سالفيني على هامش المنتدى الاقتصادي "اليوروآسيوي" الذي يعقد في مدينة "فيرونا" شمالي إيطاليا: "سوف تمنح الميزانية استقراراً وهدوءاً لإيطاليا. لسنا في حاجة إلى مساعدة خارجية". ورداً على سؤال حول ما إذا كان الصندوق السيادي الروسي قد يبدأ في شراء الديون الإيطالية، وهو احتمال أثير الأربعاء خلال زيارة رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، قال سالفيني، إن "الميزانية مصممة لتلبية احتياجات الشعب الإيطالي، وليس لتهدئة الأسواق المالية". وأضاف سالفيني، الذي يقود حزب الرابطة اليميني المتطرف، إنهم في حاجة إلى التكيف مع هذا الواقع.

وفي مستهل المؤتمر، أكد الوزير الإيطالي مجدداً معارضته فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا، حيث انتقدها مراراً بسبب إلحاق الضرر بالصادرات الإيطالية. وقال "في عام 2018... لسنا في حاجة إلى عقوبات، لسنا في حاجة إلى دبابات". واستبعد الائتلاف الحاكم في إيطاليا هذا الأسبوع تعديل ميزانية 2019، رغم رفض المفوضية الأوروبية لها في قرار غير مسبوق في تاريخ الاتحاد الأوروبي.

وفي برنامج تلفزيوني، مساء الأربعاء، اعتبر وزير المال الإيطالي، جيوفاني تريا، أن رسالة بروكسل بشأن الموازنة ،قد تكون كتبت على عجل. ورأى أن تقييمات المفوضية الأوروبية في هذا الشأن كانت سطحية وتناولت توقعات ليست واردة في الموازنة؛ لكن مصدرها الصحف.

بينما قال سالفيني، في تصريحات إذاعية هذا الأسبوع؛ تعقيباً على موقف بروكسل، إنه "هجوم على الاقتصاد الإيطالي، ونحن لن نغير أي شيء في الميزانية". وشدد على أننا إزاء "إيطاليا التي ترغب في أن تجري وليس في أن تكون خاضعة لقواعد لا معنى لها"، مع تأكيده مجدداً أن الحكومة تريد أن تمنح مزيداً من الوقت للحوار مع بروكسل من دون الرضوخ "لسياسة الإرهاب النفسي".

وتخالف الموازنة الجديدة القواعد المالية للاتحاد الأوروبي، لكن الحكومة تتمسك بتطبيقها للوفاء بتعهداتها بشأن ضمان دخل أدنى، لكل مواطن مقداره 700 دولار شهرياً، وخفض الضرائب وإلغاء القانون التقاعدي الساري وتنفيذ مشروعات ضخمة للبنى التحتية. ويذكر أن تكاليف الاقتراض في إيطاليا ارتفعت منذ أن أعلنت حكومتها الشعبوية خططاً لتحدي قواعد انضباط الميزانية في منطقة اليورو عن طريق رفع عجز الميزانية؛ مما أدى إلى مواجهة كبيرة مع المفوضية الأوروبية. وإيطاليا ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، التي تضم 19 دولة، وقد يكون من شأن حدوث أزمة هناك إدخال المنطقة برمتها في حالة من الاضطراب.

وفي محاولة لطمأنة المراقبين للاقتصاد الإيطالي، قال رئيس الحكومة الإيطالية خلال زيارته لروسيا هذا الأسبوع أمام رجال أعمال من البلدين: "كونوا على ثقة بأن أسس اقتصادنا قوية، وأن اقتصادنا متين، وأننا لن نمضي إلا إلى الأمام. وستكون للحكومة مساهمتها في مساعدة الشركات".

وتستهدف الحكومة الإيطالية أن تنخفض نسبة العجز إلى 2.1 في المائة في عام 2020، و1.8 في المائة في عام 2021 مع الحد من نسبة الديون خلال الفترة من 2019 حتى 2021.

لكن الموقف الأوروبي متمسك بأن السياسات المالية الإيطالية تنطوي على المخاطر، ونقلت وكالة "بلومبيرغ" هذا الأسبوع عن وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، قوله «"كلنا أعضاء في نفس منطقة اليورو، وضعف عضو واحد يمكن أن يثير قلق الـ18 عضواً الآخرين".

في غضون ذلك، أعربت الحكومة الإيطالية استعدادها للتدخل لمساعدة البنوك التي تعاني من ارتفاع عائدات السندات، حسبما قال جيانكارلو جورجيتي، أحد كبار مستشاري نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني. وقال جورجيتي لإذاعة "راي" الوطنية الإيطالية، مساء أول من أمس، إن البنوك الإيطالية ستحتاج إلى إعادة الرسملة إذا اقتربت الفجوة بين العائدات على الديون الحكومية لإيطاليا، والسندات الألمانية من 400 نقطة أساس، بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبيرغ" للأنباء، ولم يشرح جورجيتي طبيعة تدخل الدولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماتيو سالفيني يؤكد أن إيطاليا ليست في حاجة لمن يشتري ديونها السيادية ماتيو سالفيني يؤكد أن إيطاليا ليست في حاجة لمن يشتري ديونها السيادية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab