منتدىدافوس الاقتصادي ينطلق الثلاثاء وسط مخاوف اقتصادية وسياسية
آخر تحديث GMT14:43:28
 العرب اليوم -

بسبب تراجع أداء الاقتصاد الصيني وتداعيات مرتقبة لـ"بريكست" دون اتفاق

منتدى"دافوس" الاقتصادي ينطلق الثلاثاء وسط مخاوف اقتصادية وسياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منتدى"دافوس" الاقتصادي ينطلق الثلاثاء وسط مخاوف اقتصادية وسياسية

منتدى "دافوس" الاقتصادي
واشنطن - العرب اليوم

تنطلق أعمال منتدى "دافوس" الاقتصادي اليوم الاثنين، وسط مخاوف من تراجع حاد في معدلات النمو التي شهدها الاقتصاد العالمي في السنوات الماضية، يسببها عاملان أساسيان، هما تراجع أداء الاقتصاد الصيني عقب الحرب التجارية المستعرة بين واشنطن وبكين، والتداعيات المرتقبة لـ"بريكست" دون اتفاق.

وتوافد المشاركون على مدينة دافوس الصغيرة البيضاء في أعلى الجبال السويسرية، أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتحت مرأى القناصين المنتشرين على أسطح الفنادق المحيطة بمقر المنتدى. ويحمل نحو 3000 مشارك الأسئلة نفسها لجلسات هذه الدورة، فهل تنجح نخبة العالم في بلورة أجوبة مبتكرة مناسبة للتحديات الجديدة التي تواجه الأمن والاقتصاد والسلم الاجتماعي؟

وتختلف الصورة التي يرسمها المشاركون في المنتدى الدولي للعالم عن تلك التي قدموها في السنوات الماضية. فقد برز الرئيس الصيني شي جينبينغ كحام للعولمة والتجارة الحرة، قبل أن تتهمه واشنطن بتهديد أمنها القومي. وحمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسالة إصلاح تهدف إنقاذ الاتحاد الأوروبي من شبح التفكك، إلى أن واجه أزمة "السترات الصفراء" التي تهدد حكومته. وسعت رئيسة الوزراء تيريزا ماي لطمأنة مجتمعي المال والأعمال بخطة "بريكست" قالت إنها ستعزز مكانة بلادها في العالم، وتحافظ على علاقاتها الوثيقة مع جيرانها الأوروبيين، لنجد لندن اليوم في حالة فوضى سياسية تهدد استقرار اقتصادها. أما اللاعب الأكبر، وربما الأهم، وهي الولايات المتحدة، فغارقة في أطول إغلاق حكومي في التاريخ الأميركي في محاولة لتثبيت أجندة "أميركا أولاً"، التي لا يشاطرها مع ترمب المشرعون الديمقراطيون في بلاده.

ولن يكون دونالد ترمب وغيره من القادة حاضرين للدفاع عن سياساتهم في المنتدى الذي ينطلق رسمياً اليوم، وطرح رؤيتهم لبحث سبل مواكبة الثورة التكنولوجية، ومواجهة التهديدات البيئية، والحفاظ على المكتسبات الاقتصادية التي حققتها الدول، منذ تعافيها من أزمة 2008. 

واغتنم صندوق النقد الدولي هذا الغياب، لدعوة قادة العالم إلى اتخاذ إجراءات تتيح استيعاب مشاعر الاستياء داخل مجتمعاتهم، واعتبر أن هناك مشاعر قلق فعلية في هذا المجال. وقالت المسؤولة الاقتصادية في صندوق النقد الدولي، غيتا غوبينات، في مؤتمر صحافي في دافوس: "أعتقد أن من المهم ليس انتظار تفاقم المخاطر السياسية؛ بل قيام القادة السياسيين بالعمل على تجنب مشاعر الاستياء هذه.

وأضافت، كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية: إنها مشاعر قلق فعلية لا بد من معالجتها، ضاربة المثال بفرنسا؛ حيث خفضت توقعات النمو بشكل طفيف بسبب مظاهرات السترات الصفراء.

وقد يهمك أيضًا:

مشكلات سياسية واقتصادية تواجه منتدى "دافوس"

وفد مصري رسمي يُشارك في منتدى"دافوس" الاقتصادي العالمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدىدافوس الاقتصادي ينطلق الثلاثاء وسط مخاوف اقتصادية وسياسية منتدىدافوس الاقتصادي ينطلق الثلاثاء وسط مخاوف اقتصادية وسياسية



GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab