البنك الدولي يؤكد أن الدول منخفضة الدخل تعاني أزمة ديون من قبل جائحة كورونا
آخر تحديث GMT13:39:36
 العرب اليوم -

البنك الدولي يؤكد أن الدول منخفضة الدخل تعاني أزمة ديون من قبل جائحة كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنك الدولي يؤكد أن الدول منخفضة الدخل تعاني أزمة ديون من قبل جائحة كورونا

البنك الدولي
واشنطن ـ العرب اليوم

قال البنك الدولي، في أحد تدويناته عن الديون، إنه قبل ظهور جائحة كورونا، كان من الواضح أن البلدان منخفضة الدخل تمر مجددًا بأزمة ديون، وشمل ذلك حتى البلدان التي سبق وأن تلقت إعانات واسعة النطاق لتخفيف عبء الديون.وأضاف: ومنذ عام 2013، زاد عدد البلدان المؤهلة للحصول على التمويل من المؤسسة الدولية للتنمية، وهي عبارة عن صندوق مجموعة البنك الدولي المخصص لمساعدة البلدان الأشد فقرًا، حيث زادت الدول المهددة بارتفاع خطر دخولها في أزمة ديون أو الموجودة بالفعل في حالة أزمة ديون إلى أكثر من الضعف (من 13 إلى 34) وارتفع متوسط نسبة الدين مقابل الناتج المحلي الإجمالي من 40% إلى 60%. وبين عامي 2013 و2018، ارتفع متوسط دفعات الفائدة بين البلدان منخفضة الدخل بنسبة 128%، وقد حدث هذا خلال فترة قيام البنك الدولي وغيره بزيادة الدعم المقدم لإدارة الدين.

وغالبًا ما يُنظر إلى إدارة المالية العامة والدين العام على أنهما شيئان منفصلان على الرغم من الإدراك الواضح لأهمية التطرق لهما معًا في تجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية التاسع عشر:

"يتمثل التحدي الأول في مساعدة البلدان المؤهلة من قبل المؤسسة الدولية للتنمية على ضمان أن تتجاوز فوائد الموارد المقترضة تكاليف خدمة ديونها. ويمكن للمؤسسة والشركاء الآخرين تقديم المساعدة من خلال دعم المبادرات التي تعزز القدرات في مجالات مثل إدارة المالية العامة، وإدارة الاستثمارات العامة، وإدارة الدين".

ويقع التكامل بين ركائز إدارة المالية العامة والدين العام في صميم التقييم الجديد لمجموعة التقييم المستقلة، الصادر بعنوان دعم البنك الدولي للمالية العامة والدين العام في البلدان المؤهلة من قبل المؤسسة الدولية للتنمية، والذي يُركز على العقد الذي أعقب الأزمة المالية العالمية في عام 2008 والذي تزايد خلاله قيام العديد من البلدان منخفضة الدخل بالاقتراض غير الميسَّر وقصير الأجل من مصادر تمويل ثنائية وفي كثير من الأحيان بشروط غامضة نسبيًا.

وتأثرت العديد من هذه البلدان بانخفاض أسعار السلع الأساسية وبضرورة الإيفاء بالتزامات طارئة كبيرة طالت حتى الجهات ذات صلة بمؤسسات مملوكة للدولة. واتسمت هذه الفترة أيضًا بزيادة الاهتمام بـ"تعزيز النمو" في الإنفاق العام والاستثمار لسد الفجوة في الهياكل الأساسية وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة تبعًا لذلك.

البنك الدولي يُؤكد استعداده لدعم برامج تونس الإصلاحية والتنموية

البنك الدولي يشكك في قدرة الاقتصاد العالمي على تفادي الركود

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يؤكد أن الدول منخفضة الدخل تعاني أزمة ديون من قبل جائحة كورونا البنك الدولي يؤكد أن الدول منخفضة الدخل تعاني أزمة ديون من قبل جائحة كورونا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab