القضاء السعودي يقبل طلب رجل الأعمال معن الصانع لحل قضية إفلاسه
آخر تحديث GMT19:01:48
 العرب اليوم -

ما سيرفع من مكانة المملكة في مؤشرات التقارير الدولية

القضاء السعودي يقبل طلب رجل الأعمال معن الصانع لحل قضية إفلاسه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء السعودي يقبل طلب رجل الأعمال معن الصانع لحل قضية إفلاسه

رجل الأعمال السعودي معن الصانع
الرياض - العرب اليوم

وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال السعودي، معن الصانع المحتجز، والمثقل بالديون، وشركته، لحل قضيته من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وأكد أحمد إسماعيل الرئيس التنفيذي لشركة «ريماس للاستشارات»، التي جرى تعيينها مستشاراً مالياً لـ«مجموعة سعد» أواخر 2017 للتوصل إلى تسوية مع الدائنين، أن «هذه خطوة فارقة لجميع المعنيين منذ 2009»، 

وأضاف: «الدائنون الإقليميون والدوليون يمثلون أكثر من 85 في المائة من إجمالي الدين، وبعضهم نصح بتقديم طلب بموجب قانون الإفلاس». وأشار إلى أنه: «بالنظر إلى أن هذه الخطوة تتماشى بشكل أو بآخر مع الممارسات القانونية التجارية الدولية والإقليمية، فإن احتمال نجاحها أكبر بكثير». في الوقت الذي لم يصدر شيء رسمي حتى الآن في السعودية حيال الموضوع.

  أقرأ أيضا :  خُلو قائمة مليارديرات العالم 2019 مِن أثرياء السعودية

وفي أواخر 2017، عينت محكمة تتألف من ثلاثة قضاة، كانت قد تأسست لحل النزاع بشأن ديون «مجموعة سعد»، «كونسورتيوم» باسم «تحالف إتقان»، لتصفية الأصول المملوكة للملياردير من خلال مزادات في المنطقة الشرقية والرياض وجدة بالمملكة.

وأجرى «تحالف إتقان» بالفعل ثلاثة مزادات لبيع سيارات ومخازن وعقارات كانت مملوكة للصانع. وأبلغت مصادر، إعلامية الشهر الماضي، بأن المزادات جمعت نحو 350 مليون ريال (93.34 مليون دولار). وقال إسماعيل، «فضلاً عن تعزيز ثقة المستثمرين في السوق المحلية، فإن القانون الجديد سيزيد قيمة أصول الدائنين، حيث لن يكونوا مضطرين للبيع بأسعار متدنية من خلال التصفية الإجبارية. 

القيمة التي تحققت من المزادات الثلاثة الأخيرة تمثل 30 في المائة من القيمة السوقية في السوق الطبيعية بين البائع والمشتري، وهو ما كان سيمثل خطراً كبيراً على معدل الاستعادة بالنسبة لجميع الدائنين». وأقرت الحكومة السعودية، نهاية العام الماضي، أول قانون شامل للإفلاس، ويتألف من 231 مادة موزعة على 17 فصلاً، ويهدف تنظيم إجراءات الإفلاس لمثل التسوية الوقائية، وإعادة التنظيم المالي، والتصفية.

وحسب مسؤولين، فإن النظام سيرفع من مكانة السعودية في مؤشرات التقارير الدولية في مجال تسوية حالات الإعسار، حيث تحتل المملكة المركز 168 من بين 190 دولة حالياً، في الوقت الذي خضع فيه النظام لمراجعة دقيقة من قبل الكثير من الجهات المعنية.

ويهدف النظام لتمكين المدين من تنظيم أوضاعه، وفي الوقت نفسه يراعي حقوق الدائنين، وهو الذي جاء لتحقيق التوازن بين الأمرين واختيار الأصلح للمنشآت، حيث يحد من حالات الخروج من النشاط الاقتصادي بسبب المصاعب المالية، ويطرح أدوات ومعالجات تنظم قيمة الأصول لدى المدين لتباع بأكبر قيمة ممكنة خلال فترة وجيزة، وهذا يبعث على الثقة في السوق الائتمانية.

ويتضمن النظام سبعة فصول لإجراءات الإفلاس، وهي: «التسوية الوقائية، وإعادة التنظيم المالي، والتصفية، والتسوية الوقائية لصغار المدينين، وإعادة التنظيم المالي لصغار المدينين، والتصفية الإدارية لصغار المدينين، والتصفية الإدارية».

وقد يهمك أيضاً : 

متوسط اسعار الذهب السبت في أسواق المال في السعودية بالريال السعودي

متوسط اسعار الذهب الجمعة في أسواق المال في السعودية بالريال السعودي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء السعودي يقبل طلب رجل الأعمال معن الصانع لحل قضية إفلاسه القضاء السعودي يقبل طلب رجل الأعمال معن الصانع لحل قضية إفلاسه



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab