تهيئة البيئة التشريعية للاقتصاد التشاركي تدعم رؤية 2030
آخر تحديث GMT19:52:02
 العرب اليوم -

530 مليار دولار عائدات القطاع عالميًا 2015

تهيئة البيئة التشريعية للاقتصاد التشاركي تدعم رؤية 2030

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تهيئة البيئة التشريعية للاقتصاد التشاركي تدعم رؤية 2030

شركة "أوبر"
الدمام - العرب اليوم

دعا رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال، علي العثيم إلى ضرورة العمل على تهيئة البيئة والبنية التشريعية الداعمة والمحفزة لنمو الاقتصاد التشاركي بالمملكة، والذي يتماشى مع أهداف رؤية 2030، مشيرًا إلى أن عائدات القطاع عالميًا تبلغ نحو 530 مليار دولار خلال 2015، متوقعًا أن تتجاوز نسبة نموه 25% خلال العام الجاري. جاء ذلك خلال ملتقى شباب الأعمال الخامس الذي نظمته غرفة الرياض مؤخرًا.

وأوضح العثيم: أن الاقتصاد التشاركي أصبح توجُّهًا عالميًا في السنوات الماضية، يقوم على مشاركة الأصول البشرية والمادية، كما يشمل الإبداع والإنتاج والتوزيع، والاتجار والاستهلاك للبضائع والخدمات بين مختلف الأفراد والمنشآت التجارية، معتمدًا على تقنية المعلومات، وإعادة استغلال الطاقات المهدرة والفائضة، أو غير المستغلة بشكل كامل.

وذكر العثيم: إن الاقتصاد التشاركي، يعزز من أهميته كونه منصة محفزة للعمل الحر، داعيًا شباب الأعمال إلى الاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال سواء عبر الانضمام لمنصات الاقتصاد التشاركي أو بناء منصات محلية تلبي الاحتياج المحلي.

وأشار إلى تجربة شركة "كريم" والتي تعتبر رائدة في مجال الاقتصاد التشاركي، وتأسست عام 2012، كمنافس محلي لشركة "أوبر"، لتصل خدماتها إلى ١٨ مدينة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وتعمل على حل مشكلة التنقّل وخصوصًا لدى النساء في المملكة.

وحث العثيم الشباب على الابتكار لتلبية حاجة المجتمع، والاستفادة من التجارب التي غيرت الثقافة الاستهلاكية، ومجالات العمل وفرص الربح، موضحًا أن الاقتصاد التشاركي، اقتصاد محفز للمشروعات الناشئة المنتجة للوظائف، خاصة في الدول التي تعاني من معدلات بطالة مرتفعة، كما أنها فرصة سانحة لزيادة دخل الفرد.

وأوضح العثيم: إنه من المتوقع أن يرتفع حجم الاقتصاد التشاركي عالميًا بنحو235 مليار دولار 2025، مشيرًا إلى أن هناك نحو 472 شركة ناشئة مدرجة ضمن قطاع الاقتصاد التشاركي بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى إدراج شركات ناشئة جديدة أسبوعيًا وفقًا لدراسات متخصصة.

وأضاف أن القطاع يشهد نموًا وانتشارًا حول العالم، وعلى الصعيد المحلي بدأت بعض الشركات الناشئة بالعمل على حل مشكلات قطاعات مختلفة ببناء شركة ناشئة، على سبيل المثال تطبيق "مرني" والذي يعمل على حل تعطل السيارات وتنظيم عمل خدمة السيارات "السطحات" في المملكة وغيرها.

وأشار إلى أن هناك معوقات تواجه الاقتصاد التشاركي، تتمثل في الأنظمة والتشريعات التي تضمن حقوق الأطراف ذات العلاقة كافة، مشيرًا إلى أن اللجنة الوطنية لشباب الأعمال ستنسق مع لجان شباب الأعمال بالمملكة، لإطلاق عدد من البرامج المتخصصة لتحفيز الشباب على ابتكار أفكار لمشروعات ناشئة تقوم على مفاهيم القطاع، والذي يعتمد على تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات وتوطين التقنية، تماشيًا مع رؤية 2030.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهيئة البيئة التشريعية للاقتصاد التشاركي تدعم رؤية 2030 تهيئة البيئة التشريعية للاقتصاد التشاركي تدعم رؤية 2030



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab