صوت مجلس النواب الأميركي الأربعاء، لصالح مشروع قانون يشمل تقديم مساعدات بقيمة 13.6 مليار دولار لأوكرانيا التي تواجه غزواً روسياً، إلى جانب إنفاق بقيمة 1.5 تريليون دولار لتمويل برامج الحكومة الأميركية حتى 30 سبتمبر المقبل.وأقر المجلس الإنفاق بدعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وأحال التشريع إلى مجلس الشيوخ الذي يعتزم التحرك قبل مهلة تنتهي في منتصف ليل الجمعة، عندما ينتهي أجل التمويل الحالي للحكومة، لتجنب إغلاق الوكالات في نهاية الأسبوع.
والنصّ الذي يلحظ شقاً اقتصادياً وآخر إنسانياً بالإضافة إلى أموال ستخصّص لتزويد كييف بأسلحة وذخيرة، لا يزال بحاجة لأن يوافق عليه مجلس الشيوخ ليُحال إلى الرئيس جو بايدن للمصادقة عليه.
ويشمل التمويل أكثر من 6.5 مليار دولار لوزارة الدفاع "البنتاجون" ستستخدم بشكل خاص لنشر قوات عسكرية في المنطقة.وتضم الخطة 730 مليار دولار تمويلاً غير دفاعي، و782 مليار دولار للجيش الأميركي.
وجاء تمرير مشروع القانون بعد تمرد من قبل الديمقراطيين الذين اعترضوا على مبادرة مساعدات خاصة بفيروس كورونا بقيمة 15.6 مليار دولار، بسبب الطريقة التي كانت ستوزع بها الأموال على الدول.وبعد ساعات من التأخير، قامت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب بحذف هذا البند لتمهيد الطريق أمام المرور السريع للخطة.
ويأمل الديمقراطيون في إعادة النظر في بند المساعدات الخاصة بكورونا الأسبوع المقبل في تشريع منفصل.مشروع قانون الإنفاق الحكومي الضخم هو الأول الذي يعكس أولويات الإنفاق للديمقراطيين في عهد الرئيس جو بايدن، بعد أربع سنوات من إدارة الجمهوري دونالد ترمب.
وقالت رئيسة لجنة التخصيصات بمجلس النواب روزا ديلورو، إنها زادت الإنفاق المحلي غير الدفاعي بنسبة 6.7% مقارنة بالعام الماضي، وهو أكبر ارتفاع في أربع سنوات.وستعمل خطة الإنفاق الشاملة على تعزيز التمويل للأولويات المحلية، بما في ذلك الأموال المخصصة للبنية التحتية التي تم تمريرها بموجب إجراء سابق من الحزبين لتجديد الطرق والجسور وشبكة الإنترنت ذات النطاق العريض في الولايات المتحدة.
وتهدف المساعدات المخصصة لأوكرانيا إلى المساعدة في تعزيز جيشها في معركته مع القوات الروسية، وتقديم دعم إنساني للمواطنين بما يقدر بنحو مليوني لاجئ في الخارج بالفعل.ويفترض بالأموال المرصودة بموجب هذا النص أن تتيح لكييف حماية الشبكة الكهربائية في البلاد والتصدّي للهجمات السيبرانية والاستحواذ على أسلحة دفاعية.
كما تلحظ هذه الحزمة المالية الضخمة مبلغ 2.6 مليار دولار للمساعدات الإنسانية وأكثر من مليار دولار لدعم اللاجئين الأوكرانيين الذين فروا من بلدهم بسبب الحرب.
وقال بايدن في تغريدة على تويتر: "سنواصل دعم الشعب الأوكراني الشجاع الذي يقاتل في سبيل وطنه".وأشارت نانسي بيلوسي إلى أن المساعدات البالغ قدرها 13.6 مليار دولار ليست على الأرجح سوى "جزء يسير من جهود أكبر بكثير".
وقالت للصحافيين في مؤتمر صحافي أسبوعي: "سيتعين علينا جميعاً بذل المزيد لمساعدة أوكرانيا في الأسابيع أو الشهور القادمة، وعلى المدى البعيد لمساعدتها في إعادة البناء".
وكانت تشير بشكل أساسي إلى الولايات المتحدة وشركائها في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ويستعد مجلس النواب أيضاً لإقرار تشريع يحظر واردات النفط وغيره من موارد الطاقة من روسيا رداً على غزو أوكرانيا، وذلك بعدما استخدم الرئيس جو بايدن سلطاته التنفيذية الثلاثاء لفرض هذا الحظر.
وأشارت نانسي بيلوسي إلى أن المساعدات البالغ قدرها 13.6 مليار دولار ليست على الأرجح سوى "جزء يسير من جهود أكبر بكثير".
وقالت للصحافيين في مؤتمر صحافي أسبوعي: "سيتعين علينا جميعاً بذل المزيد لمساعدة أوكرانيا في الأسابيع أو الشهور القادمة، وعلى المدى البعيد لمساعدتها في إعادة البناء".
وكانت تشير بشكل أساسي إلى الولايات المتحدة وشركائها في حلف شمال الأطلسي "الناتو".ويستعد مجلس النواب أيضاً لإقرار تشريع يحظر واردات النفط وغيره من موارد الطاقة من روسيا رداً على غزو أوكرانيا، وذلك بعدما استخدم الرئيس جو بايدن سلطاته التنفيذية الثلاثاء لفرض هذا الحظر.
قد يهمك ايضا
مجلس النواب الأميركي يقر بفرض عقوبات على المسؤولين عن زعزعة الاستقرار في السودان
مجلس النواب الأميركي يرجئ التصويت على خطة بايدن الاجتماعية
أرسل تعليقك