عقب الحرب الأوكرانية مصر تُجري محادثات مع الهند لاعتمادها كمنشأ لاستيراد القمح
آخر تحديث GMT19:03:10
 العرب اليوم -

عقب الحرب الأوكرانية مصر تُجري محادثات مع الهند لاعتمادها كمنشأ لاستيراد القمح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقب الحرب الأوكرانية مصر تُجري محادثات مع الهند لاعتمادها كمنشأ لاستيراد القمح

القمح
القاهرة - سليم إمام

أعلنت وزارة التموين المصرية في بيان لها  أن وفدا من وزارة الزراعة المصرية يزور الهند حاليا "للاطلاع على إجراءات الصحة النباتية وفحص الحبوب الهندية تمهيدا لاعتماد المنشأ الهندي لتصدير القمح إلى مصر". وأكدت وزارة التموين أنها تدرس هذا الشهر إضافة الهند إلى 16 منشأ آخر لاستيراد القمح تقبلها الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي، في الوقت الذي تسعى فيه مصر لدعم مشترياتها التي تعطلت بسبب الاجتياح الروسي لأوكرانيا.

وعادة ما تشتري مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، الحبوب عبر مناقصات تطرحها هيئة السلع التموينية، وتذهب هذه المشتريات لإنتاج الخبز المدعوم بشدة والمتاح لأكثر من 60 مليون مصري. وتحتوي كراسة شروط الهيئة حاليا على 16 منشأ معتمدا لاستيراد القمح، منها روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا وكازاخستان والولايات المتحدة، وكانت لاتفيا أحدث إضافة في نوفمبر الماضي. وغالبا ما تفضل هيئة السلع التموينية قمح البحر الأسود لقربه وجودته وأسعاره التنافسية، وتتجاهل عروضا من دول أخرى.

وفي أحدث مناقصة، تم تقديم عرض نادر لقمح أميركي، لكن لم يتم شراؤه.  وأدى الاجتياح الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير إلى ارتفاع أسعار القمح العالمية وتعطيل عمليات الشحن عبر البحر الأسود، على الرغم من استمرار شحنات القمح من روسيا في مارس.

وقالت وزارة التموين إن المشتريات المستقبلية من القمح الهندي ستعتمد على "مدى قدرة موردي القمح على تقديم عروض تنافسية تسهم في تمثيل القمح الهندي بأسعار متميزة في مناقصات الهيئة، وأيضا في حدود الكميات المتاحة للتصدير من القمح الهندي".وتتطلع الهند إلى الاستفادة من الفجوة في سوق تصدير القمح التي خلفتها الأزمة الأوكرانية.

وعلى الرغم من فائض مخزون القمح، فإن الاختناقات اللوجستية والمخاوف المتعلقة بالجودة عرقلت في السابق جهود الهند لبيع كميات كبيرة في السوق العالمية.

وتعمل مصر على تنويع مشترياتها، حيث تُجري محادثات مع فرنسا والأرجنتين والولايات المتحدة.وتدرس الحكومة طرقا مختلفة لشراء القمح، وفقا للعديد من التجار، ومنها عن طريق طرح مناقصات تستهدف دولا محدودة أو عن طريق الشراء المباشر خارج إطار المناقصات.

وطرحت الهيئة العامة للسلع التموينية، الاثنين، مناقصة محدودة لشراء قمح من دول أوروبية فقط، وكانت قد ألغت مناقصتين بعد وقت قصير من بدء حرب أوكرانيا. وليس من الواضح بعد إن كانت الحكومة ستشرع في عمليات شراء مباشرة، لكن تجارا قالوا إن الإطار التنظيمي في مصر ربما يعرقل تلك العمليات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

5 خدمات جديدة لأصحاب البطاقات التموينية في مصر

 

مصر تعلن الاكتفاء الذاتي من سلعة استراتيجية لأول مرة بعد عجز شديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقب الحرب الأوكرانية مصر تُجري محادثات مع الهند لاعتمادها كمنشأ لاستيراد القمح عقب الحرب الأوكرانية مصر تُجري محادثات مع الهند لاعتمادها كمنشأ لاستيراد القمح



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:30 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 15:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

أزمة في المنتخب الفرنسي بسبب قناع مبابي
 العرب اليوم - أزمة في المنتخب الفرنسي بسبب قناع مبابي
 العرب اليوم - مزايا وعيوب الأرضيات الإيبوكسي في المساحات الداخلية

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 21:31 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

الحوثيون يعلنون استهداف ناقلة في بحر العرب

GMT 12:30 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني

GMT 15:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

أزمة في المنتخب الفرنسي بسبب قناع مبابي

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

"الخطوط الجوية القطرية" تُطلق رحلتها الأطول زمناً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab