إشادات دولية بخطوة مصر بإضعاف الجنيه وتعزيز فرص البلاد في الفوز بقرض صندوق النقد الدولي
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

إشادات دولية بخطوة مصر بإضعاف الجنيه وتعزيز فرص البلاد في الفوز بقرض صندوق النقد الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إشادات دولية بخطوة مصر بإضعاف الجنيه وتعزيز فرص البلاد في الفوز بقرض صندوق النقد الدولي

الجنيه المصري
القاهرة - العرب اليوم

حظيت خطوة مصر بالسماح بإضعاف الجنيه بإشادة مديري الأصول العالميين، بما في ذلك غولدمان ساكس، الذي قال إنها ستوقف تدفقات رأس المال الأجنبي الخارجة وتعزز فرص البلاد في الفوز بالقرض القادم من صندوق النقد الدولي.وهوى الجنيه المصري بنسبة 14% إلى 18.2202 مقابل الدولار في السوق الخارجية، وهو أكبر انخفاض له منذ تخفيض قيمة العملة في نوفمبر 2016 والذي ساعد على إخراج البلاد من أزمة الدولار وتحويلها إلى سوق محبوبة.

ويتوقع المستثمرون حدوث تحول مماثل هذه المرة حيث تعاني مصر من ارتفاع التضخم والاختلالات الخارجية، وكلاهما تفاقم بسبب الحرب في أوكرانيا، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ".على الجانب الآخر، رفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، ما يعيد العائد الحقيقي إلى معدلات إيجابية، كما أن خفض الجنيه يخفف من القلق من المبالغة في تقديره.

وتأتي القرارات وسط تدفقات خارجية تصل إلى 15 مليار دولار من سوق الدين المحلية في الأسابيع الثلاثة الماضية وحدها، وفقاً لحسابات غولدمان ساكس.وقال عملاق وول ستريت، إن مصر تجري محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن خيارات مختلفة بما في ذلك خط ائتمان احترازي وأمور تتعلق بالسيولة.

وكتب الخبير الاقتصادي في بنك غولدمان، فاروق سوسة، في مذكرة: "سيساعد ذلك في تحفيز تدفقات جديدة إلى السوق حيث يدرك المستثمرون انخفاض مخاطر المزيد من التخفيضات في قيمة العملة، وحتى إمكانية حدوث بعض الارتفاع في الأشهر المقبلة". كما أنه يمهد الطريق لبرنامج صندوق النقد الدولي الذي نعتقد أنه سيساعد في ترسيخ الثقة في المسار المالي والإصلاحي لمصر".

مع ارتفاع أسعار الفائدة، واستقرار الجنيه، وسجل حافل من التحركات الصديقة للسوق، كانت مصر مفضلة لمستثمري الأسواق الناشئة لسنوات. ومع ذلك، في الأشهر القليلة الماضية، تدهورت المعنويات بسرعة مع ارتفاع أسعار الطاقة والتشديد النقدي العالمي الذي أضر بواحدة من أكثر دول الشرق الأوسط مديونية.

يشعر بعض المستثمرين بالقلق من أن الإجراءات المتخذة لتيسير مسار صفقة صندوق النقد الدولي قد لا تكون كافية لمعالجة النكسات التي يتعرض لها الاقتصاد والعجز المتزايد في الحساب الجاري. وفي سوق العقود الآجلة غير القابلة للتسليم، يستعد المتداولون لضعف الجنيه، إذ ارتفعت أسعار العقود لمدة 12 شهراً إلى 20.43 جنيه مقابل الدولار، وهو أضعف بنسبة 11% من السعر الفوري في الخارج.

بدوره، قال رئيس أبحاث الشرق الأوسط للخدمات المصرفية الخاصة في كريدي سويس، فهد إقبال، إن تحرك البنك المركزي "يشير لنا إلى أن الظروف في مصر أسوأ مما توقعنا.. ولا يمكننا استبعاد خطر مزيد من خفض قيمة العملة في مرحلة لاحقة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أكبر هبوط منذ 5 سنوات الجنيه المصري يفقد 12% أمام الدولار

الجنيه المصري يواصل التراجع أمام الدولار عقب القرارات الجديدة المتعلقة بالسياسة النقدية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشادات دولية بخطوة مصر بإضعاف الجنيه وتعزيز فرص البلاد في الفوز بقرض صندوق النقد الدولي إشادات دولية بخطوة مصر بإضعاف الجنيه وتعزيز فرص البلاد في الفوز بقرض صندوق النقد الدولي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab