«أدنوك» تكشف عن منشأة عالمية لإنتاج الأمونيا الزرقاء
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

«أدنوك» تكشف عن منشأة عالمية لإنتاج الأمونيا الزرقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «أدنوك» تكشف عن منشأة عالمية لإنتاج الأمونيا الزرقاء

شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"
أبوظبي - العرب اليوم

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» أنها تعمل على تطوير منشأة عالمية المستوى لإنتاج الأمونيا «الزرقاء» ضمن تعزيز المنظومة الصناعية المتكاملة الجديدة في مجمع الرويس في العاصمة الإماراتية وقالت «أدنوك» إنه من خلال المنشأة التي أصبحت في مرحلة التصميم والتي ستبلغ طاقتها الإنتاجية 1000 كيلو طن سنوياً، حيث ستعمل الشركة على تعزيز ريادتها في السوق الناشئة للهيدروجين، كما تواصل من خلال هذا المشروع المساهمة في جهود الإمارات لإنشاء سلاسل قيمة محلية ودولية للهيدروجين والمساهمة في الوقت ذاته في عملية التنمية والتنويع الاقتصادي في الدولة.

وأوضحت أنه يتم تصنيع مادة الأمونيا الزرقاء من النيتروجين والهيدروجين «الأزرق» الناتج من الغاز الطبيعي، حيث يتم تحويل المواد الهيدروكربونية إلى هيدروجين ثم إلى أمونيا، مع احتجاز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المصاحبة لهذه العملية. ويمكن استخدام الأمونيا كوقود منخفض الكربون في مجموعة واسعة من العمليات الصناعية، بما في ذلك النقل وتوليد الكهرباء والصناعات مثل إنتاج الصلب والأسمنت والأسمدة وقال الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها: «يأتي هذا المشروع كخطوة مهمة في مجال إنتاج الهيدروجين الأزرق والأمونيا الزرقاء وتعزيز مكانة الإمارات كمنتج للغاز الطبيعي منخفض التكلفة والكربون، إضافة إلى ترسيخ دورنا الريادي في مجال تقنيات التقاط الكربون وتخزينه. وفيما يتواصل التحول العالمي في قطاع الطاقة، نحن على قناعة بأن الهيدروجين وأنواع الوقود الحاملة له، مثل الأمونيا، توفر إمكانات واعدة كمصادر للطاقة الخالية من الكربون».

وأضاف «تشير هذه الخطوة إلى أن مشاريع تعزيز، التي تقع بالقرب من مجمع الرويس الصناعي العالمي، ماضية على قدم وساق. ولا شك أن وجود (تعزيز) كمحفز للنمو الصناعي والتنويع الاقتصادي يسهم في ترسيخ دولة الإمارات وجهة رائدة للاستثمار المحلي والدولي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لزيادة نمو التصنيع المتقدم وتحفيز نمو القطاع الصناعي المحلي وزيادة مساهمته الاقتصادية»وكانت «أدنوك» قد وقعت في الأشهر الأخيرة عدداً من الاتفاقيات لاستكشاف فرص وقود الهيدروجين مع العملاء في مراكز الطلب الرئيسية، بما في ذلك اتفاقيات مع وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية وشركة «جي إس إنرجي» الكورية. ويأتي ذلك تماشياً مع توجيه المجلس الأعلى للبترول في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 باستكشاف ومتابعة الفرص في مجال مشاريع الهيدروجين، واستخدام الهيدروجين كوقود للناقلات، مثل الأمونيا الزرقاء، لتعزيز ريادة دولة الإمارات في هذا المجال. وتعد أدنوك حالياً منتجاً للهيدروجين والأمونيا، وتبلغ كميات الهيدروجين التي تنتجها في مجمع الرويس الصناعي أكثر من 300 ألف طن سنوياً.

ويستفيد مشروع الأمونيا الزرقاء من المزايا التنافسية التي تمتلكها أدنوك كمنتج رئيسي ومدير لاحتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي، وكذلك من ريادتها في تكنولوجيا التقاط الكربون كمنتج ثانوي للعمليات الصناعية واستخدامه وتخزينه بدلاً من إطلاقه في الغلاف الجوي. وتدير أدنوك اليوم منشأة «الريادة»، وهي أول منشأة تجارية لالتقاط واستخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون. وتستطيع «الريادة» التقاط 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً من إنتاج الحديد والصلب المحلي في دولة الإمارات وتمت ترسية عقود التصميم للأعمال الهندسية والتصاميم الأولية لمشروع الأمونيا وستة مشاريع كيميائية إضافية ضمن «تعزيز» على شركة «وود»، بالتوازي مع ذلك، ستقوم «أدنوك» بإجراء دراسة جدوى حول توريد الهيدروجين الأزرق للمشروع من عملياتها في الرويس. ومن المتوقع صدور قرار الاستثمار النهائي للمشروع في عام 2022، حيث يستهدف بدء عمليات المشروع في عام 2025.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«أدنوك» تستثمر في ربط الآبار الذكية بأكبر حقول أبوظبي البرية

استحواذ "أدنوك للإمداد والخدمات" على ناقلتي نفط عملاقتين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أدنوك» تكشف عن منشأة عالمية لإنتاج الأمونيا الزرقاء «أدنوك» تكشف عن منشأة عالمية لإنتاج الأمونيا الزرقاء



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب

GMT 14:42 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات

GMT 04:26 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش اليمني يحبط تسللًا حوثيًا جنوب شرق مدينة تعز

GMT 04:30 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أميركا تعتزم مقاضاة شركة طيران بسبب تأخير الرحلات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab