يمنيون يسعون لسحب ودائعهم بعد قرار المصرف المركزي في عدن وقف التعامل مع صنعاء
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

يمنيون يسعون لسحب ودائعهم بعد قرار المصرف المركزي في عدن وقف التعامل مع صنعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يمنيون يسعون لسحب ودائعهم بعد قرار المصرف المركزي في عدن وقف التعامل مع صنعاء

البنك المركزي اليمني
صنعاء- العرب اليوم

بدأ اليمني عبد الكريم عبد الحميد الذي يملك محلا لتجارة الأدوات الكهربائية في مدينة تعز سحب ودائعه تدريجيا من المصارف التجارية التي يتعامل معها، بينما يخشى أن يخسر ماله نتيجة الصراع القائم بين المصرف المركزي في عدن الذي يتبع الحكومة المعترف بها دوليا والمصرف المركزي في صنعاء الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي.

ويقول الرجل "نشعر بقلق بالغ مما يحصل في هذه الفترة التي تمر علينا بسبب الحرب وبالذات في هذه الأشهر القليلة الماضية بسبب القرارات التي صدرت عن البنوك والصراع الحاصل بين بنوك صنعاء وبنوك عدن. التنافس بينها أدى إلى نزع الثقة لدينا بتلك البنوك بالكامل".

وأضاف "نخاف على أموالنا من الانقسام الحاصل بين البنكين، هذا يجعل التاجر وغير التاجر متزعزع الثقة في إيداع أمواله أو سحب أمواله أو تجارته عبر هذه البنوك".

وكان البنك المركزي اليمني في عدن أعلن قبل أسابيع عن وقف التعامل مع عدد من مصارف صنعاء الواقعة تحت سلطة جماعة الحوثي، قائلا إن ذلك يرجع "لفشلها في الالتزام بأحكام القانون وتعليمات البنك وعدم الامتثال لمتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".

ودعت الحكومة اليمنية في عدن كل الأفراد والمحلات التجارية والشركات والجهات الأخرى والمؤسسات المالية والمصرفية ممن يحتفظون بنقود ورقية من الطبعة القديمة ما قبل عام 2016 إلى سرعة إيداعها خلال مدة أقصاها 60 يوماً.

وتوافد أصحاب الودائع على المصارف لسحب أموالهم في ظل وجود نقص كبير في السيولة النقدية، بينما يواصل الريال اليمني تراجعه أمام الدولار الأميركي ليتجاوز 1900 ريال مقابل الدولار الواحد.

أما حيدر الكريمي فوقف ينتظر دوره لسحب مبلغ مالي من صراف آلي في عدن خوفا من حدوث أي طارئ فقال "يتوجب أن تستمر هذه القرارات والإجراءات لوضع حد لتصرفات ميليشيات الحوثي الهوجاء والميليشياوية التي أضرت بالاقتصاد الوطني وبالعملة الوطنية في جميع البلاد خصوصا أنها تتحكم في مراكز غالبية البنوك في صنعاء".

ورأى الخبير الاقتصادي هشام السامع، المقيم في عدن أن "حالة الإرباك التي سادت عملية الإصلاحات التي قامها البنك المركزي فيما يخص رد فعل الأطراف السياسية الأخرى المناوئة لهذه الإصلاحات هي التي أحدثت هذا الإرباك والضجة الإعلامية، وبالتالي دفعت هذه الارتباكات كثيرا من المواطنين لمحاولة سحب أموالهم واستعادتها إلى خزائنهم الخاصة وإلى خزائن شركات الصرافة".

وتوقع السامع أن يؤثر ذلك على المصرف المركزي اليمني قائلا "حتما ذلك سيؤثر على أداء البنك المركزي اليمني كونه بدأ إجراءات حقيقية وإصلاحات عميقه فيما يخص استعادة وضبط دوره المالي. منذ عام 2022 استطاع البنك المركزي أن يعيد الثقة في البنوك التجارية بعد أن كان سوق الصرافة يقتصر على السوق الموازي من شركات الصرافة سواء كانت مرخصة أو غير مرخصة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية تمدد فترة وديعة قيمتها 2 مليار دولار لدى البنك المركزي اليمني

الريال اليمني يعاود انخفاضه وسط اتهامات لشركات الصرافة بالتلاعب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يمنيون يسعون لسحب ودائعهم بعد قرار المصرف المركزي في عدن وقف التعامل مع صنعاء يمنيون يسعون لسحب ودائعهم بعد قرار المصرف المركزي في عدن وقف التعامل مع صنعاء



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab