وزير العمل يؤكد أن تنمية المنشآت تسهم في إيجاد فرص للعمل
آخر تحديث GMT19:33:19
 العرب اليوم -

خلال رعايته منتدى الحوار الاجتماعي السادس في الرياض

وزير العمل يؤكد أن تنمية المنشآت تسهم في إيجاد فرص للعمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير العمل يؤكد أن تنمية المنشآت تسهم في إيجاد فرص للعمل

وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني
الرياض – العرب اليوم

أكد وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، أهمية تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، في سبيل إيجاد فرص عمل مستدامة وحقيقية للقضاء على البطالة والتستر وزيادة معدلات توطين القوى البشرية تماشيًا مع متغيرات وتطورت سوق العمل.

وأوضح خلال رعايته الأربعاء منتدى الحوار الاجتماعي السادس الذي تنظمه وزارة العمل في الرياض، بعنوان "نحو تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة"، بحضور وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وممثلي الجهات الحكومية المختصة وأصحاب الأعمال وممثلي العمال، إلى جانب عدد من المختصين والاستشاريين، إن المنتدى يهدف لإيجاد أرضية مشتركة لمناقشة القضايا المتعلقة بسوق العمل السعودي، وبحثها مع الجهات ذات الصلة، ممثلة بأطراف الإنتاج الثلاثة: العمال، وأصحاب الأعمال، والحكومة، للوصول إلى حلول ناجعة وغير تقليدية لكل ما يتم طرحه من قضايا.

واستعرض الدكتور الحقباني في كلمته أوجه الدعم للارتقاء بمنظومة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، في ضوء المتغيرات المتلاحقة لسوق العمل، معربًا في الوقت ذاته عن سعادته بتناول موضوع المنتدى لمكون يعد من أهم مفاصل سوق العمل.

وثمن وزير العمل في ثنايا كلمته مشاركة معالي وزير التجارة والصناعة في أعمال المنتدى باعتباره الشريك الاستراتيجي لوزارة العمل، وأضاف " نحمد الله عز وجل أن منَ علينا بالاستمرار في هذه الممارسة الحضارية وهذا النهج الحواري الحميد، ونسأله سبحانه أن يبارك لنا في جلسات هذا الحوار، وأن يبلغنا مقاصدنا بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين جميعًا".

وأوضح أن المنتدى السادس يناقش موضوعًا من أهم موضوعات الساعة على الساحة الاقتصادية في المملكة، وهو سبل "تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة"، مبينًا أن نمو وتطور قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في أنحاء العالم، يواجه مجموعة من التحديات، وهذه قد تكون مختلفة من منطقة لأخرى ومن قطاع لآخر.

وأبان أن "أدرك المجتمع الاقتصادي العالمي أهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تفعيل الأنشطة التنموية وتحويلها إلى محرك للنمو الاقتصادي والناتج المحلي للدول وأهميتها في تحقق قيمة مضافة لأي اقتصاد في المجتمعات المعاصرة وهي العمود الفقري للقطاع الخاص، حيث تشكل نحو (97 %) من مجموع منشآت القطاع الاقتصادي في أي دولة من دول العالم.

واستعرض الدور البارز للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، في تحقيق التنمية المتوازنة من خلال قدرتها على التخفيف من حدة البطالة، إضافة إلى دورها البارز في تحقيق التكامل الاقتصادي مع الصناعات الكبرى، حيث تمد الأسواق المحلية بما تحتاج إليه من السلع والخدمات، وكذلك إمداد الصناعات الكبيرة بما تحتاج إليه من المكونات والأجزاء التي تحتاج إليها في إنتاجها، كما تسهم في زيادة حجم وقيمة الصادرات الصناعية من واقع نجاحات حققتها في عدة دول في العالم.

من جانبه أعرب وزير التجارة والصناعة ، عن شكره لمعالي وزير العمل وللقائمين على منتدى الحوار الاجتماعي السادس على دعوتهم الكريمة للمشاركة في هذا المحفل الحواري، الذي يعكس أهمية ثقافة الحوار في تطوير وتنمية قطاعات الأعمال والتي تعتبر داعم لاقتصاد وطننا.

وتابع : "ندرك جميعًا أهمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وما للقطاع من تأثير على الاقتصاد الوطني وما يحظى من اهتمام ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، فالقطاع يمثل النسبة الأكبر من مجمل المنشآت التجارية والصناعية في المملكة، ويعوّل عليه في تشكيل الواجهة الاقتصادية للمملكة خلال العقد القادم".

وبين الدكتور الربيعة، أن هذا القطاع هو الدافع وراء مبادرات وزارة التجارة والصناعة مثل: مبادرة 180 ثانية، والتراخيص الصناعية الإلكترونية، ومشروع (قوائم) لحماية الشركات، ومشروع بوابة الشركات الإلكترونية، الذي سيطلق قريبًا، وتوسيع نطاق المستفيدين من برنامج كفالة ودعم استدامة البرنامج من خلاله.

وأفاد معاليه، أنه تم مراجعة الأنظمة واللوائح ذات العلاقة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي شملت: نظام الشركات الجديد، نظام التجارة الإلكترونية، نظام الرهن التجاري، ونظام الإفلاس.

وذكر الربيعة: "إن قرار مجلس الوزراء بإنشاء الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة من شأنها أن تكون الجهة المنظّمة والداعمة لهذا القطاع للرفع من معدلات استدامة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وملائتهم التجارية والمالية وزيادة عدد المنشآت الناشئة سنويًا، بالإضافة الى إيجاد بيئة محفزة لمساهمة روّاد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في النمو الاقتصادي وفي استحداث وظائف ملائمة لشباب وشابات الوطن من خلال برامج ومشاريع وأدوات تشمل حاضنات ومسرعات الأعمال، خدمات الكترونية لتسهيل الإجراءات، برامج تحفيزية للسياسات التمويلية في القطاع، الرفع من حجم الاستثمار الجريء، واستحداث شبكات للمستثمرين الأفراد".

وأكد وزير التجارة والصناعة، سعيهم إلى بناء مراكز للابتكار وريادة الأعمال في الجامعات، بالإضافة إلى الوصول لخدمات إلكترونية شاملة بالتنسيق والتعاون والتكامل مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.

وأشار ممثل فئة أصحاب الأعمال المهندس منصور الشثري،إلى أن المنتدى يبحث ضمن أهدافه حلول تشاركية لتحديات سوق العمل بمساهمة جميع الأطراف في صنع الحلول بغية إيجاد توازن سليم في المصالح ترفع من كفاءة سوق العمل، مبينًا أن الاهتمام بتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة لم يكن وليد الساعة ولم يقتصر على دولة أو إقليم معين بل أنه يشمل غالبية دول العالم من متقدمة ونامية.

وأكد ممثل فئة العمال الدكتور نضال رضوان، أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمقدورها أن تستوعب معظم طالبي العمل، فهي الجهة التي تستطيع الدولة الاعتماد عليها في توليد فرص العمل اللائق ومكافحة البطالة، وذلك في ظل وجود الأنظمة والسياسات والإجراءات التي تساعد هذه المنشآت على النمو والتطور، شريطة "أن نتفق جميعا أن أي منشأة وأي استثمار من الداخل أو الخارج، إن لم ينتج فرص عمل لأبناء الوطن فلا قيمة له ولا وزن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العمل يؤكد أن تنمية المنشآت تسهم في إيجاد فرص للعمل وزير العمل يؤكد أن تنمية المنشآت تسهم في إيجاد فرص للعمل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab