مرسي يطمئن بعثة النقد الدولي أن الاقتصاد المصري بدأ في التعافي حديثًا
آخر تحديث GMT05:08:21
 العرب اليوم -

مصادر حكومية تؤكد أن وفد الصندوق سيطلع على نتائج الحوار الوطني

مرسي يطمئن بعثة "النقد الدولي" أن الاقتصاد المصري بدأ في التعافي حديثًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرسي يطمئن بعثة "النقد الدولي" أن الاقتصاد المصري بدأ في التعافي حديثًا

الرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة – أكرم علي أكد لبعثة صندوق النقد الدولي برئاسة مسعود الأحمد أن الاقتصاد المصري بدأ التعافي خلال الأشهر الأربعة الماضية، ولولا الأحداث التي خرج فيها البعض على سلمية العمل السياسي لاستمر هذا التعافي. واستقبل الرئيس محمد مرسي، في قصر الاتحادية، بعثة صندوق النقد الدولي التي وصلت القاهرة الأحد برئاسة مدير قطاع الشرق الأوسط وآسيا في الصندوق مسعود أحمد، لاستكمال المشاورات الخاصة بحصول مصر على قرض من الصندوق بمبلغ 4.8 مليار دولار.
وحضر اللقاء هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، الذي أجرى مباحثات مع البعثة في مقر الحكومة بحضور وزراء المجموعة الاقتصادية قبل الانتقال للقاء مرسي في قصر الاتحادية.
وقال مرسي خلال اللقاء "إن أعباء الدين العام بفوائده وأقساطه مدرجة في ميزان العام الجاري ونسددها في مواعيدها فيبلغ دين مصر 87% من الناتج المحلي الإجمالي"
وبشأن تخفيض تصنيف مصر الائتماني أكد مرسي للوفد أن هذه ليست المرة الأولى التي تم فيها تخفيض التصنيف الائتماني لمصر، لكنه تكرر عدة مرات بعد الثورة، والسبب هو عدم استقرار الوضع السياسي في المرحلة السابقة.وبحسب بيان صحافي "لفت مرسي إلى أن الحكومة عملت في ظل ظروف صعبة، وبالرغم من التحديات الضخمة التي تواجه الاقتصاد المصري إلا أن المؤشرات العامة للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للبلاد قد سجل بعضها تقدمًا ملحوظًا في عدة مجالات.
فعلى سبيل المثال استطاع الاقتصاد المصري خلال الربع الأول من السنة المالية 2012/2013  أن يحقق نموًا بلغ2.6% مقارنة بنحو 0.3% خلال الربع ذاته من السنة لمالية 2011/2012، وبلغت قيمة الاستثمارات المنفذة خلال نفس الفترة ما يقارب50 مليار جنيه، بمعدل للاستثمار بلغ 11.1%.
وأكد الرئيس مرسي على أن الدولة الحديثة لا يمكن لها توطيد أركانها وسط حالة اقتصادية صعبة وموازين مختلة نتجت عن زمن طويل ساده الفساد وغياب المحاسبة وسادت فيه سياسات اقتصادية غيرعادلة.
وقال مرسي "منذ أول انعقاد للحكومة ببداية آب/ أغسطس الماضي كانت توجيهاتي بوضع خطة إنقاذ عاجلة لمكافحة الفقر عن طريق الحد من الإنفاق الحكومي وسد منابع الفساد وزيادة درجة ارتباط المنظومة الضريبية بالنشاط الاقتصادي إلى جانب تطبيق التوازن العادل في توزيع الأعباء الضريبية".
وأشار مرسي إلى أن صافي الاحتياطات من النقد الأجنبي بلغت 15.5مليار دولار في تشرين الثاني/نوفمبر بزيادة 1.1 مليار دولار عن تموز/يوليو الماضي، لكن لا يمكن أن نعتبر ذلك مرضيًا فقد كان الاحتياطي النقدي في حزيران/يونيو 2010 حوالي 35 مليار دولار ووصل في تموز/يوليو 2012 الي 14.4 مليار دولار لأسباب يعرفها الجميع، ولكن مع الاستقرار الذي تقبل عليه مصر سنعمل بأقصى ما نستطيع مع الحكومة بمضاعفته في المستقبل القريب. كما "نطمئن الجميع بأن مؤشر السيولة المحلية ارتفع إلى ألف ومائة مليار جنيه بزيادة قدرها 2% عن يوليو الماضي، كما حققت ودائع البنوك زيادة لتصير ألف وثلاثمائة مليار جنيه مقارنة بـ 972مليار جنيه لنفس الفترة من العام الماضي".
وأضاف مرسي أن مصر مقبلة على عدة مشاريع لوجستية ضخمة، وسيستمر العمل بمشروع تنمية إقليم قناة السويس كمركز خدمات لوجيستى وصناعي عالمي.وكان قد التقى رئيس الوزراء المصري هشام قنديل بعثة صندوق النقد الدولي في مقر مجلس الوزراء، بحضور وزراء المجموعة الاقتصادية لاستكمال المشاورات الخاصة بحصول مصر على قرض من الصندوق بمبلغ 4,8 مليار دولار.
وكشفت مصادر حكومية لـ "العرب اليوم" إن الوفد سوف يطلع على البرنامج الاقتصادي ونتائج الحوار المجتمعي التي أجرت الحكومة مع الجهات المختلفة بشأن زيادة الشرائح الضريبية لعدد من السلع المختلفة.وأكدت المصادر أن بعثة صندوق سوف تحصل على النتائج النهائية للحوار وتنقله لإدارة الصندوق بعد مغادرة القاهرة، لاتخاذ القرار النهائي بشكل الموافقة أو الرفض على القرض.وكانت مصر قد طلبت تأجيل المفاوضات الشهر الماضي، جراء بعض الاضطرابات السياسية التي أعقبت الإعلان الدستوري في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي يطمئن بعثة النقد الدولي أن الاقتصاد المصري بدأ في التعافي حديثًا مرسي يطمئن بعثة النقد الدولي أن الاقتصاد المصري بدأ في التعافي حديثًا



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab