دعوات إلى تأجيل التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية إلى ما بعد أيلول
آخر تحديث GMT03:50:41
 العرب اليوم -

خبير يعتبر التدابير الإدارية الأساسية للمشروع لم تكتمل بعد

دعوات إلى تأجيل التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية إلى ما بعد أيلول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوات إلى تأجيل التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية إلى ما بعد أيلول

 التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية

 التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية بيروت ـ جورج شاهين أكد الخبير في الشؤون النفطية المعتمد لدى وزارة الطاقة الدكتور ربيع ياغي، أنه من المبكر البدء في التنقيب عن النفط في المياه الإقليمية اللبنانية في أيلول/سبتمبر المقبل. وقال ياغي، "إن التدابير الإدارية للمشروع لم تكتمل بعد، وأهمها المصادقة على مسودة الاتفاق مع الشركات، والتي تتطلب قرارًا من مجلس الوزراء، إضافة إلى تقسيم البلوكات في المياه اللبنانية، والذي يلزمه قرار مماثل، أي المطلوب مراسيم تطبيقية أساسية للانطلاق في عملية التفاوض مع الشركات المهتمة"، مشيرًا إلى أنه "في حال لم تنجز كل هذه المراسيم في أسرع وقت، فمن الممكن أن تؤدي في نهاية أيلول/سبتمبر كحدّ أقصى، إلى التأخير في عملية التنقيب أو أي عمل في ما بعد".
وأضاف الخبير في الشؤون النفطية، أن "هناك تحديات أخرى في هذا المجال، والكامنة في الشلل السياسي الذي يضرب الداخل اللبناني، والذي له الأثر الكبير في إقدام الشركات العالمية على المشاركة جديًا في هذا المشروع وتقديم عروضها اللازمة، وأن استكمال عملية المسح الجيولوجي بحرًا وبرًا، يُعتبر قيمة مضافة لجذب الشركات الأجنبية، والتحدي الأخير والمهم في مشروع التنقيب، هو أن الوقت ضدّنا"، موضحًا أن "إسرائيل أصبحت على بُعد 5 كلم من عملية الاستكشاف التي تقوم بها، في حين أن الدولة اللبنانية لم توقّع اتفاقًا مع أي شركة حتى اليوم، وبالتالي يجب أن يصرّ لبنان في الاتفاق الذي سيوقعه مع أي شركة أو كونسورتيوم، على أن يبدأ التنقيب من جنوب الجنوب، لكي يؤكد على الأقل حقه في الثروات الموجودة في البحر، وهي في مناطق متاخمة لحدود شمال فلسطين، لأنه في حال بدأت إسرائيل وسبقتنا في المشروع، فمن الممكن في ما بعد أن تسرق ثرواتنا أو تقرصنها عبر الحفر الأفقي، وهي التقنية المعتمدة عالميًا لمسافة 10 كلم، وهذا ما يجب الانتباه إليه، وأن يشكّل الأولوية في الطرح، من الناحية السياسية أو التقنية".
وأوضح الدكتور ياغي، "الملف النفطي الواعد في لبنان تجب إدارته من خلال أهل الاختصاص والخبرة، لكي نتجنّب إضاعة الوقت وأي مطبّات في ما بعد، إذ هناك أعداد كبيرة من اللبنانيين في الخارج، يجب استقطابها للعودة إلى العمل في القطاع النفطي في لبنان، لأن ابن البلد هو مَن يتابع هذه الثروة التي يملكها هو والأجيال القادمة، فالأجنبي الذي سيقوم بهذه المهمة يسعى إلى تحصيل المكاسب قدر ما استطاع، عندما يكون هناك ندّية في التفاوض مع الأجنبي، فأضعف الإيمان أن تكون حقوقنا مُصانة ومحفوظة".
وبشأن مدى جهوزية لبنان للتنقيب عن النفط الشهر المقبل، أفاد ياغي، أن "المهلة الأخيرة لدورة التراخيص الأولى وتسليم العروض، تنتهي في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وإذا لم تكن مسودة الاتفاق جاهزة في آخر الشهر المقبل، فعلى أي أساس ستقدّم الشركات الأجنبية عروضها؟، ومن هنا فإن المرسومين المذكورين أساسيان لهذه العملية، وإذا لم يتم توقيعهما في آخر أيلول/سبتمبر المقبل، فسيتم إرجاء مدة استدراج العروض، علمًا أن الوقت ضدّنا، وعلينا تسريع الأمور لا تأخيرها".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى تأجيل التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية إلى ما بعد أيلول دعوات إلى تأجيل التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية إلى ما بعد أيلول



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab