الحكومة المغربية تخوض جدلاً حادًا في البرلمان بشأن مشروع قانون الإيجار
آخر تحديث GMT10:29:40
 العرب اليوم -

وزير الإسكان يواجه نقدًا من النواب ويشهر "الخصوصيات الاجتماعية"

الحكومة المغربية تخوض جدلاً حادًا في البرلمان بشأن مشروع قانون الإيجار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة المغربية تخوض جدلاً حادًا في البرلمان بشأن مشروع قانون الإيجار

مجلس النواب المغربي

الرباط - رضوان مبشور تخوض حكومة عبد الإله بنكيران نقاشات مطولة وحادة حول قانون ينظم العلاقة بين المالك والمستأجر، يحمل مستجدات قانونية جديدة، تجمع شتات القوانين المعمول بها حاليًا في المغرب، وتدمج بعض المقتضيات والإجراءات الحديثة المعمول بها في بعض الدول الأوروبية، واجه وزير الإسكان والتعمير المغربي نبيل بنعبد الله، سيلاً من ملاحظات وانتقادات النواب البرلمانيين، تركزت في الأساس بشأن العقد المكتوب بين مالكي العقارات والمكترين.
فخلال اجتماع لجنة التشريع التي انعقدت بمجلس النواب، واجه وزير الإسكان والتعمير المغربي نبيل بنعبد الله، سيلاً من ملاحظات وانتقادات النواب البرلمانيين، تركزت في الأساس حول العقد المكتوب بين مالكي العقارات والمستأجرين ،حيث ترك مشروع القانون الجديد الباب مفتوحًا أمام استمرار المعاملات الكرائية غير الموثقة بعقود مكتوبة.
وأكدت النائب البرلمانية المنتمية إلى حزب "الأصالة والمعاصرة" المعارض سمية فرجي، أن من الضروري التنصيص على إلزامية إبرام العقد كتابيًا تجنبًا للنزاعات التي تثار بشأن هذا الموضوع، وتيسيرا للسبل على المحاكم وتحقيقًا للأمن القضائي، واقتراح التنصيص على إبرام العقد وجوبًا عبر محرر كتابي.
شدد النائب الاستقلالي عبد الواحد الأنصاري، على فكرة سمية فرجي، حيث قال إن نسبة مهمة من النزاعات سببها غياب الإثبات "وهو ما يخلف آثار غير محمودة في المجتمع، وإذا ما قررنا إلزامية العقد الكتابي سنتجنب هذه الإشكالات، ويمكن أن نحدد حدًا أدنى لإبرام العقود في الأكرية التي تتجاوزه".
كان لبعض نواب "العدالة والتنمية" الحاكم، لهم رأي آخر، حيث قال سليمان العمراني إن من الواجب استحضار "أننا نشرع للمغرب بكامله، وهناك مغاربة في بعض المناطق الذين لا يجدون وكيلاً عقاريًا يبرمون العقد بواسطته، وعلينا أن نترك للطرفين حرية التوافق حول إبرام العقد أم لا، دون الذهاب إلى الالتزام".
وهو ما أكدته النائب في الفريق نفسه، أمينة ماء العينين، والتي قالت إنه "ليس الجميع مؤهلاً لإبرام عقد الايجار، ومثال ذلك الطلبة الجامعيون الذين يستأجرون غرفة بشكل جماعي، الايجار ليس مجرد عقد قانوني، بل هو ممارسة اجتماعية يجب مراعاتها".
استحسن الوزير نبيل بنعبد الله الرأي الأخير، حيث قال "إن النص عرف مسارًا وتراكمات إيجابية، وهذا النقاش جرى في السابق، ونحن في الوزارة استحضرنا كل ذلك، وما أخشاه هو أننا في محاولة البحث عن جواب للأمور المعقدة يصعب أن نجد لها أجوبة قانونية، وعلينا أن نتجنب خلق مشاكل اجتماعية أكبر مما هو موجود".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تخوض جدلاً حادًا في البرلمان بشأن مشروع قانون الإيجار الحكومة المغربية تخوض جدلاً حادًا في البرلمان بشأن مشروع قانون الإيجار



GMT 06:05 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولى شحنات صفقة شراء 430 ألف طن من القمح الروسي تبحر إلى مصر

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab