الموازنة العامة للعام 2016 تعزز الدعم وترشد الإنفاق
آخر تحديث GMT02:48:10
 العرب اليوم -

ضمن تصريحات خبراء اقتصاد في مجلس الشورى

الموازنة العامة للعام 2016 تعزز الدعم وترشد الإنفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموازنة العامة للعام 2016 تعزز الدعم وترشد الإنفاق

النائب في مجلس الشورى الدكتور عوض الأسمري
الرياض ـ سعيد الغامدي

عززت الميزانية العامة للعام المالي 1438/1437 الدعم المتواصل، والاستمرار في المشاريع التنموية والأخذ بسياسية ترشيد الإنفاق وتعزيز الإيرادات غير النفطية للمملكة.

وأشار نائب رئيس لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في مجلس الشورى الدكتور عوض الأسمري إلى أن ميزانية المملكة لعام 2016 أتت متوافقة مع الأوضاع الحالية بمزيد من الإصلاحات المالية والاقتصادية والهيكلية.
معدلات استهلاك عالية

وأوضح الأسمري إن إحداث التغييرات في أسعار الطاقة أتى بعد أن وصلنا إلى معدلات استهلاك عالية جدا، لافتا إلى أن هناك زيادة غير معقولة في استهلاك الطاقة، في حين لو استمرت بالاستهلاك نفسه خلال 7 سنوات سوف نستهلك الضعف.

وأوضح الأسمري أن الهدف الأساس هو إيقاف الهدر وتقليل الاستهلاك غير المبرر للطاقة، مشيرا إلى أن لكل سعودي الحق أن يفخر بهذه الميزانية رغم الأزمة الاقتصادية العالمية والظروف السياسية وتدني الأسعار النفطية، لافتا إلى أن الدولة كانت حريصة على التنمية والتزام وحساب الموارد والنفقات والترشيد فقد تحقق كثير من المشاريع والعمل على البرامج الاقتصادية القوية إضافة إلى الاهتمام بتعدد مصادر الدخل حتى وصلت الإيرادات غير النفطية إلى 30% والسنة المقبلة سيكون أكثر.

وسعت الميزانية إلى عدم التأثير على المواطنين ذوي الدخل المحدود وكذلك إلى التنمية الشاملة وتقوية الشراكة بين القطاع العام والخاص وخدمة المواطن وتعزيز دور الجهات الرقابية وتحقيق الأمن والاستقرار.

وأضاف الأسمري أنه كان هناك تركيز على برنامج إصلاح واسع يطبق خلال السنوات الخمس القادمة والميزانية ركزت على الأولويات للمواطنين وعلى النفقات الضرورية وستشهد الفترة القادمة الاستثمار والاستفادة مما تم إنجازه من استثمارات مع مواصلة الإنفاق على المشاريع بطريقة أكثر شفافية، وسيتم توجيهه على المشاريع الضرورية الصحية والأمنية وتعزيز أداء الأجهزة الرقابية لأداء عملها بكفاءة عالية.

وكانت الميزانية حكيمة ولن يكون هناك أي تعطيل للمشاريع قيد التنفيذ وأن غالبية البنى التحتية في مراحلها النهائية ويشمل ذلك كل المشاريع القائمة في كل القطاعات الصناعية والتعليمية والصحية والسياحية وكذلك ما يتعلق بمشاريع الطاقة والتنمية المستدامة، حسبما أوضح عضو لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى الدكتور عبدالله المنيف  

وأضاف المنيف: "على الرغم من أن المنطقة مرت بظروف استثنائية جيوسياسية، إضافة إلى ما شهدته من انخفاض في أسعار النفط إلا أن المملكة ماضية في خطواتها نحو التنمية، وحلحلة للأوضاع السياسية المحيطة بدول المنطقة كما أن الإنفاق لم يمس حاجة المواطن، مبينا أن المشاريع التعدينية وكذلك الصناعية ستؤتي ثمارها وستزيد من دعم الاقتصاد وتنويع مصادره بعيدا عن النفط وذلك أدى إلى ارتفاع قيمة الإيرادات غير النفطية خلال عام 2015 إلى نسبة غير مسبوقة، كما أن المشاريع القائمة ستعطى حقها في الإنفاق وأي مشاريع ضرورية لن يتم إيقافها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموازنة العامة للعام 2016 تعزز الدعم وترشد الإنفاق الموازنة العامة للعام 2016 تعزز الدعم وترشد الإنفاق



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab