الموازنة العامة للعام 2016 تعزز الدعم وترشد الإنفاق
آخر تحديث GMT01:15:24
 العرب اليوم -

ضمن تصريحات خبراء اقتصاد في مجلس الشورى

الموازنة العامة للعام 2016 تعزز الدعم وترشد الإنفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموازنة العامة للعام 2016 تعزز الدعم وترشد الإنفاق

النائب في مجلس الشورى الدكتور عوض الأسمري
الرياض ـ سعيد الغامدي

عززت الميزانية العامة للعام المالي 1438/1437 الدعم المتواصل، والاستمرار في المشاريع التنموية والأخذ بسياسية ترشيد الإنفاق وتعزيز الإيرادات غير النفطية للمملكة.

وأشار نائب رئيس لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في مجلس الشورى الدكتور عوض الأسمري إلى أن ميزانية المملكة لعام 2016 أتت متوافقة مع الأوضاع الحالية بمزيد من الإصلاحات المالية والاقتصادية والهيكلية.
معدلات استهلاك عالية

وأوضح الأسمري إن إحداث التغييرات في أسعار الطاقة أتى بعد أن وصلنا إلى معدلات استهلاك عالية جدا، لافتا إلى أن هناك زيادة غير معقولة في استهلاك الطاقة، في حين لو استمرت بالاستهلاك نفسه خلال 7 سنوات سوف نستهلك الضعف.

وأوضح الأسمري أن الهدف الأساس هو إيقاف الهدر وتقليل الاستهلاك غير المبرر للطاقة، مشيرا إلى أن لكل سعودي الحق أن يفخر بهذه الميزانية رغم الأزمة الاقتصادية العالمية والظروف السياسية وتدني الأسعار النفطية، لافتا إلى أن الدولة كانت حريصة على التنمية والتزام وحساب الموارد والنفقات والترشيد فقد تحقق كثير من المشاريع والعمل على البرامج الاقتصادية القوية إضافة إلى الاهتمام بتعدد مصادر الدخل حتى وصلت الإيرادات غير النفطية إلى 30% والسنة المقبلة سيكون أكثر.

وسعت الميزانية إلى عدم التأثير على المواطنين ذوي الدخل المحدود وكذلك إلى التنمية الشاملة وتقوية الشراكة بين القطاع العام والخاص وخدمة المواطن وتعزيز دور الجهات الرقابية وتحقيق الأمن والاستقرار.

وأضاف الأسمري أنه كان هناك تركيز على برنامج إصلاح واسع يطبق خلال السنوات الخمس القادمة والميزانية ركزت على الأولويات للمواطنين وعلى النفقات الضرورية وستشهد الفترة القادمة الاستثمار والاستفادة مما تم إنجازه من استثمارات مع مواصلة الإنفاق على المشاريع بطريقة أكثر شفافية، وسيتم توجيهه على المشاريع الضرورية الصحية والأمنية وتعزيز أداء الأجهزة الرقابية لأداء عملها بكفاءة عالية.

وكانت الميزانية حكيمة ولن يكون هناك أي تعطيل للمشاريع قيد التنفيذ وأن غالبية البنى التحتية في مراحلها النهائية ويشمل ذلك كل المشاريع القائمة في كل القطاعات الصناعية والتعليمية والصحية والسياحية وكذلك ما يتعلق بمشاريع الطاقة والتنمية المستدامة، حسبما أوضح عضو لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى الدكتور عبدالله المنيف  

وأضاف المنيف: "على الرغم من أن المنطقة مرت بظروف استثنائية جيوسياسية، إضافة إلى ما شهدته من انخفاض في أسعار النفط إلا أن المملكة ماضية في خطواتها نحو التنمية، وحلحلة للأوضاع السياسية المحيطة بدول المنطقة كما أن الإنفاق لم يمس حاجة المواطن، مبينا أن المشاريع التعدينية وكذلك الصناعية ستؤتي ثمارها وستزيد من دعم الاقتصاد وتنويع مصادره بعيدا عن النفط وذلك أدى إلى ارتفاع قيمة الإيرادات غير النفطية خلال عام 2015 إلى نسبة غير مسبوقة، كما أن المشاريع القائمة ستعطى حقها في الإنفاق وأي مشاريع ضرورية لن يتم إيقافها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموازنة العامة للعام 2016 تعزز الدعم وترشد الإنفاق الموازنة العامة للعام 2016 تعزز الدعم وترشد الإنفاق



GMT 07:50 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يتوقع تدهورًا في الاقتصاد اليمني بحلول عام 2025

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab