مستشار ملك المغرب يؤيد إقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام مع إسرائيل
آخر تحديث GMT21:22:01
 العرب اليوم -

قلل من تأثير التلاسُن الإعلامي المتبادل بين القاهرة والرباط

مستشار ملك المغرب يؤيد إقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستشار ملك المغرب يؤيد إقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام مع إسرائيل

مكتبة الإسكندرية
القاهرة - العرب اليوم

اعتبر مستشار عاهل المغرب الملك محمد السادس، رئيس منظمة "أنا ليند" للحوار بين الثقافات، أندري أزولاي، أنَّه محظوظ جدًا لأن مقر المنظمة في مكتبة الإسكندرية سمح له بالقدوم إلى مصر كثيرًا خلال السنوات الست الماضية، مضيفًا أنَّه دائما يحاول جاهدًا الاستفادة من تلك الفرصة للتعرف على ما الذي يعنيه أن تعيش في حضارة متجذرة بعمق في التاريخ

وأكد أندري أزولاي أنَّه مهتم أكثر بالأدب الكلاسيكي المصري، ويقرأ دائمًا أعمال نجيب محفوظ، وذهب مرة إلى مكانه في خان الخليلي، ويفكر فيه دائما، ولا يفارق ذاكرته أبدًا أنَّه التقى به ذات مرة من وقت طويل قبل وفاته، موضحًا أنَّه يستمتع جدًا بالموسيقى المصرية لاسيما أم كلثوم وليلى مراد، وأسمهان، ومحمد عبدالوهاب، فقد كانوا أسماء عظيمة، في الزمن الجميل، حسبما ذكرت جريدة "الأهرام" الحكومية المصرية.

وأضاف أنَّه "من الصحيح أن هذا الكيان أسس للحوار بين الثقافات، لكن يجب أن أقول أنَّه من سوء الحظ بسبب التحدي المطروح أمامنا لا يمكننا التمتع برفاهية اعتبار الثقافة مجرد مجال شعوري من خلال تنظيم حفلات موسيقية، أو معارض فنية أو منتديات أدبية أو سينمائية أو أيَّة من المجالات العادية المرتبطة بالأنشطة الثقافية".

وتابع أنَّه "كي أحمي روحانياتي، وتاريخي، وتراثي كشخص يهودي يجب عليَّا أن أقاتل من أجل الحقوق الفلسطينية، وإذا لم أفعل ذلك فسيضيع تاريخي، وتراثي، وسوف أفقد مشروعيتي وأفقد القوة والواقعية، وقد دفعت اليهودية ثمنًا كافيًا عبر التاريخ وهو ما يدفعنا جميعا ألا ننسى أن الحرية، والكرامة، والعدالة التي طالما حرم منها اليهود لوقت طويل، لا يمكن إنكارها على أشخاص آخرين".

وشدد على "ضرورة وجود دولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية ولها نفس الحقوق من الحرية والكرامة والعدالة"، مؤكدًا أنَّه لا يمكن التفكير في معيار للحرية والكرامة بالنسبة للفلسطينيين مختلف عما هو للإسرائيليين.

وعن التلاسن والهجوم الإعلامي بين مصر والمغرب؛ أكد أنَّ مثل تلك الأشياء والمواقف البالية، والقمعية، والمخزية، غير المقبولة توجد في كل الأديان وليس فقط في المجتمعات الإسلامية، ويجب علينا أن نرفضها.

وبيَّن أنَّ هناك فجوة معرفية موجودة حتى بين مجتمعاتنا العربية والإسلامية، فالمغاربة على سبيل المثال يعرفون عن مصر بأكثر مما يعرف المصريون عن المغرب وهو شيء سيء جدًا، ويكشف الحاجة لمزيد من الجهد لرأب تلك الفجوة المعرفية

وأوضح أنَّ من أهم التعديلات الدستورية في المغرب والتي اقترحها وأقرها الملك محمد السادس عام ٢٠١١ هو النص والإقرار بأن المجتمع المغربي صاغته وساهمت في تكوينه تاريخيًا الحضارات العربية الإسلامية، والبربرية، واليهودية، والأصول الأفريقية الحسنية للمغرب، مشيرًا إلى أنَّه تم النص في الدستور صراحة على ذلك.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار ملك المغرب يؤيد إقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام مع إسرائيل مستشار ملك المغرب يؤيد إقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام مع إسرائيل



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab