بغداد-نجلاء الطائي
أقدمت عناصر " داعش" المتطرف على تجريف وتدمير بوابة "المسقى"، إحدى بوابات نينوى الأثرية، ليضاف الى جرائمها السابقة في تدمير التاريخ العراقي, وقال بيان لوزارة الثقافة والسياحة والاثار، ان "داعش قامت بتجريف وتدمير بوابة "المسقى"، إحدى بوابات نينوى الأثرية مع أجزاء من سور المدينة الأثرية ونقل أحجاره الآشورية إلى أماكن مجهولة", ويعد السور والبوابة التي يعود تاريخها إلى القرن السابع قبل الميلاد شهدت دفاع المدينة بوجه أعدائها طيلة العصر الآشوري الحديث 911-612 ق.م، وهي اليوم تشهد هجوم عدو آخر يريد طمس معالمها وتاريخها ومنجزها الحضاري.
وأضاف بيان الوزارة الذي تلقى "العرب اليوم" نسخة منه, "أننا وإذ ندين ونشجب هذه الأعمال الإجرامية الجبانة يحدونا الأمل بالإسراع في تحرير مدينة الموصل من براثن هذه العصابات الضالة لإنقاذ شواهد الحضارة الإنسانية التي تزخر بها هذه البقعة من أرض بلاد النهرين آملين أن يكون لأبناء الموصل موقف ووقفة بوجه أعداء الحضارة الذين يعيثون بأرضهم فساداً".
وأقدم تنظيم" داعش" المتطرف، منذ إحتلاله الموصل في حزيران/يونيو 2014، على إزالة وتدمير وجرف وتفجير جميع معالم الموصل التاريخية والحضارية والأثرية إبتداءً من متحف الموصل والثور المجنح وآثار الحضر ونمرود والجوامع، وصولاً إلى بوابة المسقي التي جرفت اليوم
أرسل تعليقك