آثار سيدي إفني التاريخية تُعاني من الإهمال والتهديد بالانقراض
آخر تحديث GMT19:09:20
 العرب اليوم -

يرجع تاريخها إلى الحقبة الإسبانية في المغرب

آثار سيدي إفني التاريخية تُعاني من الإهمال والتهديد بالانقراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آثار سيدي إفني التاريخية تُعاني من الإهمال والتهديد بالانقراض

مدينة سيدي افني الساحلية جنوب المغرب

سيدي افني ـ عبدالله أكناو تشهد الآثار التاريخية في ، التي يرجع تاريخها إلى الحقبة الإسبانية، إهمالاً وهجومًا منظمًا يهدف إلى محو كل أثر لها، وبالتالي دفن تاريخ قبيلة آيت بعمران ككل.وقال رئيس "جمعية افني حقوق وذاكرة"، لــ"العرب اليوم"، إن هذا المخطط بدأ بـ"بلاصا إسبانيا" ، وبما وصفها بجريمة بيع "التلفريك" كمتلاشيات، وتغيير تصميم حي "الناتيبوس" و مسجد "كولومينا"، ليقف المزاد هده المرة عند إعدادية سيدي افني، التي صممها الإسبان  على شكل طائرة، والتي تحتضر هذه الأيام في صمت رهيب.
وأضاف المصدر ذاته، أن "إقدام نيابة التعليم، وما يدور في فلكها على هدم إعدادية سيدي افني (ثانوية الحسن الأول الإعدادية) لهو جريمة نكراء يتم ارتكابها في حق الذاكرة التاريخية للإقليم، ووصمة عار على جبين الدولة المغربية والهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمجالس المنتخبة التي فضلت التزام الصمت كنوع من التأييد لهذا الجرم" مشيرًا إلى أن الأجيال القادمة ستحاسب المتسببين فيه بلا شك.
وقد اعترضت الجمعية الناشطة في مجال التراث والذاكرة، في وقت سابق، على فكرة الهدم، كما تقدمت بمشروع تصميم يحافظ على هذا المَعلم من خلال إعادة ترميمه من قِبل المختصين في الآثار، وذلك خلال اليوم الدراسي الذي نظمته نيابة التعليم، إلا أنه حسب المتتبعين، لم يجد المشروع آذانًا صاغية، فكان مصيره سلة المهملات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثار سيدي إفني التاريخية تُعاني من الإهمال والتهديد بالانقراض آثار سيدي إفني التاريخية تُعاني من الإهمال والتهديد بالانقراض



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab