فنانة فلسطينية من غزة حوّلت ركام منزلها لوحات تنطق بالصمود والأمل
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

فنانة فلسطينية من غزة حوّلت ركام منزلها لوحات تنطق بالصمود والأمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانة فلسطينية من غزة حوّلت ركام منزلها لوحات تنطق بالصمود والأمل

قطاع غزة المحاصر
غزة - العرب البوم

سجى وائل موسى (26 عاماً).. فنانة فلسطينية غزاوية، حوّلت ركام منزلها في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة المحاصر، الذي دمر جراء الحرب الأخيرة التي شنتها قوات العدو الصهيوني على غزة، إلى لوحات فنية تحمل من خلالها رسائل تنطق بالصمود والأمل بدلاً من الألم.. كانت البداية في تقييم أضرار منزلها المدمر، وأصبحت تلتقط قطعاً من الحجارة وتبحث عن الشظايا وبقايا الصواريخ لتحولها إلى قطع فنية مميزة، وكانت سجى تحرص دائماً على استخدام ألوان العلم الفلسطيني في معظم لوحاتها وأعمالها، لتكون شاهداً على الدمار والخراب الذي لحق بمدينتها.

وتحدثت سجى قائلة: "حاولت من خلال أعمالي تحويل الشظايا والدمار إلى تحف فنية، أن يعرف العالم عن كمية صمود الشعب الفلسطيني، وأننا نصنع من آلامنا أملاً ومن دمارنا فناً، وحتى أفرغ الطاقات السلبية التي بداخلي، لأنني دائماً كنت أحب أن أرسم، وأجد سعادتي في هذا الفن، ويجعلني متفائلة دائماً". وقالت سجى "كان هدفي هو إيصال رسالتي، وهي رسالة سلمية، لأن الفن رسالة سامية تصل للجميع بكل سهولة لكونها لغة يفهمها الكبير والصغير، ويمكن للصورة أن تعبّر عن ألف كلمة"، مبيّنة أنها "تعمدت أن تكون جميع لوحاتي ذات طابع فلسطيني، لأن ما حل بنا كان نصرة للقدس، فرسمت القدس، وقبة الصخرة، والكوفية، والثوب الفلسطيني، ورمز حنظلة، ومفتاح فلسطين، وخريطة فلسطين، والكثير من العبارات مثل: لن نرحل، سوف نبقى هنا صامدون، هذا البيت لي، هذا الجدار الرطب لي...".

وأضافت أنها "تعمدت إظهار اللوحات كلها بشكل عشوائي، وغير احترافي حتى تكون معبرة أكثر ومفهومة لكل الناس، لأن هذه الرسومات كالقدس والكوفية، جميعها راسخة فينا، ولن تغيب عن أذهاننا أبداً"، موضحة أنها "عندما أرسم على بقايا منزلي أشعر بشعور غريب..  شعور ممزوج بالصمود والقوة والجبروت، مع بعض الألم والحسرة وعزة النفس، أنني كفنانة بدلاً من أن أرسم على أجمل اللوحات فأنا اليوم أرسم على شظية الصاروخ التي كادت ان تقتلني انا وابني وزوجي".

وختمت سجى حديثها مع وكالة القدس للأنباء بتأكيدها أن "الحرب الأخيرة على القطاع، كانت من أبشع الحروب التي عشناها، حتى الآن .. لا أستطيع أن أنسى صوت صراخ النساء، وبكاء الأطفال، وحتى الرجال..، أشتم رائحة البارود إلى الآن، لا يمكنني أن أنسى صوت صراخ ابني وانا واقفة عاجزة عن فعل أي شيء سوى احتضانه ومواساته، لقد كانت حرباً قاسية جداً، سلبت كل مشاعر الفرح والبهجة، أتمنى أن يتم تبديل الحرب والخوف والرعب، بالحب والسلام والحياة ".

قد يهمك ايضا 

سجاد من أفغانستان يصور طائرات داخل معرض"أنا أعترض"

شباب مدينة الموصل يحوّلون بقايا الحرب إلى قطع فنية فريدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة فلسطينية من غزة حوّلت ركام منزلها لوحات تنطق بالصمود والأمل فنانة فلسطينية من غزة حوّلت ركام منزلها لوحات تنطق بالصمود والأمل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab