الأسقف ديفارج يؤكد وجود حوار وانفتاح المسلمين على الديانة المسيحية
آخر تحديث GMT23:41:01
 العرب اليوم -

تدشين كنيسة القديس أغسطين في عنابة الجزائرية بـ6 مليون دولار

الأسقف ديفارج يؤكد وجود حوار وانفتاح المسلمين على الديانة المسيحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسقف ديفارج يؤكد وجود حوار وانفتاح المسلمين على الديانة المسيحية

تدشين كنيسة القديس أغسطين في عنابة الجزائرية
الجزائر ـ سميرة عوام

أكد أسقف عنابة وقسنطينة في الجزائر المونسينيور بول ديفارج، خلال حفل تدشين كنيسة القديس أغسطين، وجود حوار مفتوح بين الحضارة الإسلامية والمسيحية، إلى جانب تعزيز الاحترام بين الديانات، والحدّ من مختلف الصراعات التطرفية بين الطوائف في العالم العربي والإسلامي. وأشار الأسقف بول، إلى الأهمية الكبرى التي يوليها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة للكنائس وكل الآثار الرومانية الموجودة على مستوى التراب الجزائري، مضيفًا أن "وزارتي السياحة والثقافة في الجزائر، قد ساهمتا بقوة في ترميم وحماية مختلف التحف والقطع التي تدل على تاريخ القديس أغسطين، وآخرها حضور وإشراف رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح، ممثلاً من قِبل بوتفليقة لتدشين كنيسة القديس أغسطين في مدينة عنابة، بعد أعمال ترميم دامت 32 شهرًا، وقد رصد لها  500 مليون دينار جزائري (ما يعادل 6 مليون و117 ألف و330 دولارًا)، إلى جانب إسهامات عدد من المؤسسات الاقتصادية،علمًا أن الكنيسة كانت قد بنيت في الجزائر في العام 1830، ومنذ ذلك الوقت تحولت إلى محجٍ للباحثين والطلبة، وكذلك أساقفة الدول الأوروبية والأميركية، أي ما يعادل زيارة 18ألف سائح سنويًا.
وقد ولد القديس أوغسطين في مدينة عنابة، وهي رابع كبريات المدن الجزائرية، ومن أبرز الموانئ على البحر المتوسط، وتقع في أقصى الشمال الشرقي من البلاد، وهي مدينة تاريخية أسسها الفينيقيون وحكمها الرومان، وأطلقوا عليها اسم "هيبوريغيوس" واستولى عليها الفندل عام 431، ومن أبرز معالم عنابة كاتدرائية القديس أوغسطين وقد وضعت وزارة السياحة الجزائرية برنامجًا سياحيًا للتعريف بها، ويشار إلى أن هذا القديس له 18مليون من الأتباع، لا سيما في الولايات المتحدة، حيث بنوا هناك أكثر من 500 كنيسة.
وعاش أغسطين حياة العربدة في شبابه، ثم درس الفلسفة، ثم تحول إلى الديانة المانوية، وألّف الكثير من المواعظ والتأملات الدينية التي منها 500 موعظة و200 رسالة، وأهم مؤلفاته على الإطلاق كتابي "مدينة الله" و"الاعترافات"، وهما من أهم كتب السيرة الذاتية في التاريخ، وقد تأثّر بفلسفة القديس أوغسطين عدد من كبار الفلاسفة مثل القديس توما الإكويني وجون كالفن ومارتن لوثر وغيرهم، ومن آرائه أن "الخطيئة الأولى وراثية، ولابد من رعاية الله حتى يتحقق الخلاص للإنسان"، كما دعا إلى تحريم الجنس، وذكر أن المدينة الوحيدة التي لها قيمة هي المدينة المبنية على قيم المسيحية أو "مدينة الله"، وطلب من الملوك آنذاك اللجوء إلى سلطة البابا، لأن "الخلاص لن يتم إلا عن طريق الكنيسة"، وتأثر توما الإكويني في بعد بآراء أغسطين في الفلسفة السياسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسقف ديفارج يؤكد وجود حوار وانفتاح المسلمين على الديانة المسيحية الأسقف ديفارج يؤكد وجود حوار وانفتاح المسلمين على الديانة المسيحية



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab