علماء يحددون الشروط الواجب توافرها في الأضحية وكيفية تقسيمها
آخر تحديث GMT23:41:01
 العرب اليوم -

مع احتفالات المسلمين بعيد الأضحى المبارك وموسم الذبح

علماء يحددون الشروط الواجب توافرها في الأضحية وكيفية تقسيمها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يحددون الشروط الواجب توافرها في الأضحية وكيفية تقسيمها

احتفال المسلمين بعيد الأضحى المبارك
القاهرة – عمرو والي

القاهرة – عمرو والي مع احتفال المسلمين في شتى بقاع الأرض بعيد الأضحى المبارك تعد الأضحية من أعظم القربات والطاعات، وهي شعار على إخلاص العبادة لله وحده، ومن هنا جاءت مشروعية الأضحية في الإسلام. "العرب اليوم" من خلال السطور التالية يوضح الشروط الواجب توافرها في الأضحية وكيفية حكمها الشرعي عبر الحديث مع عدد من علماء الأزهر. قال رئيس لجنة الفتوى الأسبق في الأزهر الشريف الشيخ عبد الحميد الأطرش لـ"العرب اليوم" إن للأضحية في العيد شروط أولها أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها، وثانيها أن تبلغ السن المحددة شرعًا، وهي للإبل ما تم خمسة أعوام، وللبقر ما تم عامين، وللغنم ما تم عاماً، وثالث الشروط أن تكون خالية من العيوب المانعة، وهي أربعة العرج البين أو العور البين أو المرض البين أو الهزال المزيل للمخ، والشرط الرابع أن تكون ملكًا للمضحي، أي قام بشرائها من ماله، وتصح تضحية الوكيل من مال موكله بإذنه. والشرط الخامس فهو ألا يتعلق بها حق للغير، فلا تصح التضحية بالمرهون، وأخيرًا أن يضحي بها في الوقت المحدد شرعًا، وهو من بعد صلاة العيد "يوم النحر" إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فتكون أيام الذبح أربعة يفضل الذبح في أولها؛ لما فيه من المبادرة إلى فعل الخير".
 وأضاف الأطرش "رغم استحباب قيام المسلم بذبح أضحيته أو رؤيتها عند الذبح، إلا أن بعض المسلمين لا يستطيعون فعل ذلك بأنفسهم؛ ولذلك أجاز الشارع التوكيل بذبح الأضحية، والمقصود هنا "صك الأضحية"، وعلى الوكيل أن يلتزم بالأوصاف التي يشترطها الشرع فيها من حيث وقتها وتوزيعها على من يستحقها".
 وعن تقسيم الأضحية تابع قائلاً “يجب أن يتم تقسيم الأضحية بطريقة معينة يجهلها البعض، بحيث يأكل المضحي من أضحيته ويهدي الأقارب والجيران، ويتصدق منها على الفقراء، والأفضل أن يأكل قليلاً، ويتصدق بالأكثر؛ وذلك تبعًا للسنة".
ولفت إلى أنه "كان بعض السلف يحب أن يقسمها ثلاثة أثلاث، ثلث لأهل بيته، وثلث يتصدق به على الفقراء، وثلث يهديه لمن يشاء من المسلمين"، مشددًا على أنه لا يجوز إعطاء الجزار من لحمها شيئًا كأجر.
وأوضح أن صك الأضحية يجوز، لافتًا إلى أن دار الإفتاء منذ أصدرت قرارًا، وضعت شروطًا لجواز ذلك الصك، وهي أن يكون لغير القادرين، أو لمن لديهم أعذار شرعية تجعلهم لا يضحون.
وقال عضو مجمع البحوث الإسلامية الشيخ فوزي الزفزاف لـ"العرب اليوم " الأضحية من السنن التي يجب علي القادر عدم تركها إلا لعذر فمن لم يستطع فليشتر لحما ويوزعه علي الناس كما كان يفعل ابن عباس وكذلك بعض الصحابة كبلال وغيره رضي الله عنهم أجمعين وخير ما فيها قوله سبحانه وتعالي في سورة الحج( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوي منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله علي ما هداكم وبشر المحسنين).
وأضاف "هي وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت, وإكرام الجار, والضعيف والفقير, وفيها إشاعة للفرح والسرور إلي جانب ما يرجي من الثواب, وذهب أكثر أهل العلم إلى أنها سنة مؤكدة في حق الموسر, ولا تجب عليه, وقال ابن قدامة "أكثر أهل العلم أشاروا إلى أنها سنة مؤكدة غير واجبة"، أما كيفية توزيعها، فللفقراء الثلث ولصاحب الأضحية الثلث وللهدايا الثلث، هذا هو المشهور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحددون الشروط الواجب توافرها في الأضحية وكيفية تقسيمها علماء يحددون الشروط الواجب توافرها في الأضحية وكيفية تقسيمها



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab