القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2020 خلفًا للعاصمة التونسية
آخر تحديث GMT05:37:19
 العرب اليوم -

تعد العاصمة المصرية نموذجًا متميزًا للمعمار الفريد من عصور عدة

القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2020 خلفًا للعاصمة التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2020 خلفًا للعاصمة التونسية

الإيسيسكو
القاهرة - العرب اليوم

تسلّمت مصر شعلة تنصيب مدينة القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية في عام 2020. خلفًا للعاصمة التونسية، وذلك في الاحتفال الذي أقامته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بمدينة الثقافة في تونس.

وتسلم الشعلة من الدكتور محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية في تونس، الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة المصري، والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية.

وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، في بيان صحافي أمس: "إن برنامج عواصم الثقافة الإسلامية يهدف إلى توطيد أواصر العلاقات بين الشعوب التي تتشارك في كثير من المفردات والعناصر، من خلال إقامة حوار إبداعي بينها وتعزيز مجالات التواصل الفكري بين أبناء الأمة الإسلامية، كما يعمل على إبراز مضامين التراث الزاخر بالمفاهيم التي تدعو إلى التسامح والتعايش أمام العالم وتقديم صورة حقيقية عن الحضارة الإسلامية العريقة".

وأعدت وزارة الثقافة المصرية برنامج أنشطة متنوعًا للاحتفال بهذه المناسبة، تشارك فيه جميع الهيئات والقطاعات بالوزارة، ويتضمن كثيرًا من الفعاليات التي تعكس جانبًا من شخصية الثقافة المصرية المتفردة. واعتبرت عبد الدايم اختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2020 "تأكيدًا لمكانة مصر في قلب العالم الإسلامي، باعتبارها ملتقى للثقافات على مر العصور".

وتبنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية، الذي جاء على غرار البرنامج الذي أطلقته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الخاص باختيار عاصمة الثقافة العربية، وتقرر إسناده سنويًا إلى 3 مدن إسلامية عريقة، تمثل المناطق الإسلامية في كل من العالم العربي، أفريقيا وآسيا، إلى جانب العاصمة التي تستضيف المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة الذي ينعقد كل عامين، وتمتد الاحتفالات والمظاهرات على مدار عام كامل.

وقد وُقّع الاتفاق على إقامة هذه المظاهرة منذ عام 2001. مع انعقاد المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الثقافة، واعتمد في المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة الذي انعقد في الجزائر عام 2004. وحملت مكة المكرمة اللقب الأول عام 2005. ثم تداولت المدن الإسلامية اللقب، وعلى التوالي انتقل إلى حلب في سوريا، وفاس في المغرب، والإسكندرية في مصر، والقيروان في تونس، وتريم في اليمن، وتلمسان في الجزائر، والنجف في العراق، والمدينة المنورة في السعودية، والشارقة في الإمارات، ونزوى في سلطنة عمان، والكويت في الكويت، والعاصمة الأردنية عمان، والمنامة عاصمة البحرين، وتونس (تونس)، حتى وصلت إلى القاهرة عام 2020، الذي اختارت منظمة "الإيسيسكو" خلاله أيضًا العاصمة الأوزبكية "بوخاري"، عاصمة الثقافة الإسلامية في المنطقة الآسيوية، و"باماكو" في جمهورية مالي في أفريقيا.

وتعدّ مدينة القاهرة التاريخية من أهم المدن التراثية وأكبرها في العالم؛ وهي تضم عددًا كبيرًا من الآثار والمباني التاريخية، بما يعبر عن تاريخ القاهرة الطويل بصفتها عاصمة سياسية وثقافية وتجارية كبيرة ورائدة في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط.

وقد أدى موقع القاهرة الاستراتيجي على حافة الدلتا بين نهر النيل شرقًا، وجبل المقطم غربًا، إلى التفاعل البشري المستمر مع الموقع، وكانت الفترة منذ القرن التاسع إلى الخامس عشر – المعروفة أيضًا بعصر النهضة الإسلامية – عصرًا ذهبيًا للمدينة، عندما كان للرواد من العلماء والأطباء والفلكيين وعلماء الدين والكُتاب تأثير قوي ومكانة كبيرة امتدت لما يتجاوز حدود العالم الإسلامي.

والعاصمة المصرية القاهرة، تعد نموذجًا متميزًا للمعمار الإسلامي؛ حيث تضم كثيرًا من النماذج المعمارية الفريدة، من عصور الأمويين والطولونيين والفاطميين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين، ونظرًا لوفرة وثراء هذا المعمار الذي يزين القاهرة، فقد عرفها العلماء والمؤرخون والجمهور باسم "مدينة الألف مئذنة".

قد يهمك أيضا:

١٢٦ فنانا في معرض "القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية" بالهناجر

نائب الرئيس السوداني يوجّه بإكمال مشروع "سنار" عاصمة الثقافة الإسلامية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2020 خلفًا للعاصمة التونسية القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2020 خلفًا للعاصمة التونسية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب

GMT 14:42 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات

GMT 04:26 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش اليمني يحبط تسللًا حوثيًا جنوب شرق مدينة تعز

GMT 04:30 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أميركا تعتزم مقاضاة شركة طيران بسبب تأخير الرحلات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab