حاكم الشارقة يدعم تأسيس مجلس اللسان العربي في نواكشوط
آخر تحديث GMT22:52:28
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ليصبح حاضنة تربوية لنخبة من علماء اللغة الموريتانيين

حاكم الشارقة يدعم تأسيس "مجلس اللسان العربي" في نواكشوط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حاكم الشارقة يدعم تأسيس "مجلس اللسان العربي" في نواكشوط

الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
الشارقة _ العرب اليوم

وجّه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بدعم وتأسيس "مجلس اللسان العربي" في العاصمة الموريتانية نواكشوط، ليكون حاضنة تربوية وعلمية لنخبة من علماء اللغة العربية الموريتانيين.

ويأتي دعم حاكم الشارقة لإنشاء المجلس ضمن جهوده المتواصلة ودعمه الكبير لعمل مجامع اللغة، ومختلف المؤسسات والجمعيات الساعية للنهوض بواقع العربية، حيث يهدف المجلس إلى تشجيع استعمال اللسان العربي الفصيح في منابر الإعلام والتربية والثقافة، وتيسير قواعد اللسان العربي، إلى جانب استكشاف أسرار العربي والوحي الناطق به، وتشجيع تدريس العلوم والرياضيات والمعارف المبتكرة بالعربية، والعمل على تشجيع البحث والتأليف والنشر والابتكار في اللسان العربي وأنساقه ودلالاته.

وأشاد الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ وزير الثقافة الموريتاني، بدعم حاكم الشارقة، مشيرًا إلى جهوده المتواصلة في رعاية مقومات الهوية العربية، ومرتكزات الثقافة الإسلامية. وأضاف "أن المجلس يعوّل عليه في إثراء اللغة العربية لما للقائمين عليه والمساهمين في تأسيسه من سابق دور في المحافظة على اللسان العربي في موريتانيا؛ البلد الذي عرف علماؤه في أصقاع المعمورة بالفصاحة في اللسان والاستقامة في السلوك، مما مكنهم من نشر الإسلام واللغة العربية في أفريقيا وغيرها من البلدان العربية التي زاروها".

وأشار الدكتور محمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة إلى رؤى حاكم الشارقة في رعاية ودعم اللغة العربية، بقوله "قاد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة برؤيته الحصيفة، ورجاحة رأيه، ورسوخ حجته، مشروعًا ثقافياً كبيراً، ينطلق من ثوابت الهوية العربية والإسلامية، فامتدت يداه بالرعاية بالدعم لكل المبادرات والمشاريع الساعية لخدمة ملامح ثقافتنا الأصيلة، فليس غريباً أن يكون أول الداعمين لمبادرة نخبة من علماء العربية الموريتانيين في حرصهم على اللغة والعمل على النهوض بواقعها".

وأضاف "أن اللغة العربية واحدة من المحاور التي يضعها مشروع الشارقة الثقافي على رأس أولوياته، فتوجيهات حاكم الشارقة لا تتوقف عن رفد ورعاية عمل مجامع اللغة العربية في مختلف البلدان، إذ أسس مجمع اللغة العربية في الشارقة ليكون داعمًا ومساندًا لجميع المجامع العلمية واللغوية في الدول العربية، كما أمر بإنشاء مقر اتحاد المجامع اللغوية، والعلمية في القاهرة الذي تنضوي تحت مظلته جميع المجامع، وله رؤية ثاقبة في تأسيس والنهضة بمجامع أخرى سنكشف عنها لاحقا".

ولفت المستغانمي إلى "أن لم يدعم مجلس اللسان وحسب، وإنما كان هو صاحب فكرة إنشائه، ودعا سموه لتحفيز همم نخبة من اللغويين في بلاط شنقيط العامرة بالعلم واللغة، وكانت النتيجة أن وفق الله تعالى إلى إنشاء مجلس اللسان العربي تحت رئاسة العلامة الدكتور الخليل النحوي".

وكانت اللجنة المؤسسة للمجلس أعلنت عن إطلاقه خلال حفلة نظمته في فندق الأجنحة الملكية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث شهد الحفل حضوراً لافتاً من نخبة من المثقفين والعلماء والباحثين، واستعرض المتحدثون خلاله أبرز أهداف المجلس، وآلية الانتساب إليه، والرؤية العامة التي ينطلق منها. واشترطت اللجنة لتحقيق عضوية الانتساب للمجلس أن يكون المنتسب زاد المكتبة الموريتانية بتأليف حول اللغة العربية، حيث وصل مجموع مؤلفات العلماء المؤسسين للمجلس إلى مائتي بحث في اللغة العربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاكم الشارقة يدعم تأسيس مجلس اللسان العربي في نواكشوط حاكم الشارقة يدعم تأسيس مجلس اللسان العربي في نواكشوط



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab