الدورة الـ 37 للمعرض تنظم ورشة عمل بعنوان بناء الجسور من خلال الترجمة
آخر تحديث GMT11:35:48
 العرب اليوم -

ضمن فعاليات "الشارقة الدولي للكتاب"

الدورة الـ 37 للمعرض تنظم ورشة عمل بعنوان "بناء الجسور من خلال الترجمة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدورة الـ 37 للمعرض تنظم ورشة عمل بعنوان "بناء الجسور من خلال الترجمة"

ورشة عمل بعنوان "بناء الجسور من خلال الترجمة"
الشارقة - العرب اليوم

نظمت الدورة السابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ورشة عمل بعنوان "بناء الجسور من خلال الترجمة"، شارك فيها كل من، المؤلف الحائز على جائزة جيني تاكيموري توموكو شيباساكي، والمترجم المصري أحمد عبد اللطيف، والمترجمة والباحثة ناوكو كيشيدا، مدير المركز الثقافي الإماراتي الياباني.

وتطرق المتحدثون إلى أهمية الالتزام بالحقيقة خلال الترجمة من ثقافة إلى أخرى، مشيرين إلى الترابط بين كينونة المترجم التي تستدعي الأمانة الأدبية أن يكون حريصاً وأميناً في ترجمته، لا سيما في حالة احتياج الترجمات إلى تصوير المشاعر الإنسانية، المرتبطة بالثقافات الفريدة.

واستعرضت ناوكو كيشيدا تجربتها في ترجمة كتاب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "تأملات حول السعادة والإيجابية"، كما استعرضت ترجمتها لكتاب "100 شهيد" الذي تناول رواية عن أول مئة شهيد في انتفاضة الأقصى، حيث تضمنت الترجمة تمثيلًا مصورًا  لمعاناة الشعب الفلسطيني.

وقالت كيشيدا: "كان من الصعب جدًا ترجمة بعض المواضيع في كتاب "تأملات حول السعادة والإيجابية"، حيث بذلت قصارى جهدي للحفاظ على دقة المعلومات، من خلال استخدام المفردات التي تعطي الكلمة معناها الحقيقي، إذ يتضمن الكتاب فصلاً عن طبيعة عمل العرب كفريق واحد وليس في إطار منظمة، ولترجمة هذه الفقرة كان لا بد لي من الدقة لأن الثقافة اليابانية تعتبر الفريق والمنظمة جزءاً واحداً في ثقافتهم، مشيرة إلى أن عملها في الكتاب الثاني "100 شهيد" كان أسهل لأنه يفعل دور بشأن الخيال والاستخدام المبتكر للكلمات"

واستعرضت توموكو شيباساكي رحلتها إلى التبت، مشيرةً إلى أن ذهابها أثرى مفاهيمها وتجربتها، حيث تأثرت بشدة بمفهوم "الواقعية السحرية" التي تعد أكثر مميزات الأدب اللاتيني، إذ تظهر ترجمة الأعمال من أميركا اللاتينية واضحة بين نخب المثقفين والكتاب في التبت.

وقالت مترجمة الروايات جيني تاكيموري، "من المهم قراءة الأعمال الأدبية لثقافات أخرى ، حيث تحتاج إلى دخول العوالم والثقافات  لبناء العقل ورفده بالمعلومات الكافية"، لافتة إلى أنها قبل الشروع بترجمة كتاب من اليابانية إلى الإنجليزية، تدخل عالم المؤلف وتسبر خياله ، كما أشارت إلى أنها تعمل على فهم العديد من الكلمات التي تتسبب بلبس في المفاهيم عند الترجمة.

وقال أحمد عبد اللطيف: " إن الترجمة، ليست جسرًا يوصلك إلى الآخر فحسب، بل هي الجسر الذي يعيدنا إلى ذاتنا وجذورنا، مستشهداَ بالأديب الفلسطيني إدوارد سعيد، الذي عاد بعد أن قدم العديد من أعمال النقد الأدبي الإنجليزي، إلى تقديم الأعمال الأدبية العربية"، مشيراً إلى أن الأدب اللاتيني تأثر بتيار الواقعية، الذي نقله المهاجرون العرب".

وتابع عبد اللطيف: " شهدت فترات الاحتلال للعديد من بلدان العالم العربي، هجرات سكانية كبيرة من العرب، إلى دول أمريكا اللاتينية، فأثروا في أدبها انطلاقاً من محاولاتهم المحافظة هويتهم الخاصة.

واختتمت الجلسة باتفاق المتحدثين على أن العديد من الأعمال الأدبية تفقد بعض المعاني التي تتسبب بفروق ضئيلة بين الأصل والمترجم، غير أن الفوائد تفوق بكثير تلك الفروق، مما يمنح الترجمة أهميتها في تعريف الثقافات وتقريب الشعوب بعضها من بعض.

يشار إلى أن  معرض الشارقة الدولي للكتاب قدم طيلة أيامه الماضية، وسيقدم حتى 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري،  العديد من الجلسات والندوات الفكرية، التي تتناول مختلف أنواع ولأعمال الأدبية، بالإضافة إلى ورش عمل متخصصة للأطفال، وأنشطة ترفيهية، فضلاً عن ركن الطهي الذي يعرف زواره بثقافات الطعام المختلفة حول العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدورة الـ 37 للمعرض تنظم ورشة عمل بعنوان بناء الجسور من خلال الترجمة الدورة الـ 37 للمعرض تنظم ورشة عمل بعنوان بناء الجسور من خلال الترجمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab