وزير الثقافة يفتتح جناح السعودية المشارك في مهرجان البندقية للفنون
آخر تحديث GMT08:33:34
 العرب اليوم -

يمتد حتى 24 تشرين الثاني وتقدمه الفنانة زهرة الغامدي

وزير الثقافة يفتتح جناح السعودية المشارك في مهرجان البندقية للفنون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الثقافة يفتتح جناح السعودية المشارك في مهرجان البندقية للفنون

بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة
الرياض - العرب اليوم

افتتح الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة معهد مسك للفنون، اليوم، جناح المملكة العربية السعودية المشارك في فعاليات الدورة الثامنة والخمسين لمهرجان البندقية للفنون، التي تمتد حتى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019م، وذلك بإشراف وزارة الثقافة وتنفيذ معهد مسك للفنون، بحضور وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة نورة بنت محمد الكعبي، وعدد من المسؤولين وجمع من الفنانين المشاركين في المهرجان.

وقام وزير الثقافة بعد الافتتاح بجولة على المعرض المشارك في جناح المملكة، واستمع الجميع لنبذة عن المملكة العربية السعودية وعن طبيعة العمل الفني المشارك تحت عنوان "بعد توهم..".

ويتكون العمل الفني السعودي، الذي تقدمه الفنانة الدكتورة زهرة الغامدي، من 50 ألف قطعة، ويحمل في عنوانه "بعد توهم.." الاحتمالات اللانهائية للوصول إلى الهدف ومعرفة الذات، بعد مراحل الشك وعدم اليقين، في محاولة لاستعادة الثقة والتفاؤل، كما تأتي مشاركة المملكة في هذه القضية، استجابة للموضوع الرئيسي الذي طلبت فيه إدارة مهرجان البندقية، التعبير عن دور الفن في فترات الأزمات والتقلبات السياسية.

أقرأ أيضا :

مهرجان "دي كاف" في دورته الثامنة بـ3 عروض مسرحية أوروبية

وفي شرحٍ لمفهوم المعرض السعودي المشارك، تتركز فكرته على السعي وراء فهم "العيش في أوقات مثيرة للاهتمام"، وهي الفكرة التي تستثير حتمًا وباستمرار الغموض الكأمن في مصطلح "مثير"، حيث سيعكس المعرض الحالة السعودية تاريخيًا وثقافيًا ومراحل تطور ذلك بالأدلة البصرية، لمواجهة أي أفكار تحصر أهمية السعودية في لحظات محدودة.

ويعد مهرجان بينالي البندقية للفنون أحد أبرز التجمعات على مستوى العالم، إذ يهتم بالفنون كـ"الرسم، والنقش، والتصميم، والنحت، والموسيقى"، ويستضيف سنويًا شخصيات عالمية، لها باع طويل في تلك المجالات وما يشابهها.

ويصاحب المعرض السعودي المشارك في المهرجان، إصدار كتيّب خاص يحمل عنوان "بعد توّهم" لتوثيق الحدث وتأكيد رسالة الجناح السعودي المُشارك، حيث يُستهلّ الكتاب بمقدّمة عن تطور الحركة الثقافية والفنية في المملكة العربية السعودية، والتطلعات المستقبلية التي تسعى إليها في هذا المجال، يلي ذلك استعراض لوجهة نظر عدد من المفكرين المحليّين والعالمين حول دور الخيال والوهم في فتح أبواب جديدة إلى المعرفة مستندين إلى شواهد من التراث والتاريخ العربي، وذلك من خلال عدد من المقالات حول هذا الموضوع.

وجاء عنوان المعرض مستلهمًا من وصف "زهير بن أبي سُلْمى" لحالته وهو يحاول التعرف على منزله بعد غياب قائلًا: "وقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً ** فَـلأيَا عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـمِ".

ويتناول هذا العنوان المفهوم الرئيسي لمهرجان البندقية للفنون "العيش في أوقات مثيرة للاهتمام" من خلال انعكاسه على الثقافة السعودية، مُقدمًا محاولة جادة للتأمل في قيمة "عدم اليقين" وقدرته على فتح أبواب جديدة لإدراك الذات والمقدرة على التحوّل والبقاء، إذ كثيرًا ما تتم مقاومة الوهم في رحلة البحث عن "الحقيقة" لكنها أحيانًا قد تكون سبيلًا إليها.

قد يهمك أيضاً :

مهرجان الشارقة القرائي للطفل يُخصِّص محطة للقصص المُصوَّرة

مدينة العين الإماراتية تستعد لإقامة أول مهرجان سينمائي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة يفتتح جناح السعودية المشارك في مهرجان البندقية للفنون وزير الثقافة يفتتح جناح السعودية المشارك في مهرجان البندقية للفنون



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab