الشارقة الدولي للكتاب يستعرض أثر اللغة في تفكك وبناء المجتمعات
آخر تحديث GMT13:12:58
 العرب اليوم -

ضمن فاعليات البرنامج الثقافي قدمها الباحث زيد الأعظمي

"الشارقة الدولي للكتاب" يستعرض أثر اللغة في تفكك وبناء المجتمعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشارقة الدولي للكتاب" يستعرض أثر اللغة في تفكك وبناء المجتمعات

فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - العرب اليوم

  استضاف "ملتقى الفكر" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، بدورته الـ 37 المحاضر والباحث زيد الأعظمي، في ندوة حوارية تحت عنوان "اللغة وأثرها في تفكك وبناء المجتمعات".

واستعرض الأعظمي أهمية اللغة ودورها في بنية المجتمعات، وقدرتها على خلق مفردات الإبداع، والابتكار، التي تسهم في البناء الحضاري والثقافي للأمم، بالإضافة إلى الأثر السلبي الذي يتركه تراجع اللغة، على الأفراد والمجتمعات.

واستعرض الأعظمي عدداً من الدراسات أجرتها جامعات بريطانية، بهدف متابعة حركات المخ عند التحدث باللغة الفصحى، حيث وجدوا أن الجانب الأيسر من المخ هو الذي يتحرك عند التحدث باللغات الأجنبية، في حين أن الجانب الأيمن المسؤول عن الإبداع والابتكار هو الذي يتحرك عند الشروع باستخدام اللغة العربية الفصحى في الحديث، الأمر الذي دفع بإحدى الجامعات إطلاق اسم "اللغة الأم" على اللغة العربية.

وأوضح الأعظمي أن عظمة اللغة العربية تتجلى بقدرتها على التداخل في كل الأبعاد، الأمر الذي ساهم في الحفاظ على قوتها، لافتاً إلى أن اللغات كافة تتغير كل نحو 500 سنة، باستثناء اللغة العربية التي لم تتغير منذ أكثر من 1400 عام، مستندة في ذلك إلى القرآن الكريم.

ولفت الأعظمي إلى أن اللغة تصاب بالتشوهات التي تحولها إلى مجموعة من الكيانات المنفصمة، إذا ما فقدت إيقاعها، في حين أن اللغة التي تحافظ على إيقاعها تكون بمثابة الجسر نحو  استلهام المعلومات التي تشكل رؤانا للعالم، وصولاً إلى المعرفة والإبداع.

وعرج على البيئة المحيطة وأثرها في اللغة، حيث أشار إلى أن العربي قديماً لم يكن يرى إلا الصحراء والسماء، ومع ذلك فإن رصيده من الكلمات والمفردات المؤثرة، يتجاوز أرصدتنا اللغوية اليوم بمراحل، لأنها صدت.

واختتم الأعظمي جلسته بالإشارة إلى أن اللغة العربية تعرض الحقيقة الناجزة، بفعل قوانينها التركيبية، والصرفية، والبلاغية، والأدائية وبفعل السياق والتوظيف، مؤكداً أنها لغة ولاّدة للمصطلحات والمفردات، وقادرة على تقبل اللغات الأخرى ومفرداتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة الدولي للكتاب يستعرض أثر اللغة في تفكك وبناء المجتمعات الشارقة الدولي للكتاب يستعرض أثر اللغة في تفكك وبناء المجتمعات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab