بحث بريطاني يكشف عن مكافحة الاحتيال قديمًا عبر جلد الأغنام
آخر تحديث GMT23:22:41
 العرب اليوم -

بحث بريطاني يكشف عن مكافحة الاحتيال قديمًا عبر جلد الأغنام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحث بريطاني يكشف عن مكافحة الاحتيال قديمًا عبر جلد الأغنام

الكتابة على ورق من جلد الغنم
لندن - العرب اليوم

يشير تحليل جديد أجراه فريق بحثي بريطاني من جامعات (إكستر ويورك وكامبريدج) إلى أن المحامين في العصور الوسطى وأوائل العصر الحديث، اختاروا الكتابة على ورق من جلد الغنم لأنه يساعد في منع الاحتيال.وحدد الخبراء في الدراسة التي نشرت أمس بدورية «علوم التراث»، أنواع الحيوانات المستخدمة في الوثائق القانونية البريطانية التي يرجع تاريخها إلى القرن الثالث عشر إلى القرن العشرين، واكتشفوا أنها كانت دائماً مكتوبة على جلد الغنم، بدلاً من جلد الماعز أو جلد العجل، وقد يكون هذا بسبب بنية جلد الغنم.

وترسب الأغنام دهوناً بين طبقات الجلد المختلفة، وأثناء تجهيزه للكتابة، يتم غمر الجلد في الجير، مما يسحب الدهون تاركاً الفراغات بين الطبقات، وستؤدي محاولات كشط الحبر إلى فصل هذه الطبقات - المعروفة باسم التفريغ، مما يترك عيباً مرئياً يبرز أي محاولات لتغيير أي كتابة.ويحتوي جلد الغنم على نسبة عالية جداً من الدهون، حيث يمثل ما يصل إلى 30 إلى 50 في المائة، مقارنة بنسبة 3 إلى 10 في المائة في جلد الماعز، و2 إلى 3 في المائة فقط في الماشية، وبالتالي، فإن احتمال تجريف هذه الطبقات أصعب بكثير في جلد الغنم عن الحيوانات الأخرى.ويقول الدكتور شون دوهرتي، عالم الآثار من جامعة إكستر الذي قاد الدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: «كان المحامون مهتمين جداً بالأصالة والأمن،

كما نرى من خلال استخدام الأختام، ولكن يبدو الآن كما لو أن هذا الاهتمام امتد إلى اختيار نوع جلود الحيوانات التي استخدموها أيضاً، ونظراً لكون هذه الجلود متينة للغاية، فإن ملايين الوثائق القانونية القديمة باقية في أكثر من أرشيف بريطاني ومجموعة خاصة».ويوضح دوهرتي أنه «رغم أن الأوراق كانت شائعة في القرن السابع عشر، فإنه كانت هناك توجيهات للمحامين بضرورة كتابة المستندات القانونية على المخطوطات، لأن الكتابة عليها أقل عرضة للتغيير أو الفساد». ويضيف: «تم تصنيف الكثير عن هذه الوثائق، بشكل غير صحيح على أنها من جلد العجل، ولكن دراستنا تثبت أنها كانت مصنوعة بالفعل من جلد الغنم».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف على مواقع احتفالية نور الرياض وأهم المواقع التراثية

انطلاق معرض «بدايات» لجمعية المحافظة على التراث

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث بريطاني يكشف عن مكافحة الاحتيال قديمًا عبر جلد الأغنام بحث بريطاني يكشف عن مكافحة الاحتيال قديمًا عبر جلد الأغنام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 13:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة خدمة نتفليكس لمعظم المستخدمين في أميركا بعد توقفها

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab