إدغار موران فيلسوف القرن يناقش  تحديات الفكر في مرَاكش ويقول ألأقلية تسعى للتغيير
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

إدغار موران "فيلسوف القرن" يناقش تحديات الفكر في مرَاكش ويقول ألأقلية تسعى للتغيير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدغار موران "فيلسوف القرن" يناقش  تحديات الفكر في مرَاكش ويقول ألأقلية تسعى للتغيير

المفكَر و الفليسوف الفرنسي إدغار موران " صورة خاصة بالموقع"
مراكش - سميرة بن جلون

أثار  إدغار موران ، الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي البارز  و ما يحلو لبعض الفرنسيين تسميته ب " مفكَر القرن " , فضول من تابع او شارك في الندوة التي نظمتها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بنجريرامس وذلك  حين تحدَث  بإسهاب عن  مفهوم التعقيد  موضحاَ أن المجتمع لا يوجد إلا من خلال التفاعلات بين الأفراد ،و كل له صفاته الخاصة والتي لا يمتلكها الفرد" ، مضيفا أن "الأفراد هم أيضا نتاج للمجتمع ، لأنهم بحاجة إلى التعليم والثقافة واللغة. و أن  كل كائن معقَد يعتمد على بعد أن أستعرض كمثال "الكلمة التي تأخذ معناها فقط في سياق الجملة .
وأوضح عالم الاجتماع الفرنسي الشهير ، الذي شارك في ندوة نظمت بطريقة جمعت بين تفنية الحضورالافتراضي والحضور الشخصي حول موضوع "تحديات الفكر في عالم معقد" ، أن شيئًا ما يمكن أن يكون معقدا ولكنه في نفس الوقت بسيط للغاية..
وإنتهز المفكَر والفليسوف العالمي هذه الفرصة للتأكيد على ضرورة تعليم المفاهيم الأساسية للتعقيد لتحسين "قراراتنا وأفعالنا في العالم .  الى أنه من قبل صنَاع القرار :فإن "الأزمة التي يمَر بها العالم اليوم ,هي فرصة لإثارة الرغبة في تغيير المسار.موضحاَ أن هذه الرغبة  اليوم تتوفَر لدى الأقلية" .
وميَز مؤلف كتاب ذكريات تأتي للقائي"، بين مفهوم المعقد ومفهوم التعقيد. وحسب موران ، فإن هذا الأخير "في البداية ليس له قيمة تفسيرية ونحن فقط نحتفظ فيه بعدم اليقين والأشياء المختلطة . ، معتبراَ أن العدو الحقيقي للتعقيد ، حسب رأيه ، هو "التبسيط الذي يمكن تحقيقه تدريجيا ".
ويذهب مؤلف أكثر من 100 كتاب (مترجم إلى 28 لغة) إلى أبعد من ذلك في التحلي لموضحاَ أن التعقيد في أي نظام ، "عبارة عن مجموعة من العناصر المرتبطة ببعضها البعض في تنظيم منتج"، هو ،وفق وصفه الدقيق، " يشبه هذا "الكل المنظم" بنظام منتج للجودة، مشيرا إلى أن "الكائن الحي ، بفضل تعقيد بنيته ، قادر على التنظيم الذاتي .".
وهذا التنظيم الذاتي ، على حد قول المفكَر الفرنسي  موران ، يأتي بعد "تلاشي الطاقة ، ليس فقط من خلال نشاطنا البدني ، ولكن أيضا بسبب احتياجاتنا المتكررة (على سبيل المثال: الغذاء  لأننا نعتمد فيه  كلياَ على المكان الذي نوجد فيه)..
وتطرق الفيلسوف لظاهرة "التعقيد الحي" ، ليُعمم ويقارن أسلوب حياة البكتيريات مقارنة بنمط حياة الأفراد. "الأولى تتغذي وتدافع عن نفسها وفقًا لمبدأ أناني ، وفي نفس الوقت تواصل فيما بينها وعندما تكون في وضع حرج، تجتمع وتشكل جبهة موحدة".
وهذا الأسلوب في الحياة هو استثناء مشابه لنمط عيش الإنسان ، لأنه بعيدا عن الانانية ، يحتاج البشر أيضا إلى الحب والحنان والصداقة ، أي "الاحتياجات التكاملية .".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفيلسوف الفرنسي إدغار موران يُقدم رؤيته لمسار البشرية في كتابه "فلنغّير الطريق"

 "إدغار موران" يؤكد أن التربية ضرورية من أجل السلام ومقاومة روح الإرهاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدغار موران فيلسوف القرن يناقش  تحديات الفكر في مرَاكش ويقول ألأقلية تسعى للتغيير إدغار موران فيلسوف القرن يناقش  تحديات الفكر في مرَاكش ويقول ألأقلية تسعى للتغيير



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab