هكذا فتح العرب موريتانيا ونشروا فيها الإسلام واللغة العربية
آخر تحديث GMT17:07:13
 العرب اليوم -

كانت تُسمى "بلاد شنقيط" حتى غيّرها الفرنسيون عنوة

هكذا فتح العرب موريتانيا ونشروا فيها الإسلام واللغة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هكذا فتح العرب موريتانيا ونشروا فيها الإسلام واللغة العربية

الجمهورية الإسلامية الموريتانية
الرباط - العرب اليوم

يشارك المنتخب الموريتانى أو "المرابطين" فى بطولة كأس الأمم الأفريقية فى نسختها الثانية والثلاثين، للمرة الأولى فى تاريخه، ليكون مع موعد مع التاريخ، حيث يشارك فى الدورة بشكلها الجديد بمشاركة 24 فريقا للمرة الأولى، وبمشاركة 5 منتخبات عربية لأول مرة أيضا.

موريتانيا أو (رسميًا: الجمهورية الإسلامية الموريتانية)، دولة عربية وأفريقية، تقع فى شمال غرب أفريقيا وعلى شاطئ المحيط الأطلسي، يحدها من الشمال كل من المغرب والجزائر، ومن الجنوب السنغال، ومن الشرق والجنوب مالي، وكنقطة وصل بين شمال أفريقيا وجنوبها تجمع صحراء موريتانيا الشاسعة منذ آلاف السنين، بين أعراق وثقافات مختلفة منها عربية وأمازيغية وإفريقية.

أطلق الفرنسيون اسم "موريتانيا" على منطقة غرب الصحراء التى كانت تسمى بلاد شنقيط، وقد الأمر أغضب الموريتانيين، فقد ظنوا فى البداية أن التسمية رومانية قبل أن يعرفوا أنها تحريف لاتينى لكلمة "أتمورتناغ" الأمازيغي، وينطق أيضا "مُورْتَنَّا" ومعناه: أرْضُنَا، بحسب تقرير نشرته قناة "سكاى نيوز".

وكانت قديما جزء من امبراطورية غانا التى قامت جنوب شرقى موريتانيا، قبل أن يدخل إليها الإسلام، وقد كونت غانا امبراطورية منذ عام 1000 عاصمتها كومبى صالح، تمتد من وادى نهر السنغال بالغرب إلى المنحنى الكبير لنهر النيجر بالشرق، وانهارت بحلول القرن الثالث عشر الميلادى بسبب العوامل البيئية.

ويذكر كتاب "الشيخ محمد أمين الشنقيطي. العالم المربى والسياسى الناشط والدبلوماسى المُصلِح" أن دخول الإسلام إلى بلاد شنقيط  مدينة فى موريتانيا تقع إلى الشرق من ولاية أدرار (موريتانيا). التاريخ، كانت شنقيط، لقد سبق العرب إلى أفريقيا وبلاد المغرب وحكموها أكثر مما حكمها أهلها الأقدمون_ قد وصل إلى بلاد أفريقية والمغرب العربى بصفة عامة فى القرن الأول الهجرى عن طريق الفتوحات الإسلامية، على يد الفاتح عقبة بن نافع، واختلف المؤرخون فى تاريخ فتح موريتانيا، إلا أن الراجح لديهم هو إنها فتحت على يد عقبة بعد ولايته على شمال أفريقيا من قبل يزيد بن معاوية.

وتذكر عدد من المراجع أن بعد وفاة معاوية وفى خلافة ابنه يزيد أعاد عقبة مرة ثانية للولاية سنة 50 هـ فولاه المغرب، فقصد عقبة القيروان وخرج منها بجيش كثيف وغزا حصوناً ومدناً حتى وصل ساحل المحيط الأطلنطى بالسوس الأقصى كان يطلق هذا الاسم قديما على سهل سوس الحالى وهى منطقة جغرافية تقع جنوب المغرب بموريتانيا حاليا، وتمكن من طرد البيزنطيين من مناطق واسعة من ساحل أفريقيا الشمالي.

ويذكر كتاب " حاضر العالم الإسلامى وقضاياه السياسية المعاصرة" تأليف محمد عوض الهزايمة، أن عقبة بن نافع تابع فتوحاته فى أفريقية التى دوخ بها المغرب الأوسط والمغرب الأقصى "مراكش" حتى وصل إلى السوس الأقصى سنة 50 هجريا، وانتهى إلى المحيط الأطلسى، وأقحم فرسه وقال "اللهم أشهدك أن لا مجاز، ولو وجدت مجازا لجزت".

وقد وصلت بعض كتائب القائد عقبة إلى مشارف موريتانيا وكان أول اتصال بحرى بين العربو البربر، واعتنقت بعض قبائل البربر الإسلام وبعد مجىء دولة المرابطين فى منتصف القرن الرابع الهجرى "العاشر الميلادى" دخل الإسلام إلى موريتانيا بقيادة الأمير يحيى بن إبراهيم الجدالى حيث توغل إلى وسط البلاد وشرقها.

وعرفت بلاد المغرب، تعاقب العديد من الحضارات والدول والإمبراطوريات التى بزغ نجمها ووصل نفوذها إلى منطقة الصحراء الكبرى والضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسّط، حتى إنها سيطرت على كامل المنطقة، من ذلك دولة المرابطين التى تسمى أيضًا دولة الملثمين التى انبثقت من حركة دعوية إصلاحية إسلامية هناك، فى القرن الخامس للهجرى مع بداية الفتح الإسلامي، وامتدّ نفوذها إلى منطقة غرب إفريقيا.

وقد يهمك ايضاً:

فنان عربي ضرير لا يمكنه تحديد سعر لوحاته المعجزة ويُثير ذهول الزوار

فنانون ينقلون فن الغرافيتي إلى أحياء عمّان القديمة في الأردن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا فتح العرب موريتانيا ونشروا فيها الإسلام واللغة العربية هكذا فتح العرب موريتانيا ونشروا فيها الإسلام واللغة العربية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab