تقدُّم كبير في ملف إدراج بابل الأثرية على لائحة التراث العالمي لـاليونسكو
آخر تحديث GMT07:11:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد الحملة الدولية الإعلامية والعمل الجاد للتعريف بأهمية المدينة التاريخية

تقدُّم كبير في ملف إدراج بابل الأثرية على لائحة التراث العالمي لـ"اليونسكو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقدُّم كبير في ملف إدراج بابل الأثرية على لائحة التراث العالمي لـ"اليونسكو"

مدينة بابل الأثرية
بغداد – نجلاء الطائي

كشف رئيس فريق إدراج مدينة بابل الأثرية على لائحة التراث العالمي رعد علاوي الدليمي، عن نضوج ملف انضمام المدينة بعد الحملة الدولية الإعلامية والعمل الجاد بأهمية بابل، وتطبيق معايير منظمة الثقافة والإعلام والفنون "اليونسكو"، والزيارة التي قامت بها المبعوثة الروسية المتخصصة بالآثار إلى بغداد وبابل. وقال الدليمي، إن بابل مدينة أثرية مهمة وحضارتها راقية تمتد لآلاف السنين، ومنها بدأت سلسة قوانين تنظم الإدارة والصناعة والتجارة والزراعة، وتستحق أن تدرج على لائحة التراث العالمي، ولعل مسّلة حمورابي سنَّت تعليمات الحياة العامة والاجتماعية، وبوابة عشار وشارع الموكب واتنشيد والبناء  يتميزان به عالمياً وأدخلتها ضمن عجائب الدنيا السبع.

وتابع رئيس الفريق إن العمل والجهود لإدراج بابل قطعت شوطًا مهمًا من خلال تحديد الارض والمساحة، وتطبيق معايير "اليونسكو" الدقيقة من قبل فريق الملف المتكون من اختصاصيين لها خبرة طويلة، وعملنا على تشكيل ثلاث فرق أثرية وفنية وإعلامية لتأهيل الملف وكتابة تفاصيل دقيقة من شروط الإدراج العالمي، وقبوله من لجنة التراث الأممية وتدقيقه من قبل خبراء "اليونسكو" عبر مراحل محددة مِن قبل المنظمة الدولية وخبرائها الأثريين .

وأشار الدليمي إلى تسوية كافة الإشكالات بين الحكومة المركزية والمحلية، والنجاح بإقناع "اليونسكو" بالتعامل مع الإضافات التي حدثت في السنوات السابقة على أنها واقع حال وتمثل حقبة من مراحل التاريخ التي مرت بها المدينة، وأيضا تولت منظمة النصب العالمية التي زارت المدينة إدخال كادر متخصص بورشة متقدمة مشتركة، لتكون انطلاقة لتأهيل كوادر خارج العراق معالجة الطابوق الأثري على حساب منظمة "اليونسكو" . فيما أكد معاون مدير آثار بابل قحطان عباس حسن أن، الفريق المكلف يعمل كخلية جماعية وسجلت الخبيرة الروسية المتخصصة التي زارات المدينة عمق وامتداد بابل الحضاري، وبقت لست ساعات متواصلة تدقق بمعالم وحقب تاريخية عالمية، ووجهت تساؤلات أجاب عنها خبراء الآثار العراقيين ببراعة لما يمتلكون من خبرة طويلة، واعتبرت جميع المراحل الزمنية لبابل واقع حال وحقبة تاريخية، والمشهد الديني الثقافي مهم ويبرز تنوع التاريخ والدين، ورغم الصعاب التي واجهتنا إلا أن العمل الجماعي وجهود الجميع ساعدت على إنشاء إسناد إعلامي متخصص،  وزارت المدينة مؤسسات عالمية بدأت بوكالة الصحافة الفرنسة و"الأسيتوشد برس" الأميركية و"بي بي سي" البريطانية.

ولفت الخبير المتخصص بالآثار هادي كاظم الربيعي  أن، حملة إدراج آثار بابل تسير بمستوى جيد ونعمل ساعات طويلة على ترميم وصيانة الطابوق والأجزاء المستهلكة من بوابة عشار والمعالم الموجودة كافة، وأصبح اجتياز المرحلة الأصعب من شروط "اليونسكو" لإعادة إدراج بابل عالميا قاب قوسين، بدأت من المحافظة على معالم النحت والرسم والزخرفة التي تستقطب السياح، وحتى في أجواء الصيف اللاهب يأتي الزوار ومنهم أجانب نهاراً وليلاً لمشاهدة منار وتاريخ العالم لآلاف السنين، ونمتلك خبرة عمل دولية دقيقة مكوناتنا من الحفاظ على المدنية رغم ما مرت به البلاد من ويلات وحروب، ووصلنا لمرحلة إقناع للعالم والدول المهمة التي يشترط أن توافق على الإدراج العالمي مثل روسيا والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدُّم كبير في ملف إدراج بابل الأثرية على لائحة التراث العالمي لـاليونسكو تقدُّم كبير في ملف إدراج بابل الأثرية على لائحة التراث العالمي لـاليونسكو



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab