متحف بريطاني يُعيد تحليل لوحة نُسبت إلى رامبرانت
آخر تحديث GMT08:50:04
 العرب اليوم -

ضمن معرض مخصّص لأعمال الفنان في شبابه

متحف بريطاني يُعيد تحليل لوحة نُسبت إلى رامبرانت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متحف بريطاني يُعيد تحليل لوحة نُسبت إلى رامبرانت

الرسام الهولندي الشهير رامبرانت
لندن - العرب اليوم

في عام 1982، سحبت لوحة صغيرة للرسام رامبرانت من العرض بمتحف أشموليان في أكسفورد، بعد أن قررت مؤسسة عالمية مختصة بأعمال الفنان الهولندي أن اللوحة ليست له. وبعد 40 عاماً قرر المتحف إعادة عرض اللوحة ضمن معرض مخصص لأعمال الفنان في شبابه تحت عنوان «يونغ رامبرانت» (رامبرانت الشاب)، خصوصاً أن هناك بعض الأدلة على أن اللوحة رسمت في الاستديو الخاص بالفنان، ورجحت إلى حد كبير أن تكون من أعماله وحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، فالأمر لم يحسم بعد، فاللوحة وهي من فئة البورتريه الصغير، تحمل اسم «رأس رجل ملتح»، وتمثل اللوحة رجلاً ينظر إلى الأسفل ستخضع لتحاليل إضافية للتوثق من المعلومات. كانت اللوحة قد أهديت لمتحف أشموليان في أكسفورد سنة 1951، وعرضت وقتها على أنها لرامبرانت. لكن في عام 1982، اعتبرت مؤسسة «رامبرانت ريسيرتش بروجكت» المرجعية في مجال أعمال الرسام، أن اللوحة نسبت زوراً إلى رامبرانت، فسحبت من العرض. لكن بعد أبحاث جديدة بواسطة تقنيات حديثة، «بات من المؤكد أن اللوحة رسمت في مرسم رامبرانت حوالي عام 1630»، حسب ما جاء في بيان صادر عن متحف أشموليان.

وستعرض اللوحة ضمن معرض «يانغ رامبرانت» المقام حالياً، قبل أن تخضع لتحاليل جديدة «في مختبرات أشموليان لمعرفة إن كان رامبرانت قد رسمها بيده»، حسب بيان المتحف وفي إطار التحضير لهذا المعرض، قررت القيمة عليه آن فان كامب، أن تعيد النظر في هذه اللوحة. فتمّ تحليلها بواسطة تقنية تأريخ الشجر. وخلصت نتائج تأريخ الخشب إلى أن العمل الفني رسم على لوح متأتٍ من شجرة بلوط على ضفاف البلطيق قطعت بين 1618 و1628 استخدم في أعمال أخرى لرامبرانت وفي تصريحات لصحيفة «ذي غارديان»، قالت آن فان كامب، إن الخبراء الذين دحضوا صحة نسب اللوحة سنة 1982 قدروا تاريخ صنعها «بما قبل نهاية القرن السابع عشر، بعد وفاة رامبرانت» وكشفت أنها كانت دوماً على قناعة بأن هذه اللوحة الصغيرة أصلية، كاشفة: «هذا أسلوب رامبرانت. رسومات صغيرة لرجال كبار في السن نظراتهم ملؤها الحزن والتبصر».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بيع لوحة لفنّان هولندى شهير بـ18 مليون إسترلينى فى مزاد افتراضى

لوحة رقمية من مايكروسوفت تحاكي أعمال الرسام رامبرانت في القرن 17

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف بريطاني يُعيد تحليل لوحة نُسبت إلى رامبرانت متحف بريطاني يُعيد تحليل لوحة نُسبت إلى رامبرانت



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
 العرب اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab