معرض لعب اليوم فلسفة خاصة بعالم الإبداع في القاهرة
آخر تحديث GMT12:37:09
 العرب اليوم -

بعد أن قضت عليه تغيرات أنماط الحياة

معرض "لعب اليوم" فلسفة خاصة بعالم الإبداع في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض "لعب اليوم" فلسفة خاصة بعالم الإبداع في القاهرة

معرض "لعب اليوم"
القاهرة - العرب اليوم

يعكس معرض "لعب اليوم"، فلسفة خاصة في عالم الإبداع، للتشكيلي المصري الدكتور أشرف زكي، الأستاذ في جامعة "فاروس" في الإسكندرية، الذي يحتضنه "غاليري ضي" للفنون في القاهرة في الوقت الحالي.

يضم المعرض 80 لوحة، تتوزع أساليبها الفنية بين الأكاديمية والتكعيبية والسريالية، وبين ما تحمله من تنوع في الألوان والأشكال، واختلاف المضمون بين الجمال والخيال والإبداع.

وقال الفنان الدكتور أشرف ذكي لـ"الشرق الأوسط": في هذا المعرض اعتبر نفسي ألعب، مثل الموسيقي الذي يلعب بآلاته ليمتع جمهوره بالألحان؛ فهو لعب مفيد له مذاقه الخاص، كما أنه ليس لعباً ذا طابع رياضي، بل فني، فكما لعبتُ قديماً على شاطئ البحر أو في حواري الإسكندرية، التي أنتمي إليها، أحاول اليوم أن أنقل بصدق معالم هذه الأماكن، لكن برؤية خاصة؛ لذا كان اختياري اسم (لعب اليوم) للمعرض.

ويمكن أن نلاحظ مفردات أخرى من الماضي عبّر عنها الفنان، مع التجول بين معروضات وأعمال المعرض، مثل أدوات إعداد الشاي والقهوة، مثل "السبرتاية" والإبريق والفنجان، وفي جانب آخر الأسماك والقوارب والسفن، وعن ذلك يقول ذكي: "هذا المخزون الفني بداخلي، إلى جانب الأحاسيس والعواطف والمشاعر حاولت أن أجسدها عبر اللوحات الفنية، لأعبر عن أهداف عدة، تمامًا كالرياضة واللعب، فالفن مثل اللعب لا يُحصر في اتجاه واحد، بل له خطط وأساليب متنوعة".

ويستطرد: "أقوم بتدريس الفن لطلاب الفنون الجميلة، وأول هدف لي هو هدف تعليمي، حيث أحث الطلاب على عمل تكوينات فنية؛ فهذه المفردات التي أعبر عنها هي محاكاة للشكل عبر مخزون الذاكرة البصرية، فأنا أستثير فيهم تنمية الخيال، والإتقان في إنتاج عمل فني مميز، لإعادة الفنان الذي يبتكر ليس فقط على الأساس اللوني".

تحمل لوحات ذكي أيضاً، هدف الجمال، الذي قضى عليه تغير نمط الحياة الاجتماعي والاقتصادي؛ فهو يحاول أن يبسط للناس الفن وجمالياته من خلال مفردات بسيطة، وبخاصة تلك التي تتعلق بالبحر والشاطئ والأسماك، ولأجل تحقيق ذلك يبحر صاحب المعرض في عوالم المدارس الفنية الأكاديمية والتكعيبية والسريالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض لعب اليوم فلسفة خاصة بعالم الإبداع في القاهرة معرض لعب اليوم فلسفة خاصة بعالم الإبداع في القاهرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab