باحث في التاريخ الاجتماعي يكشف عن أشهر شائعة خرافية في التاريخ السعودي
آخر تحديث GMT02:47:07
 العرب اليوم -

باحث في التاريخ الاجتماعي يكشف عن أشهر شائعة خرافية في التاريخ السعودي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث في التاريخ الاجتماعي يكشف عن أشهر شائعة خرافية في التاريخ السعودي

التاريخ السعودي
الرياض - العرب اليوم

اعتبر الباحث السعودي في التاريخ الاجتماعي، ‫منصور العساف، أن حكاية "النمنم" (وهو كائن خرافي يجمع بين صفات الحيوان والإنسان ويأكل البشر)، تعد أشهر شائعة خرافية في التاريخ السعودي.وأشار ‫منصور العساف إلى أن خرافة "النمنم" بدأت بجدة في الستينات الهجرية (1360 هجري، 1940 ميلادي)، وعادت للظهور بعد خمسين عاما في الرياض.وأوضح العساف أن هذه الخرافة ملأت الناس في السعودية بالرعب، وأنها حتى منعت الطلاب من الذهاب للمدارس.

وفي التفاصيل، وخلال برنامج "‫في الصورة" على قناة " روتانا خليجية"، شرح الباحث السعودي عن قصص "النمنم"، وقال: "الشائعة لها روايتان، وذكرت في بعض مذكرات وجهاء جدة..الرواية الأولى قيل فيها إن إحدى البواخر قبل رسوها في مدينة جدة، شاهد أحد الموجودين فيها رجلا دخل دورة المياه، ولما خرج كان له ذيل، فاشتبه به، لكنه هرب منه، فبحث بين الركاب ولم يجده، وعندما رست في ميناء جدة نزل الرجل صاحب الذيل منها، وظل سكان أحياء جدة في حالة رعب وقلق من ظهوره، وأشيع أنه يأكل الناس والأطفال"، في حين ألقى العساف الضوء على أنه تم ذكر مثل هذه القصة في العصر العباسي، وأن المؤرخ الطبري ذكرها في تاريخه حين كتب: "ارتاع الناس من حيوان، يقال له الزنرب، يأكل الأطفال، ويقطع عضد الرجل، وكانت مشهورة في عهد الخليفة المقتدر بالله".

وروى ‫منصور العساف الحكاية الثانية المتداولة عن "النمنم" قائلا: "أما الرواية الثانية، فتقول إن إحدى المنشدات في أحد الأفراح الشعبية كانت تنشد بالفرح، وشهدت إحدى النساء برِجل حمار، فاختبأت، ثم هربت، ونبهت عنها المنشدة.. وظل الناس يتناقلون هذه الرواية، وصدقها الناس بشكل كبير، وصار هناك شبه انحسار لخروج الأطفال للشوارع في جدة في الستينيات الهجرية، حيث وجدت الأمهات طريقة لتخويف الأبناء بتهديدهم بجملة: "لا تطلع الشارع لا يجيك النمنم".

وأكمل الباحث السعودي: "عندما ظهرت شائعة النمنم في الرياض، كان هناك جرائد وإعلام ووعي، ولكنها ظهرت بقوة، لدرجة أن المدرسة السابعة عشرة في الملز صار بها رعب للطالبات، إذ أن عددا قليلا من كان يذهب للمدرسة بسبب النمنم، لأنه موجود على السطح .. وحدثت اتصالات بالأمن".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تكريم يحي يخلف بمناسبة فوزه بجائزة الرواية العربية

صلاح فضل يؤكّد أن الرواية العربية في أوج ازدهارها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث في التاريخ الاجتماعي يكشف عن أشهر شائعة خرافية في التاريخ السعودي باحث في التاريخ الاجتماعي يكشف عن أشهر شائعة خرافية في التاريخ السعودي



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab