سفير السلام الفنان نصير شمّة يدعم ألق بغداد ويدعو للمشاركة
آخر تحديث GMT21:15:52
 العرب اليوم -

مشاريع فنيّة وإنمائيّة متعدّدة وبناء العراقٍ من جديد

سفير السلام الفنان نصير شمّة يدعم "ألق بغداد" ويدعو للمشاركة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سفير السلام الفنان نصير شمّة يدعم "ألق بغداد" ويدعو للمشاركة

الفنان نصير شمّة
بغداد – نجلاء الطائي

حلّ الفنّان العراقي نصير شمّة ضيفًا على الأمسية التي أقامتها رابطة  التطوير الإعلامي في العراق في نادي العلوية مساء يوم أمس الثلاثاء وسط حضور متميز. شمّة هو سفير اليونسكو للسلام وكان محور حديثه عن المحبّ’ والسلام واللاعنف.

استهلّ الإعلامي  حسن عبد الحميد الأمسية بالحديث عن تميّز نصير شمة مشيدًا بالحفل الذي أقامه على مسرح الأولمبيك في باريس والذي يعتبر من أفضل الحفلات على المسرح خلال 20 عامًا.

بدأ نصير شمّة حديثه عن الانتماء إلى وطنه العراق، الانتماء الذي بقي حاضرًا في وجدانه وفنّه في مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أنّه منذ غادر العراق عام 1993 حتّى اليوم وهو يضع عين على بغداد وعين على العالم، ولكن عين بغداد هي " التي أرى فيها ما أقدمه في العالم".

كما لفت إلى دور الفنان في المجتمع وما يمكّن أن يقدّم من صورة مشرقة عن مجتمعه للعالم.

ولم ينسَ شمّة معاناة الشعب العراقي من الحروب والتطرّف وما خلّفته هذه المرحلة من مآسي مشيرًا أنّ علينا أن لا نتعامل مع الإنسان على أساس انتمائه الديني أو المذهبي بل ما يعنينا هو "الإنسان وقيمته وتأثيره بما حوله".

مؤكدًّا أنّ نجاح أي حفل يقوم به في أي بلد لم يكن هاجسًا شخصيًا بقدر ما كان الهاجس رفع اسم العراق والتعريف بمبدعيه وحضارته في مختلف المجالات.

أشار شمّة أنّ لطالما الإبداع كان ينبع من رحم المعاناة التي جعلت العراقي قويًّا وصلبًا ،مؤكّدًا أنّنا "الان بحاجة إلى رحم جديد لاجل تعلم السلام والمحبة".

وذكر أيضًا أن لأطفال العراق حيّزًا من اهتمامه وأعماله ويأمل أن يحقّق المزيد لاحقًا، مشدّدًا على ضرورة الاهتمام بالتعليم في العراق ، إذ أنّ الأمية هي الخطر الذي يهدّد المجتمع وأنّ ثقافة العنف والقتل أساسها الأمية.

كما دعا إلى ثقافة تقبّل الآخر وأن "يكون خطابنا الضامن هو كيف نقبل بالآخر كما هو، فهذه السياسة التي يمكن أن نغيّر بها، وهي التي جعلت أوربا تعبر مشكلاتها".

وأوْرد  شمّة  لمحة عن تجارب السلام ومواجهة العنف في عدد من المجتمعات مؤكدًّا أنّ "فكرة اللاعنف ليست شعارًا بل صيغة عمل" وعلينا اليوم "أن ننتزع فايروسات الكراهية والخلاف ونحصّن منها شبابنا وجيل المستقبل وإلّا لن نستطيع إنقاذ العراق.

تناول شمّة أيضًا محاربة الفساد حيث دعا إلى البدء من أنفسنا، انطلاقًا من الامتناع من دفع الرشوة لأي موظّف فاسد من أجل أن يمرّر عمله، فيكون قد ساهم بمحاربة الفساد.

وكان لمشروع "ألق بغداد" مساحة كبيرة من حديث شمّة فتحدّث عن مساعيه بأن يجعل بغداد أجمل وأكثر ألقًا عبر مشاريع إنمائية متعدّدة تبدأ بساحاتها العامّة وتكمل إلى غابة بغداد، بالإضافة إلى مشاريع عملاقة عديدة تنفّذ من قِبل القطاع الخاص ولا تكلّف الدولة أيّة مبالغ.

مؤكّدًا على أنّ مشروع "ألق بغداد" سينطلق بعد اسبوع بإعادة إعمار 20 ساحة وميدانًا  في العاصمة، مشيرًا إلى أنّ المبالغ المطلوبة أودعت في البنك المركزي للمباشرة بالتنفيذ، وقد ساهم مهندسون عراقيون بارزون في تصميم عدد من المشاريع ومنها تنظيف نهر دجلة وعمل نافورة عملاقة تمثّل خارطة العراق إضافةً إلى مشروع غابة بغداد وثلاثة متاحف عملاقة.

ونوّه شمّة إلى أنّ العراق مليء بالشرفاء والخيّرين المستعدين للعمل وتقديم ما شأنه إعادة إعمار البلد.

وجاء في ختام الأمسية  كلمات عبّر من خلالها عدد من الحضور عن عمق محبتهم واعتزازهم بما قدّمه نصير شمّة ويسعى بأن يقدّمه، مُبدين كامل استعدادهم للتعاون معه ودعمه لتحقيق الأفضل للعراق.

كما قدّم عدد من الفنانين والحضور هدايا تذكارية إلى الفنان العراقي تعبيرًا عن اعتزازهم وتقديرهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفير السلام الفنان نصير شمّة يدعم ألق بغداد ويدعو للمشاركة سفير السلام الفنان نصير شمّة يدعم ألق بغداد ويدعو للمشاركة



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab