عائشة بنت عبدالله الحارثي تكشف دور قصة الحنين في تنمية الأطفال
آخر تحديث GMT11:35:48
 العرب اليوم -

أوضحت أنها تصحب الصغار في رحله التطلع إلى روعة اللغة العربية

عائشة بنت عبدالله الحارثي تكشف دور قصة "الحنين" في تنمية الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائشة بنت عبدالله الحارثي تكشف دور قصة "الحنين" في تنمية الأطفال

عائشة بنت عبدالله الحارثي
الشارقة - العرب اليوم

يُعد معرض الشارقة للكتّاب، صرحًا عظيمًا في نشر اللغة العربية في جميع أنحاء العالم، وهي رسالة الشيخ الدكتور سطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الارتقاء باللغة العربية، وهذا الصرح يشهد المعرض أعدادًا قوية من الزوار والكُتّاب والروائيين والشعراء وغيرهم من جميع المستويات والجنسيات المختلفة.

وتشهد هذه السنة من معرض الشارقة الدولي للكتاب لعام 2018 إقبالًا كبيرًا في المجالات المختلفة كافة، ومن أكثر الجوانب إقبالًا هو قسم الأطفال والقصص المختلفة التي يعرضها المعرض لكل طفل، للعمل على إنشاء جيل يفخر بلُغته العربية ويكون على وعي كافٍ بالأدب والقراءة.

وفي جانب الإصدارات الجديدة، تواجدت الرسّامة وكاتبة قصص الأطفال عائشة بنت عبدالله الحارثي، لتوقّع قصتها الأخيرة للطفل "الحنين"، وهي قصة تأخذ الأطفال في عودة إلى عالم الأدب المُهذب، كما أنها تعمل على رسم ضحكة الطفل بشكل حضاري وإدخاله في عالم اللغة العربية ببساطة وشغف.

وفي لقاء مع الكاتبة عائشة الحارثي، كشفت أنها تقوم بعرض الأدب في شكل بسيط لكل طفل من أطفال العالم العربي وخاصة في المرحلة العمرية ما بين من 6 لـ 12 عامًا، لكي تأخذه في رحله مرِحة من التطلع إلى روعة اللغة العربية والأدب فهي تقوم بنقل الأطفال إلى عالم رائع ولكن داخل الكتاب الورقي والقصة، حيث ترسم الابتسامة وفرض المُتعة للأطفال وتعمل على زيادة حُبهم وشغفهم بالقراءة لإنشاء جيل جديد عاشق للغة العربية.

وأكدت أن قصة "الحنين" للأطفال، تُعبّر عن حنين كل طفل حيث الحنين إلى الألعاب القديمة والفترة السابقة من عمره البسيط، والحنين إلى الملابس التي يكبر بعدها يوم بعد يوم، فالحنين ليس فقط للكبار حيث أن الإنسان بطبيعة خلقه يحِن إلى كل يوم يمضي من عمره، فهي قصة تعرض للطفل جميع مشاعره التي يظن أن لا أحد يشعر بها وتُشعره أنه ليس وحده أو مشاعره مجهولة للآخرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة بنت عبدالله الحارثي تكشف دور قصة الحنين في تنمية الأطفال عائشة بنت عبدالله الحارثي تكشف دور قصة الحنين في تنمية الأطفال



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab