العلماء يكتشفون عبقرية الفراعنة في تحديد نوع الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

العلماء يكتشفون عبقرية الفراعنة في تحديد نوع الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يكتشفون عبقرية الفراعنة في تحديد نوع الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل

الاثار المصرية
القاهرة - العرب اليوم

يتكشف كل يوم سر من أسرار الحضارة المصرية القديمة التي أبهرت العالم في جميع المجالات الهندسة، الفلك الطب وغيرها.فقد استطاع القدماء المصريون الانفراد باكتشافات كثيرة في العديد من المجالات، وخصوصًا في مجال الطب، حيث استطاعوا أن يعرفوا نوع الجنين في الأسابيع الأولى للحمل.استخدم المصريون في ذلك حبات القمح والشعير، لكي يتم تحديد نوع الجنين، ذكراً كان أم أنثى، أو إذا كانت المرأة غير حامل. وقد دون القدماء المصريون ذلك على إحدى البرديات الموجودة حاليًا بمتحف برلين وترجع لعام 1350ق.م، وذلك ما أكده الباحث الأثري "علي أبو دشيش، في بحثه حول "تحديد نوع الجنين ووسائل منع الحمل عند الفراعنة"، وأكده " مركز دراسات وحقوق المرأة"

في إحدى الدراسات المنشورة عنه والتي تؤكد ، إنّ الفراعنة كانوا يستطيعون تحديد نوع الجنين، كما كانوا يعرفون موانع الحمل.وترجم علماء الآثار البردية الموجودة بمتحف برلين والتي تقول إن  المرأة عند الفراعنة كانت تبلل حبات الشعير والقمح بقليل من البول الخاص بها، فإذا نما الشعير يكون هذا دليل على أنها حامل في ولد، وإذا نما القمح يكون دليل على أنها حامل في بنت وان لم ينبت إحداهما يكون هذا دليل على أن هذا الحمل كاذب.يذكر أن الطب كان متقدمًا للغاية في ذاك الوقت، وشمل الجراحات البسيطة، وإصلاح كسور العظام وتركيب العديد من الأدوية، بالرغم من ارتباط الطب المصري القديم في الثقافة الحديثة بالسحر والتعاويذ، إلا أن الأبحاث الطبية أظهرت فعاليتها في كثير من الأحيان، واتفاق التراكيب الدوائية المصرية القديمة بنسبة 37 % مع الصيغ المعروفة وفقًا لدستور الصيدلية البريطاني الصادر عام 1973. وحددت النصوص الطبية المصرية القديمة خطوات محددة للفحص والتشخيص والعلاج غالبًا ما كانت منطقية وملائمة.

وترجع معرفة المصريين الأوائل بتكوين الجسم الآدمي مما كانوا يقومون به من تحنيط الموتى بغرض الحفاظ على جثمان أصحابها. ولم يكن الطبيب المصري محترما من بين المصريين وحدهم بل ذاع شأنهم أيضا في البلاد المجاورة لمصر. تذكر المخطوطات المصرية القديمة أن أحد الكهنة الكبار إمحوتب يعتبر مؤسس علم الطب في مصر القديمة، كما يعتقد أنه مبتكر الكتابة الهيروغليفية، مما جعل المصريون القدماء يقدسونه في العصور المتأخرة من عصر الفراعنة بأنه "إله الشفاء".

قد يهمك ايضا 

CNN تطلق فيلماً دعائياً عن المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير يستقبل المقصورة الرابعة لـ توت عنخ آمون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكتشفون عبقرية الفراعنة في تحديد نوع الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل العلماء يكتشفون عبقرية الفراعنة في تحديد نوع الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab