عودة المومياء المصرية سيدة البيت إلى نعشها عقب مرور 170 عاماً
آخر تحديث GMT15:34:42
 العرب اليوم -

عودة المومياء المصرية "سيدة البيت" إلى نعشها عقب مرور 170 عاماً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة المومياء المصرية "سيدة البيت" إلى نعشها عقب مرور 170 عاماً

صورة أرشيفية لإحدى المومياوات الفرعونية
القاهرة ـ العرب اليوم

في عام 1851، تم نقل مومياء مصرية مع ثلاثة توابيت، من الهند إلى المتحف البريطاني، وفي عام 1968 قام مسؤولو المتحف بتصوير هذه المومياء بالأشعة السينية مع معظم المومياوات البشرية في المجموعة المصرية بالمتحف البريطاني، وتم وصفها بأنها «تخص رجلاً». وظل السؤال الذي حيّر مسؤولي المتحف، هو أن «النعوش الثلاثة تخص امرأة لقبها نستويدات أو (سيدة البيت)، فما الذي جاء برجل في نعوش تخص امرأة؟». كان التفسير المعتمد حتى وقت قريب جداً، هو أن «البائعين الذين قاموا ببيع المومياء مع النعوش الثلاثة لضابط بريطاني في مشاة مومباي بالهند، يدعى الكولونيل جيمس شيريف عام 1846، قاموا بتجميع هذه المجموعة معاً من مصادر مختلفة من أجل زيادة قيمتها، وهي ممارسة للبائعين كانت شائعة خلال القرن التاسع عشر».

وجاء معرض متجول لست مومياوات مصرية ينظمه المتحف البريطاني، ليعيد اكتشاف هذه المومياء، ويعيدها من جديد إلى نعوشها الثلاثة، حيث وجدوا أثناء التحضير للمعرض، دلائل تم الإعلان عنها مؤخراً في النسخة الإلكترونية من دورية «جورنال أوف أركيلوجيكال ساينس»، قبل أن تنشر في العدد المطبوع من المجلة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تشير إلى أن «المومياء لامرأة، ومن أجل تأكيد هويتها، كان من الضروري ربطها بمجموعة النعوش، حيث كانت هناك بقعة بنية اللون من بقايا التحنيط المتصلبة في الجزء السفلي من التابوت الداخلي، وهو الأصغر من بين التوابيت الثلاثة المتداخلة التي كان بها جسد المحنط». وكشف فحص لفائف الكتان حول الجسم المحنط عن «وجود بقعة بقايا جافة مماثلة في الجزء الخلفي من الكتف الأيسر، وهو موقع يتطابق مع بقايا التابوت، وتم استخدام تحليل البقايا للتحقق من تكوينها وتحديد ما إذا كانت تنشأ من نفس المادة».

وبناء على هذه النتيجة، قال الباحثون من المتحف البريطاني بقيادة ماري فاندنبوش، من قسم مصر والسودان بالمتحف، إن «النعوش التي كتب عليها لقب نستويدات أو (سيدة البيت) تخص هذه المومياء». وأشاروا إلى أن «مواد التحنيط المشعة الموضوعة داخل منطقة الأعضاء التناسلية، كما كانت الممارسة في بعض الأحيان، قد ضللت تفسير الأشعة السينية السابقة، التي ذهبت إلى أن المومياء ذكر، ولكن الماسح الضوئي عالي الدقة للتصوير المقطعي المحوسب ثنائي الطاقة، والمستخدم في هذه الدراسة استطاع كشف نوع المومياء بدقة»، كما كشف عن أن «المومياء توفيت في عمر يتراوح بين 35 و49 عاماً، وكانت تعاني من إصابات بالعمود الفقري».

قد يهمك أيضا :

تطابق قطعتي كفن مومياء مصرية يكشف عن لغز عمره 2300 عام

 

الكشف عن أول مومياء مصرية قديمة حبلى في العالم بعد 2000 عام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة المومياء المصرية سيدة البيت إلى نعشها عقب مرور 170 عاماً عودة المومياء المصرية سيدة البيت إلى نعشها عقب مرور 170 عاماً



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab