المتحف المصري يبدأ ترميم لوحات مصطبة حسي رع
آخر تحديث GMT10:18:53
 العرب اليوم -

المتحف المصري يبدأ ترميم لوحات "مصطبة حسي رع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتحف المصري يبدأ ترميم لوحات "مصطبة حسي رع"

المتحف المصري
القاهرة ـ العرب اليوم

بدأ المتحف المصري في التحرير مشروع ترميم لوحات «مصطبة حسي رع» الخشبية، الموجودة في الرواق رقم 47 بالطابق الأرضي في المتحف، بالتعاون مع المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، تحت عنوان «نحو آفاق جديدة لتقييم الحالة والترميم وإعادة العرض بالمتحف»وأعد الفريق المصري - الفرنسي المشترك دراسة شاملة للوحات، قبل نقلها إلى معمل الترميم في المتحف، من خلال الكتب والمراجع العلمية لوضع تصوّر لمشروع المعالجة والترميم، خصوصاً التي لم يسبق ترميمها من قبل، حيث رُممت لوحة واحدة فقط في أربعينات القرن الماضي، حسب ما ذكرته صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري، في بيان صحافي أمس.

ويشارك في المشروع مجموعة من اختصاصي تاريخ الفن والترميم، وعلوم المواد، من المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، وجامعة باريس الرابعة السوربون، وجامعتي عين شمس والقاهرة، والمعهد القومي للقياس والمعايرة، تحت إشراف فريق من الأمناء والمرممين المتخصصين بالمتحف المصري بالتحريرووفق الدكتورة أنيتا كيليس، مسؤولة قسم الدراسات الأركيومترية في المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، فإن «هذا المشروع ينقسم إلى مرحلتين؛ الأولى تبدأ في شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، وتنتهي في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وتتضمن الدراسة الأثرية للوحات الخشبية، والتعرف على نوع الأخشاب المستخدمة في صناعتها، بالإضافة إلى عمليات الفحص الميكروسكوبي والدراسات الفيزيائية الميكانيكية لتقييم حالتها»، مشيرة إلى أن «المرحلة الأولى تنتهي بتحديد وتنفيذ مشروع الصيانة والترميم للقطع الخشبية».

في حين تشمل المرحلة الأخرى من المشروع إعادة عرض تلك اللوحات وفق السياق الأصلي داخل مصطبة «حسي رع» بسقارة بناءً على المخططات التي رسمها جاكوب دي مورجان عام 1860 وإدوار كويبيل عام 1911؛ إذ كان الممر الغربي للمصطبة يضم مشكاوات (نيشات) تحتوي على اللوحات الخشبية تقابلها اللوحات الجصية الجدارية، وفق إسلام عزت، مسؤول المشروع بمناسبة احتفال مصر بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام، يعرض المتحف المصري رأس الملك سنوسرت الثالث عند المدخل الرئيسي كقطعة الشهر، لإلقاء الضوء على النظام القانوني في مصر القديمة، وكيف كان رجال الشرطة والحراس مهتمين بالحماية والحد من الجرائم.

ويعد الملك سنوسرت الثالث، أحد أهم الملوك الذين أمروا بإقامة الحصون لتأمين الحدود المصرية، على غرار «سمنة» و«قمة» لحماية مصر الجنوبية كما كان يسميها المصريون قديماً ووفق بيان وزارة السياحة والآثار المصرية أمس، فإن الملك سنوسرت الثالث، أراد تجسيد نفسه ملكاً يحمل عبء المسؤولية الكبيرة، فصوّر نفسه بالتمثال بملامح رجل مسنّ بوجه منهك، وعينين غائرتين، وانتفاخ الجفن وأسفل العين، كذلك أذناه كبيرتان علامة على أنّه كان يستمع إلى شعبه، كما يرتدي غطاء الرأس الملكي النمس، وذلك على نقيض عادة الملوك في ذلك الوقت حين كانوا يصوّرون أنفسهم بملامح الشباب.

في سياق مختلف، اجتمع الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار مع اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به؛ لمناقشة آخر تطورات الأعمال بالعرض المتحفي الخاص بقاعات الملك توت عنخ آمون والدرج العظيم، وأعمال تثبيت تماثيل الملك سنوسرت الأول في مكان عرضها النهائي في المتحف، بجانب مناقشة آلية عرض القطع الأثرية الثقيلة في المرحلة الثانية بالمتحف التي تضم القاعات الرئيسية، حيث ستُعرض قطع أثرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى اليوناني الروماني، بعدما انتُهي من نقل 549 قطعة أثرية وترميمها، وجار استكمال نقل 186 أخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير السياحة يتابع آخر المستجدات بالمتحف المصري الكبير

زاهي حواس يكشف حقيقة الزئبق الأحمر في المتحف المصري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحف المصري يبدأ ترميم لوحات مصطبة حسي رع المتحف المصري يبدأ ترميم لوحات مصطبة حسي رع



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:17 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:51 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:01 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

مبابي يُفاجئ باريس سان جيرمان بخطوة جريئة

GMT 04:33 2023 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 أبريل / نيسان 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab