أنقرة - العرب اليوم
شهد مسجد آيا صوفيا في اسطنبول،الخميس، إقامة صلاة عيد الفطر للمرة الأولى منذ 87 عاما، بعد إعادة افتتاحه في شهر يوليو من العام الماضي.وشارك في الصلاة عشرات الآلاف من المصلين في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا.وانضم آلاف المصلين إلى صلاة العيد التي أم المصلين فيها رئيس أعلى هيئة دينية في تركيا، الشيخ علي أرباس.
لقى أرباس خطبة العيد حاملاً سيفاً بيده، وهو تقليد عثماني قديم يدل على "الفتح"وقال إن "هذه الأعياد تقام في أوقات استثنائية تحدد هويتنا وتوحد قلوبنا وتعزز أخوتنا".وشدد خطيب العيد في المسجد، رئيس الشؤون الدينية بتركيا، علي أرباش، على معاني شهر رمضان وعيد الفطر .
وتطرق أرباش في الخطبة لأوضاع العالم الإسلامي عامة، وفي فلسطين خاصة، حيث جدد التأكيد على ضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني بوجه الاعتداءات التي تشنها ضده إسرائيل.
وشدد على أن "كل أعيادنا ستبقى حزينة حتى يتحرر الشعب الفسطيني والمسجد الأقصى"، داعيا لتكاتف المسلمين.وذكّر أرباش المسلمين بأهمية ومكانة المسجد الأقصى في الإسلام، لافتا إلى "ضرورة التكاتف والتعاضد من أجل حمايته وتحريره".
وقال أرباس: "إن محاولة إسرائيل، التي لا تتخلى عن موقفها العدواني حتى في رمضان، احتلال مدينة القدس المقدسة وأول قبلة لنا، المسجد الأقصى، تجلب حزنا وألما كبيرا لكل المؤمنين".
وتابع قائلا: "إخواننا وأخواتنا الفلسطينيون الأبرياء يطردون قسرا من منازلهم ويتعرضون للمجازر"، مشيرا إلى أن كل عيد "يمضي بقلب مثقل حتى تحرير فلسطين والأقصى".
وظلت آيا صوفيا أضخم كاتدرائية مسيحية في العالم حتى بناء كاتدرائية إشبيلية عام 1520م، واستمرت مركزاً للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية لأكثر من 900 عام، وبعد سقوط القسطنطينية في أيدي العثمانيين عام 1453م حُولت الكنيسة إلى مسجد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
احتجاج نسوي في إسطنبول ضد الانسحاب من اتفاقية مناهضة للعنف ضد المرأة
الرئيس الأميركي يصرح انسحاب تركيا من اتفاقية أسطنبول لمكافحة العنف ضد المرأة محبط للغاية
أرسل تعليقك