لوحة عن العبودية بعنوان ألست رجلًا وأخًا يُعاد ترميمها تمهيدًا لعرضها في بريطانيا
آخر تحديث GMT04:48:21
 العرب اليوم -

لعبد أفريقي جاثٍ على إحدى ركبتيه ومصفد بأغلال وينظر إلى السماء

لوحة عن العبودية بعنوان "ألست رجلًا وأخًا" يُعاد ترميمها تمهيدًا لعرضها في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لوحة عن العبودية بعنوان "ألست رجلًا وأخًا" يُعاد ترميمها تمهيدًا لعرضها في بريطانيا

لوحة عن العبودية بعنوان "ألست رجلًا وأخًا" يُعاد ترميمها
لندن - العرب اليوم

يحاول فريق من المهتمين بالحفاظ على الأعمال الفنية في بريطانيا، ترميم لوحة نادرة لعبد أفريقي لعرضها في مدينة ليفربول البريطانية الساحلية، وذلك مع اقتراب الذكرى السنوية لإلغاء تجارة الرقيق. 

وحصل متحف العبودية الدولي على لوحة "ألست رجلا وأخا" عام 2018، وهي لعبد أفريقي جاث على إحدى ركبتيه ومصفد بأغلال وينظر إلى السماء.

وتستند اللوحة إلى تصميم وُضع بتكليف من لجنة إلغاء تجارة الرقيق عام 1787، واستخدمها صانع الفخار جوساياه ويدجوود في حملة ضد العبودية، مما جعلها من أول الشعارات التي استخدمت لنصرة قضية سياسية.

وقالت لورا باي، مديرة متاحف ليفربول الوطنية: "قمنا بأعمال ترميم كبيرة للوحة، فريق الترميم قام بعمل مُدهش في تنظيفها، لذا لا أعتقد أن هناك من رأى اللوحة مثلما تبدو الآن".

ويوافق 23 أغسطس/آب، اليوم الدولي لإحياء ذكرى إلغاء تجارة الرقيق، وما زال ترميم اللوحة جاريًا، ومن المقرر عرضها في وقت لاحق من العام الجاري. 

وتم استبدال أسلحة وبارود من أوروبا بملايين العبيد الأفارقة الذين نقلوا بعدها عبر المحيط الأطلسي إلى الأمريكتين، في أكبر عملية ترحيل ب التاريخ المعروف.

وأُبعد ملايين الرجال والنساء والأطفال الأفارقة عن منازلهم ليدخلوا في واحدة من أكثر عمليات التبادل التجاري العالمية وحشية بين القرنين الـ15 والـ19، ولقي الكثير منهم حتفهم في ظروف قاسية.

وألغت بريطانيا تجارة الرقيق عبر الأطلسي عام 1807 لكن الإلغاء التام للاستعباد لم يتحقق قبل نحو 30 عامًا أخرى.

وقد يهمك ايضًا :

مارلين مونروا تعود للحياة مُجددًا والموناليزا تُحاكي البشر

"الموناليزا" النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها في لندن

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحة عن العبودية بعنوان ألست رجلًا وأخًا يُعاد ترميمها تمهيدًا لعرضها في بريطانيا لوحة عن العبودية بعنوان ألست رجلًا وأخًا يُعاد ترميمها تمهيدًا لعرضها في بريطانيا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab