وضع الدم على الأبواب وزفِّة الخرفان أغرب طقوس عيد الأضحى
آخر تحديث GMT04:45:56
 العرب اليوم -

يُسارع الأطفال في تونس ويبتهجون بتلوين صوف الخروف

وضع الدم على الأبواب و"زفِّة الخرفان" أغرب طقوس عيد الأضحى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وضع الدم على الأبواب و"زفِّة الخرفان" أغرب طقوس عيد الأضحى

أغرب طقوس عيد الأضحى
تونس - العرب اليوم

ترتبط العادات الإسلامية في معظم أنحاء العالم بعادات تراثية، تختلف من دولة لأخرى حسب الثقافة المتوارثة، ففي عيد الأضحى تؤدّى سُنة "ذبح الأضاحي" على نطاق واسع في الدول الإسلامية وبعض التجمعات الإسلامية في الدول الأخرى، حيث يذبح "الخروف".بعض هذه العادات تتمثل في تزيين جبهة الخروف، وبعض الأجزاء من جسده، وفي بعض الدول توضع بعض أدوات الزينة معلقة في رقبته أثناء عرضه للبيع أو صباح وقفة العيد.من الجزائر تقول الشاعرة سمية دويفي، إن العادات التراثية في الجزائر تختلف من مكان لآخر بعد تعدد وتنوع الموروث الثقافي في الجزائر.وتضيف في حديثها أن الأغلبية يضعون الحنة على جبهة "الأضحية" خلال أسبوع العيد أو يوم الوقفة، وذلك من أجل إظهار الأضحية في أبهى صورها. عادات مغربية من المغرب، تقول مريم حنين جامعية مغربية، إن العادات الخاصة بالأضحية تختلف من منطقة لأخرى، منها تنظيف الأضحية قبل الذبح بيوم، إلا أن المظاهر الأبرز تكون بعد الذبح.تضيف في حديثها أن هناك عادة تسمى بـ"بوجلود"، حيث يرتدي بعض الأطفال والشباب صوف "الخرفان" احتفالا بيوم العيد، فيصبح كل منهم يشبه الخروف شكلا، ثم يبدأون بالتجول في الأزقة والشوارع بالموسيقى والرقص وصوف الخروف، رغبة منهم في نشر جو من السعادة والفرح.

عادات مصرية من صعيد مصر، يقول بلال جمال "مزارع"، إن بعض العادات في محافظة سوهاج تتمثل في وضع الزينة على رأس الخروف قبل ذبحه، وكذلك وضع الحناء على جبهته، وتلوين بعض الأجزاء من جسده، وزفه في الشارع، حيث يلف به الأطفال ويكبرون ويغنون خلال زفه ببعض الشوارع القريبة.يضيف في تصريحاته أن العادات الأخرى تتمثل في وضع يد أهل البيت في دم الأضحية ثم وضعها على الأبواب والحوائط كتخليد للذبح.والعادة ذاتها في محافظة الفيوم بمصر، حيث يقول صلاح ربيع محمود "مواطن مصري"، إن وضع اليد في الدم ووضعها على الأبواب عادة متوارثة كانت تستخدم في القديم للتأكيد على أن أهل البيت ذبحوا الأضحية وهي عادة للتفاخر بذلك.فيما تقول هدى عبد الفضيل ضيف"سيدة منزل"، أن بعض الموروثات تتعلق بلون قلب الأضحية، وأنه حال كان لون قلبها فاتح نحو لون الإحمرار، يعني ذلك أن قلب صاحب الأضحية وذابحها أبيض، وإن كانت مائلة للسواد، يعني ذلك أن قلب صاحب الأضحية فيه شيء من السواد وكذلك يحمل الأمر على من قام بذبحها.عادات تونسية في تونس، تقول الأديبة هيام الفرشيشي، إن عيد الأضحى في تونس له خصوصية خاصة لدى الأطفال الذين يسارعون ويبتهجون بتلوين صوف الخروف بشرائط ملونة.تضيف في حديثها أن الأغلبية يربطون معه علاقة من الزينة في رقبته. وبعد العيد يتجمع الأطفال حول" كانون" صغير يعدون طعامهم على قدر خزفي أو باستعمال الأواني الصغيرة ويسمى فطورهم "الزقديدة"، وهي من العادات القائمة إلى حد الآن في تونس.من الاعتقادات المرتبطة بالأضحية إذا كانت مرارته ملآنة، يعني ذلك أنه سيمر عام "خير ورخاء" لصاحبه، أما إذا كانت ناقصة فهي تدل على صعوبات سيتعرض له، كما يقع تعليق المرارة على غصن شجرة أو على حبل غسيل.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الثقافة الرياضية يكشف نتيجة مسابقة "في حب مصر" 

"الثقافة والسياحة" الإماراتية تطلق حملة "اكتشف أبوظبي" لتعزيز السياحة الداخلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضع الدم على الأبواب وزفِّة الخرفان أغرب طقوس عيد الأضحى وضع الدم على الأبواب وزفِّة الخرفان أغرب طقوس عيد الأضحى



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 13:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة خدمة نتفليكس لمعظم المستخدمين في أميركا بعد توقفها

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab