مسجد برقوق قبة الباب السري يتلألأ في سماء القاهرة الفاطمية
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

بناه أحمد الطولوني أشهر مُهندسي العصر المملوكي

مسجد برقوق قبة الباب السري يتلألأ في سماء القاهرة الفاطمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسجد برقوق قبة الباب السري يتلألأ في سماء القاهرة الفاطمية

مسجد برقوق قبة الباب السري
القاهرة - العرب اليوم

يقع مسجد السلطان برقوق في كل مكان تاريخي يظهر كعلامة دالة على المكان فما أن تراه حتى تعرف المكان مباشرة، فرغم بقية التحف الإنشائية العملاقة الممثلة في بقية مباني شارع المعز الأثرية مثل مجموعة السلطان قلاوون والمدرسة الكاملية والقبة الصالحية وسبيل محمد علي ومسجد الأشرف برسباي وغيرها من المباني الخالدة التي لا تزال تتلألأ في قلب القاهرة مكانا وزمانا فإنّ مسجد برقوق بقبته العملاقة ومئذنته المميزة يبدو هو المَعلَم الأكثر بروزا والدال على المكان.

وهذا البناء وضع أساسه السلطان سيف الدين برقوق في سنة 786هـ (1384م)، حيث عهد إلى الأمير جركس الخليلي بمتابعة عمليات البناء التي تمت بمعرفة شهاب الدين أحمد الطولوني أشهر مهندسي العصر المملوكي والشهير بـ"معلم المعلمين"، والذي أتم البناء في عامين ليصبح أول بناء في دولة المماليك الجراكسة بالقاهرة في شارع النحاسين في منطقة بين القصرين، التي صارت اليوم هي قلب شارع المعز لدين الله الفاطمي الذي يمتد بين بابي الفتوح وزويلة مشكلا الشريان الرئيسي للقاهرة القديمة.

والبناء ضخم مهيب لكن ضخامته لا يمكن أن تشعرك بالضآلة ولا يداهمك وأنت تمر تحتها، شعور "القزمية" البغيض الذي يمحق ذاتك مع أبراج العمارة المعاصرة التي تسد أبواب السماوات في وجهك، لكن قبة برقوق لا تكتفي بفتح السماوات أمامك بل ترقى بك كأنها صارت "براشوت" عملاقا يحمل روحك إلى أعلى نقطة في سماء القاهرة، ويعيد إليك ثقتك بنفسك مع خطواتك في الشارع الذي تنافس الزمان والمكان على إخراجه للوجود في واحدة من أبهى صور التاريخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسجد برقوق قبة الباب السري يتلألأ في سماء القاهرة الفاطمية مسجد برقوق قبة الباب السري يتلألأ في سماء القاهرة الفاطمية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab