سيدة سعودية تُطلق مبادرة نقرأ لنبني حضارة لتبادل الكتب بين أفراد المجتمع
آخر تحديث GMT13:29:04
 العرب اليوم -

تستهدف ألف كتاب للتشجيع على القراءة ونشر ثقافة المعرفة

سيدة سعودية تُطلق مبادرة "نقرأ لنبني حضارة" لتبادل الكتب بين أفراد المجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة سعودية تُطلق مبادرة "نقرأ لنبني حضارة" لتبادل الكتب بين أفراد المجتمع

مبادرة "نقرأ لنبني حضارة" لتبادل الكتب
الرياض - العرب اليوم

أطلقت مجموعة نساء سعوديات وعربيات وسط مدينة الخبر شرق السعودية، وعلى واجهة الكورنيش، مبادرة متنقلة، تهدف إلى تبادل الكتب بين أفراد المجتمع، بإنشاء رابطة تعنى بتدوير الكتب المستعملة، ليجعلن شعارهن "نقرأ لنبني حضارة"، هذا في وقت يتردد أن هناك عزوفًا كبيرًا عن الكتاب الورقي المطبوع.

وتستهدف مبادرتهن ألف كتاب، في مسعى منهن إلى تشجيع قراءة الكتب ومطالعتها، العشرات منهن يجتمعن نهاية كل شهر في حلقة مطالعة تنعشها أحدهن بقراءة أحد الكتب ضمن برنامج اقرأني، البرنامج الذي اتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي، منصة لجذب المهتمات بالقراءة والثقافة.

واجتمعت النساء للتعريف بمبادرتهن، ولفت انتباه المارة لخيمتهن التي رافقت أحد الأنشطة المجتمعية، وحملت شعار "خذ كتابًا، واترك كتابًا"، واحتوت طاولات الخيمة على عدد من الكتب المستعملة، التي يتبادلها الراغبون في القراءة، فيما بينهم بهدف التشجيع على القراءة ونشر ثقافة المعرفة.

وأطلقت هذه المبادرة، السيدة السعودية عالية نوح، مؤسسة نادي اقرأني، وقد حظيت منذ إطلاقها قبل سنوات قليلة برواج وترحيب كبيرين بين المواطنين والمقيمين، وحضرها مئات الأشخاص الذين تصفحوا آلاف الكتب المعروضة.

وقالت عالية لـ"العربية.نت"، إن هذه المبادرات تشكل إسهامًا في الحراك الثقافي، وتعتبر من ضمن العديد من فعاليات ومبادرات تشجيع وتحفيز الجمهور على القراءة، وتضمنت الخيمة صنوفًا متنوعة من الكتب في مجالات عدة، أبرزها الأدب والروايات المتعددة، وقد صنفت جميعها بحسب اللغتين العربية والإنكليزية، كما أن هناك مجلات وكتبًا تخاطب شريحة الأطفال".

وتشرح السيدة سناء سمارة، مشرفة المبادرة منهجية جمع الكتب، قائلة، إن الكتب المستعملة لا تفقد قيمتها بعد قراءتها للمرة الأولى، فبعض القراء يحتفظون بها إلى الأبد، لأنها أشبه بوسام فخر بعد إتمام القراءة، لكن الكتب تتكوم أيضًا على الرفوف رغم احتفاظها بقيمتها، فالكتاب الورقي أثبت أن مكانته أكثر رسوخًا.

وتسهم مبادرات الأنشطة الثقافية في تعزيز حب القراءة ونشر الثقافة بين جميع المتطوعات بها وأفراد المجتمع، وتستهدف جميع شرائح المجتمع وفئاته العمرية كافة، واستقطاب الجمهور الذي بات يحرص على حضورها، كما أن كل منها صار يشكل قيمة إضافية مميزة للمبادرة.

وتؤدي هذه المبادرات، وظيفة ثقافية في محيطها، تتجاوز حدود التجربة الفردية ومشاركتها مع المجتمع وتتحول نظرة القائمين على المبادرة بتحولها إلى مقصد للقراءة يرضي ذائقة الزوار الثقافية.

وخلال وقت قريب نجحت المبادرة بتوسعها على نطاق أكبر، لتضم مدن أخرى في السعودية، كالمدينة المنورة والرياض، حتى تعم الفائدة على الجميع، ولقيت المبادرة رواجًا كبيرًا، وتقوم منهجية المبادرة باتخاذ إطلاق حملات موسمية كان آخرها "إليك كتابي"، التي قامت على التبرع بالكتب ليستعيرها آخرون، واستقطبت خلال فترة وجيزة عشرات الزوار الذين شاركوا بمئات الكتب من مختلف المجالات ووصفوا المبادرة بأنها تجربة جديدة وفريدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة سعودية تُطلق مبادرة نقرأ لنبني حضارة لتبادل الكتب بين أفراد المجتمع سيدة سعودية تُطلق مبادرة نقرأ لنبني حضارة لتبادل الكتب بين أفراد المجتمع



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab