معرض للفنان محمد الإدريسي بعنوان ملكوت اللون بين الحلول والتعالي
آخر تحديث GMT09:48:36
 العرب اليوم -

بعد تألقه وولوج أعماله المتحف الوطني الصيني

معرض للفنان محمد الإدريسي بعنوان "ملكوت اللون بين الحلول والتعالي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض للفنان محمد الإدريسي بعنوان "ملكوت اللون بين الحلول والتعالي"

معرض للفنان محمد الإدريسي

الدار البيضاء - فؤاد الوزاني تتويجاً لمسارات فنية آهلة وحافلة بالعطاء المتفرد وطنياً ودولياً، وبعد نجاح مشاركته وتمثيله المتألق للغرب في البينالي الدولي لبكين عاصمة الصين الشعبية, وولوج أعماله المتحف الوطني الصيني، يعرض الفنان المغربي محمد المنصوري الإدريسي جديد لوحاته بهيكل التشكيل المغربي "الرواق الوطني باب الرواح"، الذي تشرئب إليه أعناق الفنانين باعتباره محطة مفصلية في هذه المسارات، وذلك في الفترة الممتدة من 5 إلى 24 أيلول/سبتمبر2013.
 ويمثل المنصوري أهم رموز الإنطباعية الجديدة وأحد أبرز رموز التشكيل المغربي والعربي، فضلاً عن اهتماماته الثقافية والفكرية كرئيس لجمعية الفكر التشكيلي وكناشر، وتعد هذه المحطة في سيرة الفنان تمثيلاً لتطور فني وسيرة إبداعية خلاقة في سياق ترسيخ إختياره الجمالي.
 وسيعرف العرض الجديد للمنصوري حضور وزير الثقافة المغربي محمد الأمين الصبيحي, إلى جانب العديد من الشخصيات الثقافية والسياسية والفنية.
واعتبر محمد الشيكر، كاتب باحث في فلسفة الجمال، أن محمد المنصوري الإدريسي هو واحد من الفنانين التجريديين المغاربة المرموقين، وأعماله الفنية تنطوي على ملمح تجريدي فارق, إلا أن لغته التجريدية ليست من جنس المواضعات التجريدية الغنائية والهندسية المألوفة، موضحاً أن تجريديته تنهض على حمولة رمزية فائقة، تحيل على ذاتها، وآلياتها البلاغية أكثر مما تحيل على أي معادل موضوعي كائناً ما كان, وقال الشيكر، إنه لا يتجرد من إملاءات الواقع المرجعي ولا يتحلل من إحالاته ليضع المشاهد في النهاية، إزاء سديم لوني غفل من كل معنى ومن كل معقولية, مضيفاً أن المنصوري يتبرم من استعادة العالم الواقعي على نحو ميمي ومكرور، وينقل إلى محبيه وصحبته عدماً معدوماً أو فراغاً جمالياً تمجه العين ويتوجس منه الوعي.
 ومن جهته، ذكر عبد اللطيف بوجملة، باحث في فلسفة الجماليات، أن المنصوري يعود مجدداً هذه المرة إلى مشروع الطيف وتعبه ليستشرف حواراً جديداً، وذلك بعد أن سافر طويلاً مع أطيافه التي خلع عنها الذوات وجردها من رموزها الثقافية المخصوصة، وجعل من العياء حركتها الساكنة، وقال بوجملة، "إنه يواصل سيره نحو نشدان ممارسة تشكيلية تبني معالمها المفتوحة، وتبتغي المشاركة في عمل قوامه الإنسان"، مشيراً أن الإنسان كسلطة وكقدرة يأتي الفنان ليمارسها عبر العمل، وفي ذلك ملامح لتجربة تشكيلية ما تفتأ تعود على منجزها لكي لا تعود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض للفنان محمد الإدريسي بعنوان ملكوت اللون بين الحلول والتعالي معرض للفنان محمد الإدريسي بعنوان ملكوت اللون بين الحلول والتعالي



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab